ارشيف من :أخبار عالمية
الاردن: بيان الهيئات الثقافية لمقاطعة مهرجان الاردن للثقافة والفنون 2008

اصدرت الهيئات الثقافية في الاردن البيان التالي:
بعد أن عجز العدو الصهيوني عن اختراق الجسم الثقافي في الأردن عبر أطيافه الإبداعية الأدبية والفكرية والفنية، لجأ إلى طرق اختراق جديدة للوصول إلى الشارع العربي، أخطرها التطبيع السياحي مثل المهرجانات الفنية، ومثل ما يسمى بمسار ابراهيم Abraham Path ومسار موسى (تحت التحضير)، في سياق ترحمة الشعار الصهيوني "حدودك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وفي هذا السياق، وتعقيبا على المشاركة الاستشارية التوجيهية للشركة الفرنسية ببليسي Publicis ذات الإدارة الصهيونية، التي أشرفت على احتفال دولة العدو الصهيوني بمرور ستين عاما على اغتصاب أرض فلسطين
العربية، نؤكد على الحقائق التالية:
- تحاول الحكومة وأجهزتها الإعلامية الالتفاف على الأسباب الكاملة للموقف الرافض لمهرجان الأردن، بمحاولة التركيز على مسألة واحدة فقط وهي مشاركة الشركة الفرنسية بتنظيم المهرجان أو عدم مشاركتها.
- اقرت الحكومة نفسها في تصريح وزيرة السياحة المنشور في صحيفة "العرب اليوم" في 10 حزيران/ يونيو 2008، بدور " شركة "ببليسي"، حيث قالت: "إن دور الشركة اقتصر على نصحنا إلى أين نتوجه ومع من نعمل للوصول إلى الفنانين".. وكانت نتيجة نصح هذه الشركة أن توجهت الحكومة، ومن بين آلاف الفنانين في العالم، إلى الفنانين الغربيين الذين لا يمكن لأحد إخفاء تأييدهم وعلاقتهم بالكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا العربية والقاتل لأطفالنا والمتآمر على شعبنا ليس في فلسطين فقط بل على كامل الأرض العربية.. وكأن العالم يخلو من الفنانين المدافعين عن قضايا الشعوب، أو على الأقل المحايدين، ونحن نؤكد أن ما نتج عن عملية توجيه الشركة لمنظمي المهرجان، هي أهم أسباب موقفنا الرافض للمهرجان.. وليس اسم الشركة بحد ذاته فقط..
- وتتهم الحكومة وأجهزتها الإعلامية، الرافضين للمهرجان أنهم (لا يتراجعون رغم كشفها للحقيقة المتعلقة بالشركة الصهيونية)، وذلك في محاولة منها لتقزيم المسألة وإخفاء بقية الحقيقة المذكورة أعلاه والمتعلقة بكون جميع الفنانين الغربيين المدعوين للمشاركة في المهرجان، هم من مؤيدي "إسرائيل"، مثل بلاسيدو دومينغو الذي كان عضوا فاعلا في فريق "الأوبرا الوطنية الإسرائيلية" في تل أبيب، وديانا كرول التي يرد اسمها على قوائم المشاركين في مهرجانات "إسرائيل"، مثل مهرجان البحر الأحمر للجاز، ودافيد لينش الذي يمجد "إسرائيل" في لقاءاته مع بيريز حتى لقبوه بنجم بيت لحم، بالإضافة إلى الشاب خالد المعروف بحفلات مشتركة مع المغنيات الصهيونيات، ناسيا كل تاريخ الشعب الجزائري في الثورة ضد الاحتلال الفرنسي.. والمغني المثلي ميكا (من أم عربية) الذي يغني لعيد حانوكاه (وهو من أعياد الانتصارات اليهودية) بالعبرية على موسيقى يهودية (مع المغنية الصهيونية إيما واينهاوس) ويتباهى بذلك.
- لا تكشف الأجهزة الإعلامية الرسمية حقيقة الموقف للمواطنين، وتخفي إعلان مجموعة من الفنانين العرب انسحابهم من المهرجان بسبب التطبيع..
- تحاول الحكومة وأجهزة الإعلام الرسمية تغطية هجمتها على رافضي المهرجان، بتهم توجهها لهم جزافا وكأن الرفض أصبح الآن هو سبب الفساد، وأصبح محور أمن البلد ومحور اقتصاده، وكأن مقاطعة المهرجان هي سبب معاناة آلاف العائلات، وهي سبب الغلاء الذي لم تعد أسبابه تخفى على أحد.. وكم علمتنا مدارسنا في هذا البلد أن الحرة تجوع ولا تأكل بثديها..
- وقد مورست الضغوط المستمرة على نقابة الفنانين الأردنيين، حتى ساعات متأخرة من الليل، بزيارات ولقاءات مكوكية مع أعلى الجهات والوزراء، لدفعها للتراجع عن موقف المقاطعة، والفنانون كما نعرف ترتبط مصالحهم الحياتية في بلدنا بمؤسسات الإعلام الرسمية ارتباطا كاملا (وبشكل محدد التلفزيون الأردني وهو مؤسسة رسمية تماما والسوق شبه الوحيد لمنتجات الفنانين).. وإننا نسأل المنظمين، لماذا لم تدخل نقابة الفنانين في حساباتهم عندما خططوا للمهرجان ولم يسألوها ولم يأخذوها في أي اعتبار، بل وتجاوزوا كل حقوقها المالية والأدبية التي تترتب لها على
فعاليات المهرجان..
- ولماذا أيضا تم تجاوز كافة التنظيمات الشعبية المعنية أكثر من هيئة تنشيط السياحة بالفنون والثقافة، مثل رابطة الكتاب والمنتديات الفكرية المختلفة وجمعية التصوير والفنانين التشكيليين وغيرهم..؟؟
وأخيرا نطالب الشعب العربي في كل مكان تأكيد موقفه الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب، ومقاطعة كافة فعاليات المهرجان.. وأن يبقى بكافة هيئاته ومؤسساته عصيا على التطبيع..
الموقعون:
ـ اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع رابطة الكتاب الأردنيين
ـ جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية لجنة مقاومة التطبيع النقابية
ـ منتدى الفكر الاشتراكي منتدى الفكر الديموقراطي
ـ المنتدى العربي الجمعية الفلسفية الأردنية
بعد أن عجز العدو الصهيوني عن اختراق الجسم الثقافي في الأردن عبر أطيافه الإبداعية الأدبية والفكرية والفنية، لجأ إلى طرق اختراق جديدة للوصول إلى الشارع العربي، أخطرها التطبيع السياحي مثل المهرجانات الفنية، ومثل ما يسمى بمسار ابراهيم Abraham Path ومسار موسى (تحت التحضير)، في سياق ترحمة الشعار الصهيوني "حدودك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وفي هذا السياق، وتعقيبا على المشاركة الاستشارية التوجيهية للشركة الفرنسية ببليسي Publicis ذات الإدارة الصهيونية، التي أشرفت على احتفال دولة العدو الصهيوني بمرور ستين عاما على اغتصاب أرض فلسطين
العربية، نؤكد على الحقائق التالية:
- تحاول الحكومة وأجهزتها الإعلامية الالتفاف على الأسباب الكاملة للموقف الرافض لمهرجان الأردن، بمحاولة التركيز على مسألة واحدة فقط وهي مشاركة الشركة الفرنسية بتنظيم المهرجان أو عدم مشاركتها.
- اقرت الحكومة نفسها في تصريح وزيرة السياحة المنشور في صحيفة "العرب اليوم" في 10 حزيران/ يونيو 2008، بدور " شركة "ببليسي"، حيث قالت: "إن دور الشركة اقتصر على نصحنا إلى أين نتوجه ومع من نعمل للوصول إلى الفنانين".. وكانت نتيجة نصح هذه الشركة أن توجهت الحكومة، ومن بين آلاف الفنانين في العالم، إلى الفنانين الغربيين الذين لا يمكن لأحد إخفاء تأييدهم وعلاقتهم بالكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا العربية والقاتل لأطفالنا والمتآمر على شعبنا ليس في فلسطين فقط بل على كامل الأرض العربية.. وكأن العالم يخلو من الفنانين المدافعين عن قضايا الشعوب، أو على الأقل المحايدين، ونحن نؤكد أن ما نتج عن عملية توجيه الشركة لمنظمي المهرجان، هي أهم أسباب موقفنا الرافض للمهرجان.. وليس اسم الشركة بحد ذاته فقط..
- وتتهم الحكومة وأجهزتها الإعلامية، الرافضين للمهرجان أنهم (لا يتراجعون رغم كشفها للحقيقة المتعلقة بالشركة الصهيونية)، وذلك في محاولة منها لتقزيم المسألة وإخفاء بقية الحقيقة المذكورة أعلاه والمتعلقة بكون جميع الفنانين الغربيين المدعوين للمشاركة في المهرجان، هم من مؤيدي "إسرائيل"، مثل بلاسيدو دومينغو الذي كان عضوا فاعلا في فريق "الأوبرا الوطنية الإسرائيلية" في تل أبيب، وديانا كرول التي يرد اسمها على قوائم المشاركين في مهرجانات "إسرائيل"، مثل مهرجان البحر الأحمر للجاز، ودافيد لينش الذي يمجد "إسرائيل" في لقاءاته مع بيريز حتى لقبوه بنجم بيت لحم، بالإضافة إلى الشاب خالد المعروف بحفلات مشتركة مع المغنيات الصهيونيات، ناسيا كل تاريخ الشعب الجزائري في الثورة ضد الاحتلال الفرنسي.. والمغني المثلي ميكا (من أم عربية) الذي يغني لعيد حانوكاه (وهو من أعياد الانتصارات اليهودية) بالعبرية على موسيقى يهودية (مع المغنية الصهيونية إيما واينهاوس) ويتباهى بذلك.
- لا تكشف الأجهزة الإعلامية الرسمية حقيقة الموقف للمواطنين، وتخفي إعلان مجموعة من الفنانين العرب انسحابهم من المهرجان بسبب التطبيع..
- تحاول الحكومة وأجهزة الإعلام الرسمية تغطية هجمتها على رافضي المهرجان، بتهم توجهها لهم جزافا وكأن الرفض أصبح الآن هو سبب الفساد، وأصبح محور أمن البلد ومحور اقتصاده، وكأن مقاطعة المهرجان هي سبب معاناة آلاف العائلات، وهي سبب الغلاء الذي لم تعد أسبابه تخفى على أحد.. وكم علمتنا مدارسنا في هذا البلد أن الحرة تجوع ولا تأكل بثديها..
- وقد مورست الضغوط المستمرة على نقابة الفنانين الأردنيين، حتى ساعات متأخرة من الليل، بزيارات ولقاءات مكوكية مع أعلى الجهات والوزراء، لدفعها للتراجع عن موقف المقاطعة، والفنانون كما نعرف ترتبط مصالحهم الحياتية في بلدنا بمؤسسات الإعلام الرسمية ارتباطا كاملا (وبشكل محدد التلفزيون الأردني وهو مؤسسة رسمية تماما والسوق شبه الوحيد لمنتجات الفنانين).. وإننا نسأل المنظمين، لماذا لم تدخل نقابة الفنانين في حساباتهم عندما خططوا للمهرجان ولم يسألوها ولم يأخذوها في أي اعتبار، بل وتجاوزوا كل حقوقها المالية والأدبية التي تترتب لها على
فعاليات المهرجان..
- ولماذا أيضا تم تجاوز كافة التنظيمات الشعبية المعنية أكثر من هيئة تنشيط السياحة بالفنون والثقافة، مثل رابطة الكتاب والمنتديات الفكرية المختلفة وجمعية التصوير والفنانين التشكيليين وغيرهم..؟؟
وأخيرا نطالب الشعب العربي في كل مكان تأكيد موقفه الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب، ومقاطعة كافة فعاليات المهرجان.. وأن يبقى بكافة هيئاته ومؤسساته عصيا على التطبيع..
الموقعون:
ـ اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع رابطة الكتاب الأردنيين
ـ جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية لجنة مقاومة التطبيع النقابية
ـ منتدى الفكر الاشتراكي منتدى الفكر الديموقراطي
ـ المنتدى العربي الجمعية الفلسفية الأردنية