رأى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي أن الحكومة ستعلن خلال ساعات أو أيام قليلة بعدما حلت الأمور الأساسية مضيفاً بأن أولى مهمات الحكومة بعد إعلانها البدء بمناقشة قانون الانتخاب لإرساله إلى المجلس النيابي ومناقشته وإقراره استعداداً لانتخابات نيابية نزيهة تفرز الطبقة السياسية تقود البلد في المرحلة القادمة ويتبين عندها من يملك شعبية ومن يريد الخير للبلد ونقله من واقع مؤلم إلى آخر زاهر.
وخلال رعايته حفل إطلاق الأنشطة الصيفية الذي نظمه حزب الله في حسينية مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك قال الحاج ياغي أنه من غير الممكن الوصول إلى حلول دون شراكة بين أبناء الوطن الواحد بعيداً عن الأوهام وفرض الشروط كل بحسب قاعدته الشعبية متسائلاً كيف يمكن أن يطالب بحقائب سيادية وغيرها من ليس له قاعدة شعبية وإن كان يحق له إعلان برنامجه ومواقفه السياسية رافضاً أن يعطل البعض تشكيل الحكومة لأمور خاصة لأن هذا الأمر لن يستمر على هذا المنوال.
وأكد الحاج ياغي أن النصر الجديد المتمثل بعملية التبادل المزمع تنفيذها قريباً هو هدية للشعب المضحي والمعطاء وقد بدأ يلقي بظلاله على المستوى السياسي من خلال المواقف الإيجابية مضيفاًَ بأننا شرعنا الأبواب للجميع ليمدوا أيديهم لحوار صادق وهادئ ينقذ البلد من أزماته ومشاكله وما يعانيه شعبنا.
ورأى أن إنجاز تحرير الأسرى مقدمة قريبة جداً لزوال الكيان الصهيوني المصطنع الذي لن تقدر أي قوة في العالم أن تبقيه زرعاً خبيثاً في منطقتنا.
حضر الحفل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي ، أعضاء من قيادة حزب الله في البقاع ، لفيف من العلماء وحشد من القادة والقائدات الكشفيين والتربويين وتخلل الحفل عرض فيلم عن أنشطة المخيمات الصيفية السابقة.