ارشيف من :أخبار عالمية
الجهاد الإسلامي: المواقف الأمريكية ليست مفاجئة لنا وإنما هي صفعة للمراهنين عليها
أصدرت حركة الجهاد الاسلامي البيان التالي:
لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد ـ التي أدلى بها خلال تعيين مبعوثي خارجيته للمنطقة ـ مفاجئة بالنسبة لنا، لأننا ندرك أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة منصاعة تماماً للوبي الصهيوني الذي يتحكم بمفاصل السياسة ومراكز القرار في أمريكا، وهو ما يفرض على أي إدارة أمريكية أن تقوم بدور الحامي والمدافع عن بقاء ووجود الاحتلال على أرض فلسطين وبذلك يجعلها شريك في كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات ضد الشعب والأرض الفلسطينية.
إن هذا الموقف الواضح الذي أعلنه «أوباما» ينبغي أن يعيد المراهنين على المواقف والدور الأمريكي إلى رشدهم قبل أن يضيعوا زمناً آخراً من الجري خلف سراب «عملية السلام» التي تستخدم غطاءً للتوسع والجرائم الصهيونية بحق الأرض والإنسان في فلسطين.
إن على اللاهثين وراء الأحلام أن يستيقظوا مبكراً وأن يعودوا إلى الخيارات الأصيلة التي تضعهم في أعين شعوبهم وشعوب العالم الحر التي ملّت أوهام السلام وأكاذيب الساسة ووضعها صمود غزة وإنجاز المقاومة في فلسطين ولبنان وأفغانستان أمام مستقبل جديد لا مكان فيه للواهمين والواهنين.
إننا ندعو العرب والمسلمين ـ قادة وحكومات ـ إلى مراجعة مواقفهم وقراءة مواقف أمريكا وفق مصالح أوطانهم وتطلعات شعوبهم، عن على حكام العرب والمسلمين أن يرتقوا في اللحظة الراهنة التي صنعتها غزة الصامدة على اعتبار أن هذه اللحظة هي مفتاح التغيير الحقيقي للمنطقة والعالم.
لقد كشفت الحرب على غزة عن الوجه الحقيقي لما يسمى بـ«النظام العالمي» الذي لم يحرك ساكناً في وجه ما ارتكب من فظائع دموية بحق أطفال غزة، وتنكر لقيم العدالة والحرية التي تغنت بها ديمقراطيته الكاذبة وهو يبتسم في وجه «ليفني» ويدافع عن حرب الاحتلال ومذابحه.
إن فلسطين ستبقى تقاوم وستبقى قضيتها حية عادلة طالما تصدح فيها أصوات التكبير ويردد أبناؤها وعد الله بالنصر والتمكين.
لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد ـ التي أدلى بها خلال تعيين مبعوثي خارجيته للمنطقة ـ مفاجئة بالنسبة لنا، لأننا ندرك أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة منصاعة تماماً للوبي الصهيوني الذي يتحكم بمفاصل السياسة ومراكز القرار في أمريكا، وهو ما يفرض على أي إدارة أمريكية أن تقوم بدور الحامي والمدافع عن بقاء ووجود الاحتلال على أرض فلسطين وبذلك يجعلها شريك في كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات ضد الشعب والأرض الفلسطينية.
إن هذا الموقف الواضح الذي أعلنه «أوباما» ينبغي أن يعيد المراهنين على المواقف والدور الأمريكي إلى رشدهم قبل أن يضيعوا زمناً آخراً من الجري خلف سراب «عملية السلام» التي تستخدم غطاءً للتوسع والجرائم الصهيونية بحق الأرض والإنسان في فلسطين.
إن على اللاهثين وراء الأحلام أن يستيقظوا مبكراً وأن يعودوا إلى الخيارات الأصيلة التي تضعهم في أعين شعوبهم وشعوب العالم الحر التي ملّت أوهام السلام وأكاذيب الساسة ووضعها صمود غزة وإنجاز المقاومة في فلسطين ولبنان وأفغانستان أمام مستقبل جديد لا مكان فيه للواهمين والواهنين.
إننا ندعو العرب والمسلمين ـ قادة وحكومات ـ إلى مراجعة مواقفهم وقراءة مواقف أمريكا وفق مصالح أوطانهم وتطلعات شعوبهم، عن على حكام العرب والمسلمين أن يرتقوا في اللحظة الراهنة التي صنعتها غزة الصامدة على اعتبار أن هذه اللحظة هي مفتاح التغيير الحقيقي للمنطقة والعالم.
لقد كشفت الحرب على غزة عن الوجه الحقيقي لما يسمى بـ«النظام العالمي» الذي لم يحرك ساكناً في وجه ما ارتكب من فظائع دموية بحق أطفال غزة، وتنكر لقيم العدالة والحرية التي تغنت بها ديمقراطيته الكاذبة وهو يبتسم في وجه «ليفني» ويدافع عن حرب الاحتلال ومذابحه.
إن فلسطين ستبقى تقاوم وستبقى قضيتها حية عادلة طالما تصدح فيها أصوات التكبير ويردد أبناؤها وعد الله بالنصر والتمكين.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018