ارشيف من :أخبار لبنانية
رغم ضراوة المعركة استطاع المقاومون إدخال الأسلحة إلى غزة وعديد المجاهدين بازدياد


الأيوبي: واجبنا اليوم يقتضي تقديم الدعم المادي لسكان قطاع غزة وإعادة الإعمار |
شارك في المهرجان حشد من الشخصيات السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية.
كلمة الجماعة الإسلامية ألقاها الأستاذ عزام الأيوبي رئيس هيئة نصرة الأقصى في لبنان اعتبر فيها أننا شهدنا على امتداد 23 يوماً بطولات مقاومين سطروا أروع ملاحم البطولة فقد تمسكوا بحبل الله وجاهدوا وأرعبوا أعداء الله والإنسانية وأفشلوا أهداف حملة راهن الكثيرون من خلالها على انكسار المقاومة ودفعها للرضوخ لرغباتهم وإرادتهم، إلا أن الصمود الأسطوري لأولئك المقاومين غيّر المعادلة وجعل من قادة المقاومة رموزاً ومثالاً يُحتذى به وعلينا كشعوب أن نستمر بالعطاء للمقاومة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لأولئك الأبطال فلا سبيل لإعادة الأوطان سوى المقاومة، فسكان قطاع غزة صمدوا رغم بشاعة العدوان وواجبنا نحن اليوم تمكينهم وإعادة إعمار ما تهدم من بيوتهم ومؤسساتهم الإقتصادية والإجتماعية وذلك من خلال التبرع لهم بالأموال.
حمدان


نعلمكم أننا ورغم ضراوة المعركة استطاع المقاومون إدخال الأسلحة إلى غزة وعديد المجاهدين بازدياد
*** الحوار والمصالحة يقتضيان وقف الإتفاقيات الأمنية مع الإحتلال وإطلاق سراح المعتقلين وتبني مشروع المقاومة *** على من ينادي بوقف تهريب الأسلحة للمقاومين في غزة أن يستحي لأنه بذلك يدعو لحماية الإحتلال |
أخيراً ونحن نتحدث عن النصر لابد من رسالة إلى أمتنا ولهذا الجمع الكريم الذي التحم مع اخوانه المجاهدين تأييداً لنهجهم وصمودهم، إنها جولة من المعركة كتب لنا الله تعالى فيها النصر لكن الجولة القادمة ستكون نصراً مؤزراً بإذن الله تعالى نحرر فيها الأرض وعلينا مواصلة الدرب والتقدم صعوداً وهذا سينجم عنه آلام كثيرة ولكننا نثق بوعد ربنا إنه ناصر عباده المجاهدين.
وفي ختام المهرجان تم جمع التبرعات وتوزيع الحلوى بمناسبة الإنتصار.
لقطات على هامش المهرجان

أثناء توجهك الى القاعة التي نظم فيها المهرجان والتي تبعد عن المناطق الشعبية عشرات الكيلومترات كنت تشاهد الاطفال والنساء يركضون سيرا على الأقدام, استوقفناهم لنسألهم الى أين يكون الجواب الى نصرة غزة .
حجم التبرعات المالية التي جمعت في مهرجان الصمود والانتصار الذي نظمته الجماعة الاسلامية في قاعة معرض رشيد كرامي الدولي يظهر وجه طرابلس الحقيقي بأنها كانت ولا زالت مع المقاومة ضد العدو الصهيوني وبأن فلسطين كانت ولا زالت هي الأساس.
حشود تعدد بالآلاف تواعدت كل في ميدانه وتحدثوا وهم فرحين ومتواعدين باللقاء في قاعة المؤتمرات "معرض رشيد كرامي الدولي "مع الوعد والانتصار لغزة بدعوة من الجماعة الاسلامية وحركة الاباء والعز"حماس"التي دخلت كل بيت واصبح انصارها في كل العالم الاسلامي .
على الطرقات سيارات لا تتوقع انها زاحفة ,ولكن دماء شهداء غزة الابية قد اعطى هؤلاء زخما ربما سيستمر الى اجيال واجيال, رايات خضراء رفرفت خرجت من نوافذ السيارات لتعلن للعالم ان هذه الراية لن تنكسر .
الكل طربا يترنم على انغام الوعد وانتصار غزة.انها ليلة النصرة فلنجعلها سهرة خاصة لغزة هكذا وصفها بعض الشباب المراهقين الذين ملأت أصواتهم بالتكبير والتهليل أرجاء المكان.
ومن الظواهر اللافتة في هذا اليوم الطاهر ان الحشود بدات تتوافد الى مكان الحفل منذ الساعة الثالثة عصرا وذلك بحسب لجنة التنظيم في الجماعة وذلك من اجل الظفر بالصفوف الامامية,اما الذين اتوا على موعد الاحتفال وهو الذي كان في تمام الساعة السادسة ليلا فكان مكانه الجلوس خارج القاعة نظرا لضيق المكان والسماع عبر مكبرات الصوت خارج القاعة, مع أن الدعوة للاحتفال وجهت في أقل من 24ساعة وكنت كافية لحشد ما لا يقل عن عشرة الاف احتفلوا بالانتصار .
مواقف
أبرز ما جاء في مواقف ممثل حركة المقاومة الاسلامية حماس في مهرجان الصمود والانتصار
ـ المقاومة عادت أقوى مما كانت عليه قبل العدوان ,انتصرنا بصمودنا والجولة القادمة لن تكون نصرا بالصمود بل بتحرير الأرض والفتح العزيز.ـ المجاهدون عندما كانوا في أوج المعركة نجحوا في ادخال مئات الصواريخ التي لم يطلق منها سوى 900 صاروخ اما الان فالعدد تضاعف .
ـ الى المجتمع الاميركي الداعم للعدوان نقول لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا على أن نترك سلاحنا ما تركناه ,ولو خضعت كل الدنيا لن نعترف بكيان العدو الصهيوني .
ـ الحوار الداخلي لن نتخلى عنه فهذا واجب دعوي, أما المصالحة فلها شروط: وقف التنسيق الامني مع العدو ـ الطلب من دايتون مغادرة الأراضي المحتلة فورا ووقف جميع انواع المفاوضات مع العدو ـ التمسك بالمقاومة وخيار الجهاد حتى زوال الاحتلال وتحرير الأرض, والذي يريد العودة الى غزة فأهلا وسهلا به, وأرضها محرمة على اليهود والاميركان .
ـ رسالتنا الى الشعوب العربية والاسلامية اطمئنوا فالمقاومة التي طالما دعمتموها بأموالكم وتحركاتكم ستبقى وفية لدماء الشهداء الأبطال وهدفنا الأساس اما النصر او الشهادة.