أوقفت الشرطة الإسرائيلية، أمس، إبنة رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف أفيغدور ليبرمان، ميكال، مع محاميه، وخمسة آخرين مقربّين منه، في إطار تحقيقات واسعة تجريها في قضايا رشى وتبييض أموال.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وحدة التحقيق المعنية بالتزوير والرشوة، كانت بدأت منذ عامين ونصف، تحقيقات في قضايا غش وخداع وتبييض أموال وخرق أمانة يشتبه في تورط ليبرمان بها، وبينها احتمال قبوله رشوة من شركة استشارية تعمل فيها ابنته.
تأتي هذه التطوّرات قبل نحو أسبوعين من الانتخابات العامة الإسرائيلية المزمعة في ١٠ شباط المقبل، فيما تتزايد قوة حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرّف في استطلاعات الرأي، التي أظهر بعضها احتمال تفوّقه على حزب "العمل" ليحتل المرتبة الثالثة بين أحزاب "إسرائيل".  ونفت مصادر أمنية إسرائيلية بارزة ما زعمه "إسرائيل بيتنا"، من أن التطوّرات في قضية ليبرمان تأتي على خلفية الانتخابات العامة وتزايد قوة الحزب، موضحة أن تحقيقا مكثفا كان يجري منذ عام، تضمن جلسات في المحكمتين المركزية والعليا، وتحقيقات دولية. وكانت شرطة مكافحة التزوير استجوبت ميكال في كانون الثاني ٢٠٠٨ بعد أيام من استقالة ليبرمان من حكومة إيهود أولمرت.

"السفير"