المحرر الاقليمي
 
تناول نائب الرئيس السوري فاروق الشرع اليوم مع مبعوث الرئيس الفرنسي فيليب ماريني عضو مجلس الشيوخ رئيس جمعية الصداقة الفرنسية السورية الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين سوريا وفرنسا.
واكد الشرع امام المبعوث الفرنسي اهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف جوانبها والعمل على انهاء الحصار الظالم عن غزة بما يؤمن للشعب الفلسطيني حقوقه في ممارسة حياته بعيدا عن الاحتلال والعدوان.
وكانت وجهات بين الجانبان متفقة على اهمية متابعة الاتصالات بين الرئيسين بشار الاسد ونيكولا ساركوزي حول مجريات الاوضاع في المنطقة.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء اكد ماريني ان زيارته الى دمشق تأتي في اطار التأكيد على اهمية العلاقات والاتصالات المتبادلة بين سوريا وفرنسا والتي كانت مفيدة وشكلت عامل توازن واستقرار في المنطقة.
وقال ماريني ان تكليفي من قبل الرئيس ساركوزي يقوم على متابعة ومواكبة المسائل التي كانت مدار بحث بين الرئيسين الاسد وساركوزي منذ الصيف الماضي لافتا الى استمرار الاتصالات والمحادثات المباشرة بين الجانبين.
وردا على سؤال حول كيفية تأثير النشاط الدبلوماسي السوري الفرنسي لحل المشاكل العالقة في المنطقة قال.. تستطيعون ان تحكموا على هذه الشراكة من خلال النتائج التي تمكنا من الحصول عليها مشيرا الى ما تم تحقيقه في لبنان بفضل الارادة الجيدة للاطراف كافة واعادة تفعيل العلاقة بين سورية وفرنسا والتي حققت الكثير من النتائج على هذا الصعيد.
واعرب ماريني عن الامل في ان تؤدي المرحلة القادمة مع مجيء الادارة الاميركية الجديدة الى ايجاد الحلول المناسبة لمشاكل المنطقة لافتا الى ان بلاده يمكن ان تقدم قيمة مضافة في هذا المجال نظرا لما تملكه من معارف ومعلومات عن العالم العربي والمنطقة منذ زمن بعيد.
كما عرض الشرع للوفد البرلماني الفنلندي برئاسة بيرتي سالولاينين رئيس لجنة العلاقات الخارجية الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعدوان الاسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة وما خلفه من اثار تدميرية اصابت عملية السلام برمتها.
واكد الشرع اهمية دور البرلمانيين الاوروبيين في رفض وشجب العدوان الاسرائيلي على غزة والعمل الجاد لانهاء الحصار وفتح المعابر وتأمين الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني.
واعرب سالولاينين عن تقديره لدور سوريا البناء في المنطقة وحرص البرلمانيين في بلاده على دعم مختلف الفصائل الفلسطينية بما يؤدي الى وحدة الشعب الفلسطيني.