ارشيف من :أخبار عالمية
حماس ترفض ربط الإفراج عن شاليط بفك الحصار
المحرر الاقليمي
اعلن القيادي في حركة حماس عضو وفدها إلى القاهرة ايمن طه ان الحركة ترفض ربط الإفراج عن جندي الاحتلال الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة فتح المعابر وتدرس اقتراحا إسرائيليا بهدنة مدتها 18 شهرا قابلة للتجديد.
وقال طه، في تصريحات بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم الاثنين، أن موضوع شاليط "موضوع منفصل ويجب أن يكون في إطاره أسرى مقابل أسرى فقط" مضيفا ان "حماس لا توافق على ربط الإفراج عن شاليط بالتهدئة ورفع الحصار".
وأوضح طه ان وفد الحركة ابلغ خلال المحادثات التي أجراها امس الأحد مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان ان "اسرائيل تقترح ان تكون مدة التهدئة عاما ونصف العام قابل للتجديد وسندرس المقترح بالتفصيل ونرد على المسؤولين المصريين".
وفيما يتعلق بمعبر رفح قال طه "هذا موضوع معقد وشائك، ونحن قدمنا أفكارا لفتحه بوجود مراقبين أوروبيين وأتراك ووجود قوات من الأمن الوطني في غزة لفتحه بصفة مؤقتة حتى يتم تشكيل حكومة الوحدة" الوطنية الفلسطينية.
وقال طه ان حركته تفضل "الانتهاء من ملف التهدئة وفك الحصار وفتح المعابر ثم الدخول في موضوع المصالحة" الوطنية الفلسطينية.
واكد القيادي في حماس ان حركته "تعطي اولوية كبيرة لاعادة اعمار قطاع غزة ومستعدة لإبداء مرونة كاملة فيه ولكنها ترفض تسييسه او استخدامه للابتزاز" من دون مزيد من الايضاحات.
واشترطت حماس بحسب ما ذكرت وكالة معا الفلسطينية موافقتها على هدنة مدتها عام واحد مع توفر ضمانات مصرية برفع الحصار وفتح المعابر والتزام "اسرائيل" بذلك.
وقال مسؤول في الحركة للوكالة ان وفد حماس المتواجد في القاهرة مكلف بالبحث بملف المعابر والتهدئة فقط وربما يستمع من المصريين عن ملفات اخرى كملف المصالحة الوطنية".
واضاف المسؤول في الحركة ان السلطة والانروا وبعض المنظمات و الشركات الدولية ستتولى الجزء الاكبر من عملية اعمار ما دمره العدوان من مشاريع اسكان واعادة اعمار المنازل والمقرات التابعة للسلطة.
ولم يمانع المسؤول الحمساوي بان يكون هناك تنسيق مع السلطة لاعادة الاعمار , لكنه استدرك قائلا" لا مانع لدينا ولكن ان يكون التنسيق على مستوى عال من الشفافية ".مشيرا الى ان غزة ستتحول الى ورشة عمل كبيرة سيشارك فيها الجميع.
اعلن القيادي في حركة حماس عضو وفدها إلى القاهرة ايمن طه ان الحركة ترفض ربط الإفراج عن جندي الاحتلال الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة فتح المعابر وتدرس اقتراحا إسرائيليا بهدنة مدتها 18 شهرا قابلة للتجديد.
وقال طه، في تصريحات بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم الاثنين، أن موضوع شاليط "موضوع منفصل ويجب أن يكون في إطاره أسرى مقابل أسرى فقط" مضيفا ان "حماس لا توافق على ربط الإفراج عن شاليط بالتهدئة ورفع الحصار".
وأوضح طه ان وفد الحركة ابلغ خلال المحادثات التي أجراها امس الأحد مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان ان "اسرائيل تقترح ان تكون مدة التهدئة عاما ونصف العام قابل للتجديد وسندرس المقترح بالتفصيل ونرد على المسؤولين المصريين".
وفيما يتعلق بمعبر رفح قال طه "هذا موضوع معقد وشائك، ونحن قدمنا أفكارا لفتحه بوجود مراقبين أوروبيين وأتراك ووجود قوات من الأمن الوطني في غزة لفتحه بصفة مؤقتة حتى يتم تشكيل حكومة الوحدة" الوطنية الفلسطينية.
وقال طه ان حركته تفضل "الانتهاء من ملف التهدئة وفك الحصار وفتح المعابر ثم الدخول في موضوع المصالحة" الوطنية الفلسطينية.
واكد القيادي في حماس ان حركته "تعطي اولوية كبيرة لاعادة اعمار قطاع غزة ومستعدة لإبداء مرونة كاملة فيه ولكنها ترفض تسييسه او استخدامه للابتزاز" من دون مزيد من الايضاحات.
واشترطت حماس بحسب ما ذكرت وكالة معا الفلسطينية موافقتها على هدنة مدتها عام واحد مع توفر ضمانات مصرية برفع الحصار وفتح المعابر والتزام "اسرائيل" بذلك.
وقال مسؤول في الحركة للوكالة ان وفد حماس المتواجد في القاهرة مكلف بالبحث بملف المعابر والتهدئة فقط وربما يستمع من المصريين عن ملفات اخرى كملف المصالحة الوطنية".
واضاف المسؤول في الحركة ان السلطة والانروا وبعض المنظمات و الشركات الدولية ستتولى الجزء الاكبر من عملية اعمار ما دمره العدوان من مشاريع اسكان واعادة اعمار المنازل والمقرات التابعة للسلطة.
ولم يمانع المسؤول الحمساوي بان يكون هناك تنسيق مع السلطة لاعادة الاعمار , لكنه استدرك قائلا" لا مانع لدينا ولكن ان يكون التنسيق على مستوى عال من الشفافية ".مشيرا الى ان غزة ستتحول الى ورشة عمل كبيرة سيشارك فيها الجميع.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018