ارشيف من :أخبار لبنانية

رئيس المنظمة العالمية لمناهضة العولمة مايكل أوبرسلسكي: انتصار تموز شكل انجازا تاريخيا على مستوى المنطقة والعالم

رئيس المنظمة العالمية لمناهضة العولمة مايكل أوبرسلسكي: انتصار تموز شكل انجازا تاريخيا على مستوى المنطقة والعالم
استضاف "التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة"، رئيس المنظمة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية الصهيونية الدكتور "مايكل أوبرسلسكي", في ذكرى انتصار تموز الذي تزامن مع قرار عودة الاسرى، في حضور الناشطة الايرلندية "كويفا بترلي" وفعاليات سياسية واجتماعية واكاديمية.
استهل رئيس التجمع الدكتور يحيى غدار اللقاء مرحبا، ومتوقفا عند تموز الذي "أضحى تاريخا يسجل الانتصار تلو الاخر، مؤكدا على مرد ذلك الى الجهوزية في الاداء والمصداقية في الوعد. مما يشهد على عصر المقاومة الذي يستعيد للوطن والامة وهجهما المتألق ويبدد حلم الكيان الصهيوني بالتوسع والاحتلال كما يفرمل بشكل قاطع خطط وبرامج المشروع الاميركي الصهيوني على مساحة المنطقة وبخاصة في مثلث المقاومة لبنان وفلسطين والعراق كما يعيق تنفيذ أي عملية استباقية تجاه سورية وايران".
بدوره، قدم الدكتور مايكل عرضا مدروسا عما كان "يبيته المشروع الامبريالي تحت مسمى نشر الديموقراطية بداعي الهيمنة والاستئثار بخيرات المنطقة مما استدعى غزو العراق واحتلاله لتسهيل مهمة تطويق وتطويب الشرق الاوسط الجديد لملكيته وبمباركة من جوقة المهللين والمهرولين، بيد أن أحلامه ذهبت أدراج الرياح بالصدمة التاريخية التي سجلتها المقاومة عن طريق أسر وكسر الهيبة الاسرائيلية مما أسفر عن تراجع المخطط وبعثرة أوراقه واستنهاض الروح المقاومة في فلسطين والعراق واحياء الروح الممانعة عند شعوب المنطقة ايذانا بانطلاقة المواجهة والتحرير" مؤكداً "أن انتصار تموز شكل انجازاً تاريخياً على مستوى المنطقة والعالم وساهم مساهمة فعالة في رفع الحصار ومنع العزلة عن دول الممانعة وعلى وجه الخصوص سوريا وايران حيث كانتا على جدول أعمال المتسيد بوش وادارته في محاولة احداث الزلزال على غرار ما جرى في العراق الا ان المقاومة في لبنان أطاحت بكل ما أحيك وتدبر بشأنهما".
واشار الى "أن الوضع المأزوم الذي يعيشه عهد بوش يمكن ان يحمل في نهايته نذير شؤم في الوقت الضائع بين تشرين الثاني وكانون الذي قد يفضي عن احتمال ضربة استباقية لايران حتى لو خرج منها "بخفي حنين" مما يشكل احراجا وتوريطا للادارة الاميركية الجديدة وأجندته ولكن برأينا أن ذلك لو حدث فلن يكون بأفضل مما كان اذ تأتي النتيجة ماحقة تجاه ما تبقى من المصالح الاميركية في المنطقة وويلا وثبورا على الكيان الصهيوني الذي مازال يتخبط في وحل تموز وتداعياته".
ورأى "أن السبيل الوحيد لردع المشروع الاميركي الصهيوني يتمثل بالسير على خطى المقاومة في لبنان، وأداء المقاومة مع التمني بألا تبقى قوى المقاومة في المنطقة بل في العالم فصائل منفصلة بل من واجبها العمل على تشكيل قبضة متراصة في سياق مشروع مقاوم عالمي يواجه المشروع الاميركي الصهيوني وعولمته المتوحشة على كافة الصعد".
2008-07-07