ارشيف من :أخبار عالمية
طبيب نرويجي : اسرائيل خرقت القوانين الإنسانية وجعلت غزة مختبرا لأسلحتها الجديدة
المحرر الاقليمي
قال طبيب نرويجي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من قطاع غزة مختبرا كبيرا لتجريب أسلحتها الجديدة خلال العدوان الأخير الذي شنته على القطاع.
واتهم جراح العظام النرويجي البروفيسور مادس غيلبرت أمس جيش الاحتلال الصهيوني بأنه استخدم في غزة أسلحة جديدة وغير تقليدية مشيرا إلى أن الإصابات التي تحدثها هذه الأسلحة تفرض على الأطباء بتر الأعضاء المصابة.
وأكد غيلبرت الذي أمضى بمستشفى الشفاء في غزة 11 يوما من زمن العدوان أن "إسرائيل" خرقت وتخرق القوانين الإنسانية وأن غزة كانت كلها هدفا عسكريا ولم يكن فيها مكان آمن.
وكشف الجراح النرويجي أنه أعد بحثا طبيا عن نوعية الأسلحة التي استخدمتها "إسرائيل" في غزة ولاحظ أن الإصابات تتطابق مع تلك التي تتسبب فيها قنابل الدايم التي تتفاعل مع المواد المخدرة لتنفجر في جسد الجريح.
وأضاف ان الجيل الجديد من هذه القنابل فيه يورانيوم مخصب ويسبب مرض السرطان ويؤدي إلى وفاة المستهدف بعد بضعة أشهر من إصابته إن لم يمت في الحال.
وأوضح غيلبرت أنه إذا كانت "إسرائيل" ترغب في نفي استعمال أسلحة فتاكة ومحرمة فعليها أن تفتح أبواب غزة للطواقم العلمية والقانونية لتعاين بنفسها وتخرج بتقرير يصبح وثيقة دولية يمكن الاستناد إليها.
ووصف الخبير النرويجي العدوان الإسرائيلي على القطاع بأنه حرب ملعونة مضيفا ان ما رآه في غزة شيء مروع وفظيع ولا يصدق وشكل صدمة كبيرة. وقال أيضا.. رأيت خلال عملي طيلة 11 يوما بمستشفى الشفاء أن 90 في المئة من الضحايا مدنيون من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب وأن أكثر من خمسة آلاف جريح نصفهم ليسوا فقط من المدنيين بل هم أطفال ونساء.
واعتبر الطبيب النرويجي أن الماكينة الإعلامية الصهيونية حاولت أن تصور أن القتلى هم من حماس. ويتابع لم أستطع أن أفهم الفكر الإسرائيلي الذي يسوغ قتل الأطفال في مدرسة تابعة للأمم المتحدة بدعوى أنهم أطفال حماس.
وأكد غيلبرت أن "إسرائيل" تعاقب المدنيين بالجملة معتبرا الحصار الذي تفرضه على 5ر1 مليون شخص منذ أكثر من سنتين في غزة بلا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولا دواء أكثر فتكا من الأسلحة المحرمة دوليا.
ووصف ما حدث في غزة بأن العالم سيكتبه بصفحات من دم وسيتذكر فيه التاريخ إحدى أكبر الفضائح الإنسانية لا نستطيع أن نجلس ونتفرج على شعب يعاقب بسبب اختياره الديمقراطي.
وأكد الجراح النرويجي أن ما يحدث في غزة عقاب جماعي ردا على الانتخابات الشرعية الديمقراطية. وتابع أنا لا أدعم حماس ولا أي فصيل آخر لكن من انتخب حماس هو الشعب وما يحدث هو عقاب جماعي لهذا الشعب.
وعبر الطبيب النرويجي عن دعمه للشعب الفلسطيني ودعا إلى زوال الاحتلال الصهيوني وتمكين الشعب الفلسطيني من أن يختار قيادته وأن تكون له دولة مستقلة.
كما دعا سكان غزة إلى الصمود قائلا إنهم ليسوا وحدهم رغم اننا لسنا هناك الآن لكننا معهم وعليهم ألا يستسلموا فإن شعوب العالم الحر تتأمل في صبرهم ويستمدون من قوتهم.
قال طبيب نرويجي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من قطاع غزة مختبرا كبيرا لتجريب أسلحتها الجديدة خلال العدوان الأخير الذي شنته على القطاع.
واتهم جراح العظام النرويجي البروفيسور مادس غيلبرت أمس جيش الاحتلال الصهيوني بأنه استخدم في غزة أسلحة جديدة وغير تقليدية مشيرا إلى أن الإصابات التي تحدثها هذه الأسلحة تفرض على الأطباء بتر الأعضاء المصابة.
وأكد غيلبرت الذي أمضى بمستشفى الشفاء في غزة 11 يوما من زمن العدوان أن "إسرائيل" خرقت وتخرق القوانين الإنسانية وأن غزة كانت كلها هدفا عسكريا ولم يكن فيها مكان آمن.
وكشف الجراح النرويجي أنه أعد بحثا طبيا عن نوعية الأسلحة التي استخدمتها "إسرائيل" في غزة ولاحظ أن الإصابات تتطابق مع تلك التي تتسبب فيها قنابل الدايم التي تتفاعل مع المواد المخدرة لتنفجر في جسد الجريح.
وأضاف ان الجيل الجديد من هذه القنابل فيه يورانيوم مخصب ويسبب مرض السرطان ويؤدي إلى وفاة المستهدف بعد بضعة أشهر من إصابته إن لم يمت في الحال.
وأوضح غيلبرت أنه إذا كانت "إسرائيل" ترغب في نفي استعمال أسلحة فتاكة ومحرمة فعليها أن تفتح أبواب غزة للطواقم العلمية والقانونية لتعاين بنفسها وتخرج بتقرير يصبح وثيقة دولية يمكن الاستناد إليها.
ووصف الخبير النرويجي العدوان الإسرائيلي على القطاع بأنه حرب ملعونة مضيفا ان ما رآه في غزة شيء مروع وفظيع ولا يصدق وشكل صدمة كبيرة. وقال أيضا.. رأيت خلال عملي طيلة 11 يوما بمستشفى الشفاء أن 90 في المئة من الضحايا مدنيون من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب وأن أكثر من خمسة آلاف جريح نصفهم ليسوا فقط من المدنيين بل هم أطفال ونساء.
واعتبر الطبيب النرويجي أن الماكينة الإعلامية الصهيونية حاولت أن تصور أن القتلى هم من حماس. ويتابع لم أستطع أن أفهم الفكر الإسرائيلي الذي يسوغ قتل الأطفال في مدرسة تابعة للأمم المتحدة بدعوى أنهم أطفال حماس.
وأكد غيلبرت أن "إسرائيل" تعاقب المدنيين بالجملة معتبرا الحصار الذي تفرضه على 5ر1 مليون شخص منذ أكثر من سنتين في غزة بلا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولا دواء أكثر فتكا من الأسلحة المحرمة دوليا.
ووصف ما حدث في غزة بأن العالم سيكتبه بصفحات من دم وسيتذكر فيه التاريخ إحدى أكبر الفضائح الإنسانية لا نستطيع أن نجلس ونتفرج على شعب يعاقب بسبب اختياره الديمقراطي.
وأكد الجراح النرويجي أن ما يحدث في غزة عقاب جماعي ردا على الانتخابات الشرعية الديمقراطية. وتابع أنا لا أدعم حماس ولا أي فصيل آخر لكن من انتخب حماس هو الشعب وما يحدث هو عقاب جماعي لهذا الشعب.
وعبر الطبيب النرويجي عن دعمه للشعب الفلسطيني ودعا إلى زوال الاحتلال الصهيوني وتمكين الشعب الفلسطيني من أن يختار قيادته وأن تكون له دولة مستقلة.
كما دعا سكان غزة إلى الصمود قائلا إنهم ليسوا وحدهم رغم اننا لسنا هناك الآن لكننا معهم وعليهم ألا يستسلموا فإن شعوب العالم الحر تتأمل في صبرهم ويستمدون من قوتهم.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018