ارشيف من :أخبار عالمية
منظمة العمل الدولية: الاقتصاد العالمي قد يخسر 51 مليون وظيفة
المحرر الدولي
قالت منظمة العمل الدولية اليوم إن ما يصل إلى 51 مليون وظيفة في شتى أنحاء العالم قد تختفي بنهاية هذا العام نتيجة للتباطوء الاقتصادي الذي تحول إلى أزمة عمل عالمية.
وقالت المنظمة في تقرير لها إنه وفقاً لأكثر تصوراتها تفاؤلاً فإن العام الحالي سينتهي بانضمام 18 مليون شخص آخرين إلى صفوف العاطلين عن العمل مقارنة مع نهاية عام 2007 بحيث يصل معدل البطالة العالمي إلى 1ر6 بالمئة.
وترى المنظمة إنه على نحو أكثر واقعية فإن 30 مليون شخص آخرين قد يخسرون وظائفهم إذا استمرت الاضطرابات المالية خلال عام 2009 مما يرفع معدل البطالة العالمي إلى 5ر6 بالمئة مقارنة مع ستة بالمئة في 2008 و7ر5 بالمئة في 2007.
ووفقاً لاسوأ التصورات الاقتصادية قال تقرير اتجاهات العمل العالمية إن 51 مليون فرصة عمل أخرى قد تختفي بنهاية هذا العام مما يرفع معدل البطالة العالمي إلى 1ر7 بالمئة.
وقال التقرير.. إذا تفاقم الكساد في عام 2009 وهو ما يتوقعه كثير من الخبراء فستتفاقم أزمة الوظائف العالمية بشدة ويمكننا أن نتوقع تدهور الدخل وظروف العمل الأخرى بالنسبة لكثيرين ممن ينجحون في الاحتفاظ بوظائفهم.
وذكرت منظمة العمل أن الدول النامية ستعاني أكثر من غيرها من جراء ضياع فرص العمل.
وقالت في أحدث تقرير ان منطقة افريقيا جنوبي الصحراء الكبرى وجنوب اسيا تأتي كأبرز منطقتين من حيث الظروف بالغة السوء في سوق العمل وأعلى نسبة للفقراء العاملين.
ووفقاً لتقديرات المنظمة فإن شمال إفريقيا والشرق الأوسط شهدا أعلى معدل بطالة في نهاية 2008 وذلك بنسبة 3ر10 بالمئة و4ر9 بالمئة على التوالي وأنهت دول وسط وجنوب شرق أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي سابقاً العام الماضي بمعدل بطالة 8ر8 بالمئة.
بينما بلغت البطالة في الدول الافريقية جنوبي الصحراء الكبرى 3ر7 بالمئة وفي أمريكا اللاتينية 3ر7 بالمئة.
وكانت منطقة شرق آسيا الأفضل حظاً بين مناطق العالم بمعدل بطالة 8ر3 بالمئة.
قالت منظمة العمل الدولية اليوم إن ما يصل إلى 51 مليون وظيفة في شتى أنحاء العالم قد تختفي بنهاية هذا العام نتيجة للتباطوء الاقتصادي الذي تحول إلى أزمة عمل عالمية.
وقالت المنظمة في تقرير لها إنه وفقاً لأكثر تصوراتها تفاؤلاً فإن العام الحالي سينتهي بانضمام 18 مليون شخص آخرين إلى صفوف العاطلين عن العمل مقارنة مع نهاية عام 2007 بحيث يصل معدل البطالة العالمي إلى 1ر6 بالمئة.
وترى المنظمة إنه على نحو أكثر واقعية فإن 30 مليون شخص آخرين قد يخسرون وظائفهم إذا استمرت الاضطرابات المالية خلال عام 2009 مما يرفع معدل البطالة العالمي إلى 5ر6 بالمئة مقارنة مع ستة بالمئة في 2008 و7ر5 بالمئة في 2007.
ووفقاً لاسوأ التصورات الاقتصادية قال تقرير اتجاهات العمل العالمية إن 51 مليون فرصة عمل أخرى قد تختفي بنهاية هذا العام مما يرفع معدل البطالة العالمي إلى 1ر7 بالمئة.
وقال التقرير.. إذا تفاقم الكساد في عام 2009 وهو ما يتوقعه كثير من الخبراء فستتفاقم أزمة الوظائف العالمية بشدة ويمكننا أن نتوقع تدهور الدخل وظروف العمل الأخرى بالنسبة لكثيرين ممن ينجحون في الاحتفاظ بوظائفهم.
وذكرت منظمة العمل أن الدول النامية ستعاني أكثر من غيرها من جراء ضياع فرص العمل.
وقالت في أحدث تقرير ان منطقة افريقيا جنوبي الصحراء الكبرى وجنوب اسيا تأتي كأبرز منطقتين من حيث الظروف بالغة السوء في سوق العمل وأعلى نسبة للفقراء العاملين.
ووفقاً لتقديرات المنظمة فإن شمال إفريقيا والشرق الأوسط شهدا أعلى معدل بطالة في نهاية 2008 وذلك بنسبة 3ر10 بالمئة و4ر9 بالمئة على التوالي وأنهت دول وسط وجنوب شرق أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي سابقاً العام الماضي بمعدل بطالة 8ر8 بالمئة.
بينما بلغت البطالة في الدول الافريقية جنوبي الصحراء الكبرى 3ر7 بالمئة وفي أمريكا اللاتينية 3ر7 بالمئة.
وكانت منطقة شرق آسيا الأفضل حظاً بين مناطق العالم بمعدل بطالة 8ر3 بالمئة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018