اكد رئيس مجلس الخليج للشؤون الخارجية منصور العريف، أمس، وجود ازمة ثقة بين الحكومة والمعارضة في البحرين، محذرا من تبعات سياسة تجنيس الاجانب التي تتبعها المنامة لاهداف سياسية طائفية.
وقال العريف في تصريح لقناة "العالم" الاخبارية ان اسباب عدة وملفات تقف وراء الازمة التي تشهدها البحرين، منها ملف تجنيس الحكومة للاجانب من دون ضوابط قانونية، والملف الاقتصادي الذي اعتبره الاهم في الفترة الحالية لقلة موارد البحرين بالنسبة لجيرانها، بالاضافة الى البطالة المتفشية التي تعتبر آفة لكل مجتمع تنخره من الداخل ولا بد من حلها والتخلص منها او التقليل من نسبتها على الاقل.
واضاف العريف ان التجنيس يجب ان يكون وفق ضوابط وقوانين يعمل بها في العالم اجمع، محذرا من تبعات الاسلوب الذي تتبعه الحكومة بدوافع سياسية خاصة حيال التجنيس، رافضاً الاتهامات التي تساق ضد قادة ورموز المعارضة من انهم كانوا يعدون لمحاولة انقلاب ضد الحكومة، مشيرا الى ان المعنيين ينتظرون ما سيخرج به التحقيق بهذا الخصوص.
وفيما اكد العريف وجود ازمة ثقة بين الحكومة والمعارضة في البحرين، أبدى استعداده لتخفيف حدة الاحتقان خدمة للمصلحة الوطنية العليا في المملكة. وخلص الى ان الملفات المسببة للازمة في البحرين يحتاج حلها الى حوار هادئ عقلاني، ومن دون الحوار لاي حلها بما يلبي طموحات الشعب البحريني.