أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، امس، محادثات في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تركزت على التطورات السياسية بعد الحرب على غزة، وذلك بعد محادثات مماثلة مع قادة كل من بريطانيا وفرنسا.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن المباحثات التي حضرها وزير الخارجية التركي علي باباجان تناولت التحركات التركية لرأب الصدع بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
وكان رئيس الوزراء القطري أجرى محادثات في لندن أمس مع نظيره البريطاني غوردون براون وتناولت الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، وسبل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعملية إعادة إعمار وبناء القطاع بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وكان بن جبر قد التقى قبل ذلك في باريس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وأكد عقب اللقاء ضرورة إعادة الإعمار في غزة بأسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة سكان القطاع، محذراً من أن الحصار الإسرائيلي للقطاع سيؤدي إلى تأجيج الموقف ولن يؤدي مثل ما يعتقد البعض إلى تركيع الشعب الفلسطيني في غزة. ودعا الفلسطينيين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، واوصفاً الخلافات العربية بأنها "ليست عائقا أمام المصالحة الفلسطينية بقدر ما هي تشويش على الفلسطينيين في الوصول إلى نتائج إيجابية".