ذكرت صحيفة "هآرتس" أن جميع المرشحين لرئاسة الوزراء في "إسرائيل" هم شخصيات متطرفة تقاسموا الأدوار بين كلام وفعل، من تسيبي ليفني وزيرة الخارجية إلى إيهود باراك وزير الحرب الذين اختارا الحرب على غزة، معتبرة أن وهذا "أشد تطرف" يمكن أن يصل إليه مرشح.
وأضافت الصحيفة أن المعركة الانتخابية التي "يوهموننا بها هي مجرد خدعة وفريق الاعتدال المؤلف من ليفني وباراك مقابل المتطرف نتنياهو هو الخداع عينه"، لافتة إلى أن المسؤول عن إطلاق قذائف الفوسفور الأبيض على السكان المدنيين وتدمير آلاف المنازل في غزة، "ليس بمقدوره أن يتحدث في اليوم التالي عن السلام". 
أضافت "ليفني مؤيدة للعنف منذ اللحظات الأولى، و كل العالم بتصريحاتها أن إسرائيل هي التي تقرر وقف إطلاق النار"، متسائلة "من سيصوت لكديما سيصوت لليمين وحروبه ويعتبر مشاركاً في جرائمها"، مشيراُ في الوقت ذلته إلى إن باراك "هو المهندس الميداني لهذه الحرب بكل بشاعتها على الأرض وبالتالي جرد نفسه من حقه في التحدث عن التسويات السياسية والدبلوماسية، فمن سيصوت لحزب العمل سيصوت للحرب وبشاعتها".
وأكدت الصحيفة أن الجميع "صوتوا لقرار غير ديمقراطي، ولهذا فإن الانتخابات المقبلة هي أكبر خدعة بين أحزاب ثلاثة لا فرق حقيقيا بينها".