في خطوة جاءت محاولة للإيحاء بعكس ما يجري، قررت السلطة المصرية إقفال معبر رفح أمام حركة التنقل وبالاتجاهين، زاعمة إبقاء المعبر مفتوحاص أمام الحالات المرضية.
ويبدو ان الدور الهام الذي يلعبه الإعلام الحر بعد عبوره الى غزة في نقل الصورة الحقيقة وليس الإشاعات، فاقم من حالة العدو المهزوم على اعتاب غزة هاشم، وبالتزامن مع منع دخول سفين كسر الحصار "الاخوة اللبنانية" الى غزة عبر المياه الاقليمية المصرية، سيما وأن بحرية العدو بدأت هجومها على السفينة من داخل المياه الاقليمية المصرية عبر اجهزة اللاسلكية، لا تزال السلطات المصرية تمنع عبور الزميلين مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو، والزميل أحمد منصور من عبور معبر رفح.
وعلى نفس الصعيد، حتجزت السلطات المصرية القيادي في حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس أيمن طه لعدة ساعات بعد العثور بحوزته على مبلغ مالي  قدر بـ9 مليون دولار و 2 مليون يورو.
وقال القيادي طه في حديث متلفز لقناة "الجزيرة" ان الاموال التي كانت بحوزته تم ايداعها في احد المصارف في مصر على ان يجري استلامها في وقت لاحق (...).
وتابع يقول": ان الاموال التي ضبطت بحوزته انها اموال جمعت لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء الحصار والعدوان الاسرائيلي الاخير على القطاع.
وأكد مصدر مسؤول في حركة حماس أن ما جري في معبر رفح اليوم يعد اساءة لوفد حركة حماس و مس بكرامة و رمزية وفدها الدبلوماسي .
وقال المصدر "ان هذه العرقلة للوفد الحمساوي غير مبررة وهي تسيئ لسمعه مصر قبل ان تسئ لسمعة حماس "
واضاف": كنا نتوقع من المسؤوليين المصريين تسهيل مهمة الوفد الدبلوماسية كونها جاءت كدعوة من مصر لزيارتها للتباحث حول قضايا التهدئة و الحوار و بالتالي الاستحقاق الاخلاقي يجبر المضيف علي احترام ضيفة و ان يتعامل مع الدبلوماسيين بما يقتضيه البرتوكول الدبلوماسي خاصة انهم زاروا مصر بدعوة رسمية من القيادة المصرية".
وكانت مصادر اسرائيلية نقلت عن مصادر امنية مصرية، ظهر اليوم الخميس، ان قوات الامن المصرية منعت القيادي في حركة حماس وعضو وفد الحركة للمفاوضات في مصر، ايمن طه من العودة الى قطاع غزة، بعد العثور بحوزته على كمية كبيرة من الاموال.
واضافت المصادر وفقا لما ذكرته يديعوت احرنوت ان وفد حركة حماس رفض ان يتعرض للتفتيش من قبل الامن المصري على معبر رفح اثناء عودته من القاهرة، وبعد ان تعرضوا للتفيش تم السماح لاعضاء الوفد بالسفر عبر معبر رفح الى غزة فيما بقي ايمن طه في القاهرة.