ارشيف من :أخبار لبنانية
الخازن: لم يعد مسموحاً التساهل مع أي تأخير لتشكيل الحكومة بعدما قدمت المعارضة ما لديها لتسهيل مهمة الحكم

رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أنه "لم يعد مسموحا التساهل مع أي تأخير لتشكيل الحكومة بعدما قدمت المعارضة ما لديها لتسهيل مهمة الحكم بما ينسجم مع التوازنات التي أملاها اتفاق الدوحة" مضيفاً في تصريح له اليوم "أنه لا يجوز بعد الآن التهويل بالمقاطعة بعدما جاء التوافق الداخلي والإقليمي والدولي مجمعا على تشكيل حكومة وفاق وطني بعد انتخاب الرئيس الوفاقي العماد ميشال سليمان".
واعتبر الخازن "أن أي سلبية ترفع في وجه مهمة رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة لتشكيل الحكومة الوفاقية إنما تعني إستهداف هذا العهد وشل قدراته الإنقاذية، وما الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى فرنسا يوم السبت المقبل سوى منعطف مهم لعودة لبنان الى المسرح الدولي. ولا يتأمن ذلك إلا بمواكبة هذه الزيارة البالغة الأهمية بحكومة تكمل صورة العهد".
وختم الخازن "آن لنا أن نحزم أمرنا بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية أو فإن الرئيسين سليمان والسنيورة مطالبان باللجوء إلى تشكيل حكومة "إكسترا" برلمانية تكون على شاكلة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي تألفت عشية انتخابات ربيع 2005 لمعالجة القضايا الحياتية والمعيشية الملحة للناس والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة من دون أي استغلال شخصي. وكل تبرير في اتجاه التأخير قبل هذه القمة إنما يصب في عرقلة انضمام لبنان إلى هذه القمة التي يمكن أن تشكل اللقاءات المختلفة على هامشها حافزا إيجابيا للبنان خصوصا على صعيد اللقاء المرتقب بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الأسد".
واعتبر الخازن "أن أي سلبية ترفع في وجه مهمة رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة لتشكيل الحكومة الوفاقية إنما تعني إستهداف هذا العهد وشل قدراته الإنقاذية، وما الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى فرنسا يوم السبت المقبل سوى منعطف مهم لعودة لبنان الى المسرح الدولي. ولا يتأمن ذلك إلا بمواكبة هذه الزيارة البالغة الأهمية بحكومة تكمل صورة العهد".
وختم الخازن "آن لنا أن نحزم أمرنا بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية أو فإن الرئيسين سليمان والسنيورة مطالبان باللجوء إلى تشكيل حكومة "إكسترا" برلمانية تكون على شاكلة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي تألفت عشية انتخابات ربيع 2005 لمعالجة القضايا الحياتية والمعيشية الملحة للناس والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة من دون أي استغلال شخصي. وكل تبرير في اتجاه التأخير قبل هذه القمة إنما يصب في عرقلة انضمام لبنان إلى هذه القمة التي يمكن أن تشكل اللقاءات المختلفة على هامشها حافزا إيجابيا للبنان خصوصا على صعيد اللقاء المرتقب بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الأسد".