نقلت صحيفة "السفير" الصادرة اليوم الجمعة عن مصادر عسكرية واسعة الاطلاع تحذيرها من أن هناك من يحاول الوقيعة بين رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش أو بين قيادة الجيش ووزير الدفاع.
وأضافات المصادر "تكريم (رئيس الجمهورية) العماد سليمان، وإن جاء متأخراً بسبب ظروف الانتخاب الرئاسي، فإنه يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة التأكيد على ولاء المؤسسة العسكرية للدولة وليس للزعامات الطائفية، وهو النهج الذي خطه رئيس الجمهورية ميشال سليمان".
وتردد أن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، وقبيل قيامه فتح النار على قائد الجيش العماد جان قهوجي، حاول توجيه رسائل إيجابية اليه، وكان يأمل بأن يرد قائد الجيش بأن يطلب زيارته، لكن قائد الجيش رفض تكريس هذا الواقع، مثلما رفض الضغوط التي مورست عليه في مرحلة إجراء بعض التشكيلات العسكرية، والتي لقيت تحفظات من جهات محلية أبرزها جنبلاط و"القوات اللبنانية".