أكد رئيس المجلس الوطني السوداني أحمد إبراهيم الطاهر أن أي قرار بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير سيؤثر سلبا على عملية السلام الشامل بين الشمال والجنوب، مكرراً في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية موقف بأنها لن تتعامل مباشرة مع المحكمة الجنائية الدولية، محذرا في الوقت نفسه من عواقب القرار لأن السودان لم يصادق على ميثاق روما الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية.
وأوضح الطاهر أن المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو "خلفه دوافع سياسية" ويقوم بمحاولات "تهريب بعض المواطنين السودانيين الى الخارج ليكونوا شهودا في القضية التي يحاول أوكامبو إلصاقها بالبشير. وأضاف "يجب إثبات جدية المتمردين ورغبتهم في السلام بالابتعاد عن أي شروط مسبقة تعرقل الوصول الى طاولة المفاوضات"، منتقدا احتظان المنظمات اليهودية لزعماء المتمردين من دارفور وخاصة عبد الواحد نور، مشيراً إلى وجود أكثر من 1800 منظمة يهودية يدعمون التمرد في دارفور، "وأن إسرائيل هي التي تقف وراء كل هؤلاء لتخريب السلام في السودان"، لافتا إلى افتتاح "حركة تحرير السودان ـ جناح عبد الواحد نور" مكتبا لها في تل أبيب.