تساءل الكاتب في صحيفة "الاندبندنت" الصادرة اليوم السبت روبرت فيسك في مقال بعنوان "مراسلو الحرب يفضلون الأخلاقية على الموضوعية"، عن الزمن الذي "تستطيع فيه "بي بي سي" أن ترفض مساعدة من يعانون بسبب حيادها،
ورأى فيسك أن الأمر لا "يتوقف فقط على قوة الكلمات بل يمتد إلى الصور المختلفة التي ترسمها، متسائلاً "هل ما زلنا أخبار الحرب بنفس القوة والانفعال التي كان عليها الرجال والنساء من جيل سابق"، لافتاً إلى "أن الصحافيين الذين يكتبون هذه التقاير مدفوعون للأسلوب الذي يكتبون به بسبب لا أخلاقية الحرب وأنهم لا يخشون من تدمير موضوعيتهم في سبيل ذلك.