ارشيف من :أخبار عالمية

استطلاعات رأي: كديما يقلص الفارق مع ليكود

استطلاعات رأي: كديما يقلص الفارق مع ليكود

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل أن حزب ليكود بزعامة بنيامين نتنياهو قد يتفوق بمقعدين أو ثلاثة على حزب كديما برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في انتخابات الكنيست التي ستجري الثلاثاء المقبل، بعد تحول عدد كبير من الأصوات من ليكود لمصلحة اليمين المتطرف.
وأشارت أربعة استطلاعات للرأي نشرتها الصحافة الإسرائيلية إلى أن ليكود قد يحصل على 27 مقعدا مقابل 25 لكديما في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، في نسبة تظهر تراجعاً أربعة أو خمسة مقاعد في استطلاعات الشهر الماضي وتسعة مقاعد في كانون الأول/ديسمبر 2008.
وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحصل حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان المساعد السابق لنتنياهو، على 18 أو 19 مقعدا مقابل 11 حصل عليها في انتخابات العام 2006. وأشارت الاستطلاعات إلى أن 15 في المئة من الإسرائيليين لا يزالون لم يحددوا مواقفهم في الانتخابات التشريعية.
وأوضحت تقارير إعلامية أن هذه الوضعية ستفتح الباب أمام تحالفات ومساومات بهدف التوصل إلى ائتلاف سيكون فيها زعيم حزب "شاس" الديني إيلي يشاي ووزير الحرب إيهود باراك زعيم حزب العمل لاعبين أساسيين.
وكان نتنياهو قال في وقت سابق إنه سيعرض منصبا وزاريا رفيعا على ليبرمان، إذا فاز بالانتخابات البرلمانية المقبلة. واستطاع ليبرمان توسيع دائرة التأييد الذي يتمتع به وسط المهاجرين القادمين من الاتحاد السوفياتي سابقا ليشمل إسرائيليين يتبنون موقفا متشددا ضد الفلسطينيين. وينتقد لبيرمان بشدة القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء السابق أرييل شارون في العام 2005 لسحب القوات العسكرية والمستوطنين من قطاع غزة، ويعتبر أن "فك الارتباط" شكل سببا رئيسا في الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
وفي المقابل، نقلت تقارير صحافية عن نتنياهو قوله إنه سيركز في حال فوز حزبه بالانتخابات على تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل"، بدلا من التعامل مع القضايا الشائكة مثل وضع القدس ومصير اللاجئين الفسطينيين.
من جهتها، أشارت ليفني إلى أنها ستواصل المحادثات التي بدأها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خلال العام 2007، معتبرة أن هذه الانتخابات ستكون بمنزلة "استفتاء على السلام مع الفلسطينيين".

2009-02-07