ارشيف من :أخبار عالمية
30 عاماً على انتصار الثورة الاسلامية في إيران
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرنية الدكتور محمود أحمدي نجاد أن الثورة الإسلامية في ذكراها الثلاثين باتت أشد رسوخا وأكثر اقتدارا مما كانت عليه عام 1979.
وفي كلمته التي ألقها اليوم الثلاثاء كلمة أمام الحشود المليونية في ساحة الحرية (آزادي) بالعاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية, أوضح فيها, "بلا شك ان الثورة الاسلامية تمثل بداية تحول كبير في تاريخ الشرية وهي اهم حدث في الزمن المعاصر, ان الأمواج المنبثقة عنها أثرت على جميع العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية ".
وأضاف, ان الثورة الاسلامية أحيت بمجيئها هوية وشأن وكرامة الإنسان, بعد عهود من مهاجمة الأفكار المادية لجميع قيم وكرامة وهوية الانسان والاهداف الانسانية.
ولفت رئيس الجمهورية الى ان الثورة الاسلامية الايرانية حققت انجازات كبيرة للشعب الايراني منها الاستقلال والحرية وإعادة هوية الإنسان, مشيرا الى ان انجازات كثيرة اخرى تحققت بفضل صمود الشعب الايراني على مدى ثلاثين عاما.
وأكد ان الجمهورية الإسلامية الايرانية اليوم حققت انجازاتا كبيرة في المجال العلمي, وقال "ان الشعب الايراني الذي كان على مدى قرون مرجعا علميا للعالم, تخلف عن قافلة الركب العلمي بفعل الاستعمار والحكومات المرتبطة بالغرب, بحيث ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بداية انتصار الثورة لم تكن تملك أية مكانة علمية في العالم ".
وأوضح ان علمائنا بعد انتصار الثورة الاسلامية عملوا بنجاح في علوم الخلايا الجذعية, وفي مجال تقنية النانو أصبحت ايران إحدى البلدان المعدودة التي تملك هذه التقنية.
وأشار رئيس الجمهورية الى ان ايران قبل انتصار الثورة الاسلامية كانت تنتج 25 ألف طن سنويا من الالمنيوم في حين بلغ انتاجها من هذه المادة عام 2004 نحو 218 ألف طن وفي العام 2008 بلغ انتاج الالمنيوم 450 ألف طن.
وتطرق كذلك الى انتاج البلاد من النحاس والفحم الحجري والصلب, مؤكدا ان انتاج ايران من هذه المواد يشهد نموا مطردا حيث ان حجم الاستثمار في هذا المجال بلغ في الخطة الخمسية الثانية 2200 مليار تومان في حين وصل في الخطة الخمسية الرابعة الى 12 ألف مليار تومان والعام الماضي بلغ 27 ألف مليار تومان.
واستعرض رئيس الجمهورية السدود التي إنشاؤها في الجمهورية الاسلامية, موضحا ان البلاد كان فيها 19 سدا في عام انتصار الثورة 1979, في حين بلغ عدد السدود عام 2004 نحو 173 سدا والعام الماضي بلغت 211 سدا ويوجد كذلك اكثر من 170 سدا قيد الإنشاء.
وقال رئيس الجمهورية, أعلن اليوم رسميا أن ايران تحولت الى قوة كبرى خيرة حقيقية, وان شبح التهديد قد زال الى الأبد عن ايران.
واشار الرئيس احمدي نجاد في كلمته بساحة الحرية اليوم بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية, الى إنجازات الثورة الاسلامية, معتبرا ان "الإذلال والتهديد والاحتكار العلمي هي أدوات الاستكبار للهيمنة على الشعوب, الا ان الشعب الايراني اليوم حطم بفضل الله هذه الأدوات الثلاث, وان الشعب الايراني في الوقت الحاضر أعز الشعوب ".
وحول إطلاق القمر الصناعي أميد (الأمل), أكد رئيس الجمهورية ان تقنية إطلاق الاقمار الصناعية تمثل أعلى قمم العلم في الوقت الحالي وأعلى مستوى في علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والفلك والاتصالات والحاسبات الالكترونية والكهرباء.
واضاف, ان مشروع القمر الصناعي يتألف من أربعة أقسام هي, محطة الاطلاق والصاروخ الحامل للقمر الصناعي والمحطة التي تستقبل من القمر الصناعي إضافة الى القمر الصناعي ذاته, حيث ان ثمان دول فقط في العالم تملك هذه الدورة الكاملة وان ايران أصبحت تملك هذه الدورة بشكل كامل.
وأعلن رئيس الجمهورية, ان ايران تريد العلم لإرساء العدالة والأخوة والسلام, قائلا "ان الاعداء صنعوا لأنفسهم أبهة تدفع الشعوب الى التسليم أمام تهديداتهم اللامشروعة, وكانت تهدد الشعوب بشكل مستمر بالقرارات والحرب على مدى 27 عاما لاسيما في السنوات الاخيرة الماضية, وفي عهد بوش الذي نشروا فيه قواتهم في المنطقة أعلنوا رسميا أن افغانستان أولا ثم العراق ثانيا وايران ثالثا وقد قاموا في هذا الصدد باستعراض قوتهم مرات عديدة وقرعوا طبول الحرب, ما جعل الصهاينة الأراذل يهددون أيضا بالهجوم والاغتيال الى درجة أنهم كانوا يحددون اليوم الذي سيهاجمون فيه بحيث يقولون سنضرب في يوم كذا في الساعة الرابعة صباحا أو في يوم كذا في الساعة 12 عند منتصف الليل", وتساءل الرئيس احمدي نجاد, كيف هي الاوضاع حاليا ونحن في أي وضع؟, قائلا "في هذا المجال أعلنها بصوت ٍ عال ٍ, بفضل الله لقد تم في ظل صمود الشعب الايراني إزالة شبح التهديد قد زال الى الأبد عن الشعب الايراني ".
وقال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية, "أعلن رسميا بأن ايران تحولت الى قوة كبرى واقعية وحقيقية, الا ان ايران قوة خيرة تنشد العدالة والصداقة لكافة الشعوب وليس لديها مطلقا أية مطامع في أراضي أو مصالح الآخرين ".
وفي كلمته التي ألقها اليوم الثلاثاء كلمة أمام الحشود المليونية في ساحة الحرية (آزادي) بالعاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية, أوضح فيها, "بلا شك ان الثورة الاسلامية تمثل بداية تحول كبير في تاريخ الشرية وهي اهم حدث في الزمن المعاصر, ان الأمواج المنبثقة عنها أثرت على جميع العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية ".
وأضاف, ان الثورة الاسلامية أحيت بمجيئها هوية وشأن وكرامة الإنسان, بعد عهود من مهاجمة الأفكار المادية لجميع قيم وكرامة وهوية الانسان والاهداف الانسانية.
ولفت رئيس الجمهورية الى ان الثورة الاسلامية الايرانية حققت انجازات كبيرة للشعب الايراني منها الاستقلال والحرية وإعادة هوية الإنسان, مشيرا الى ان انجازات كثيرة اخرى تحققت بفضل صمود الشعب الايراني على مدى ثلاثين عاما.
وأكد ان الجمهورية الإسلامية الايرانية اليوم حققت انجازاتا كبيرة في المجال العلمي, وقال "ان الشعب الايراني الذي كان على مدى قرون مرجعا علميا للعالم, تخلف عن قافلة الركب العلمي بفعل الاستعمار والحكومات المرتبطة بالغرب, بحيث ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بداية انتصار الثورة لم تكن تملك أية مكانة علمية في العالم ".
وأوضح ان علمائنا بعد انتصار الثورة الاسلامية عملوا بنجاح في علوم الخلايا الجذعية, وفي مجال تقنية النانو أصبحت ايران إحدى البلدان المعدودة التي تملك هذه التقنية.
وأشار رئيس الجمهورية الى ان ايران قبل انتصار الثورة الاسلامية كانت تنتج 25 ألف طن سنويا من الالمنيوم في حين بلغ انتاجها من هذه المادة عام 2004 نحو 218 ألف طن وفي العام 2008 بلغ انتاج الالمنيوم 450 ألف طن.
وتطرق كذلك الى انتاج البلاد من النحاس والفحم الحجري والصلب, مؤكدا ان انتاج ايران من هذه المواد يشهد نموا مطردا حيث ان حجم الاستثمار في هذا المجال بلغ في الخطة الخمسية الثانية 2200 مليار تومان في حين وصل في الخطة الخمسية الرابعة الى 12 ألف مليار تومان والعام الماضي بلغ 27 ألف مليار تومان.
واستعرض رئيس الجمهورية السدود التي إنشاؤها في الجمهورية الاسلامية, موضحا ان البلاد كان فيها 19 سدا في عام انتصار الثورة 1979, في حين بلغ عدد السدود عام 2004 نحو 173 سدا والعام الماضي بلغت 211 سدا ويوجد كذلك اكثر من 170 سدا قيد الإنشاء.
وقال رئيس الجمهورية, أعلن اليوم رسميا أن ايران تحولت الى قوة كبرى خيرة حقيقية, وان شبح التهديد قد زال الى الأبد عن ايران.
واشار الرئيس احمدي نجاد في كلمته بساحة الحرية اليوم بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية, الى إنجازات الثورة الاسلامية, معتبرا ان "الإذلال والتهديد والاحتكار العلمي هي أدوات الاستكبار للهيمنة على الشعوب, الا ان الشعب الايراني اليوم حطم بفضل الله هذه الأدوات الثلاث, وان الشعب الايراني في الوقت الحاضر أعز الشعوب ".
وحول إطلاق القمر الصناعي أميد (الأمل), أكد رئيس الجمهورية ان تقنية إطلاق الاقمار الصناعية تمثل أعلى قمم العلم في الوقت الحالي وأعلى مستوى في علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والفلك والاتصالات والحاسبات الالكترونية والكهرباء.
واضاف, ان مشروع القمر الصناعي يتألف من أربعة أقسام هي, محطة الاطلاق والصاروخ الحامل للقمر الصناعي والمحطة التي تستقبل من القمر الصناعي إضافة الى القمر الصناعي ذاته, حيث ان ثمان دول فقط في العالم تملك هذه الدورة الكاملة وان ايران أصبحت تملك هذه الدورة بشكل كامل.
وأعلن رئيس الجمهورية, ان ايران تريد العلم لإرساء العدالة والأخوة والسلام, قائلا "ان الاعداء صنعوا لأنفسهم أبهة تدفع الشعوب الى التسليم أمام تهديداتهم اللامشروعة, وكانت تهدد الشعوب بشكل مستمر بالقرارات والحرب على مدى 27 عاما لاسيما في السنوات الاخيرة الماضية, وفي عهد بوش الذي نشروا فيه قواتهم في المنطقة أعلنوا رسميا أن افغانستان أولا ثم العراق ثانيا وايران ثالثا وقد قاموا في هذا الصدد باستعراض قوتهم مرات عديدة وقرعوا طبول الحرب, ما جعل الصهاينة الأراذل يهددون أيضا بالهجوم والاغتيال الى درجة أنهم كانوا يحددون اليوم الذي سيهاجمون فيه بحيث يقولون سنضرب في يوم كذا في الساعة الرابعة صباحا أو في يوم كذا في الساعة 12 عند منتصف الليل", وتساءل الرئيس احمدي نجاد, كيف هي الاوضاع حاليا ونحن في أي وضع؟, قائلا "في هذا المجال أعلنها بصوت ٍ عال ٍ, بفضل الله لقد تم في ظل صمود الشعب الايراني إزالة شبح التهديد قد زال الى الأبد عن الشعب الايراني ".
وقال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية, "أعلن رسميا بأن ايران تحولت الى قوة كبرى واقعية وحقيقية, الا ان ايران قوة خيرة تنشد العدالة والصداقة لكافة الشعوب وليس لديها مطلقا أية مطامع في أراضي أو مصالح الآخرين ".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018