ارشيف من :أخبار عالمية
المقاومة تكسر الحصار : حماس تعلن الموافقة على هدنة تستمر لمدة عام ونصف من ابرز بنودها فتح كافة المعابر
المحرر الاقليمي
أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن مصر ستعلن التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال يومين، وذلك بعد إجراء الاتصالات مع باقي الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.
وقال أبو مرزوق، في تصريح للصحفيين بالقاهرة اليوم إننا وافقنا على التهدئة مع الجانب الإسرائيلي لمدة عام ونصف عام، يتم بمقتضاها فتح المعابر الستة بين قطاع غزة وإسرائيل ووقف العمل العسكري والعدوان بكافة أشكاله'.
وأشار إلى أنه كان هناك عقبات تم التغلب عليها وخصوصا موضوع تبادل الأسرى، لافتا إلى أنه تم عزل قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عن التهدئة.
وقال أبو مرزوق 'نحن نريد الإفراج عن أسرانا مقابل هذا الجندي'، مشيرا إلى أنه قد تم تقديم قائمة للجانب المصري بأسماء الأسرى الفلسطينيين، وإذا وافق الإسرائيليون على هذا يمكن إتمام الصفقة'.
وأشاد أبو مرزوق بالدور والمجهود الذي تقوم به مصر سواء على صعيد تحقيق التهدئة ورفع الحصار وفتح المعابر أو على صعيد ترتيب البيت الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية.
الى ذلك صرح رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان في مقابلة نشرت الجمعة ان مصر ستتلقى رد حركة حماس بشان التهدئة وسوف تناقشه مع اسرائيل الاسبوع المقبل تمهيدا للتوصل الى اتفاق يشمل تبادل اسرى.
وقال سليمان في مقابلة مع صحيفة "الاهرام" ان اتصالات تجري "للاتفاق على اسماء الاسرى الفلسطينيين الذين يمكن اطلاق سراحهم في اطار اتفاق اطلاق سراح" الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط.
وكشف سليمان عن ان اسرائيل "عرضت اطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين شريطة ابعادهم نهائيا من الضفة الغربية. الا ان الحركة رفضت ذلك وتمسكت بأن يعود الاسرى المفرج عنهم الى منازلهم واماكن اقامتهم قبل سجنهم" حسب الصحيفة.
في هذا الوقت اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الخاسر الأساس من اتفاق التهدئة المقبل بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة هو الجندي الأسير في القطاع جلعاد شاليط.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "حماس" وافقت على وقف للنار لـ 18 شهراً، وإسرائيل ستفتح بالتدريج المعابر إلى قطاع غزة، أما شاليط ففي هذه الأثناء ينتظر.
وكتبت الصحيفة :" أن هذه التفاهمات تتضمن حقيقة أن "حماس" وافقت على وقف القتال ضد إسرائيل والحرص على أن توقف باقي المنظمات النشاط ضد إسرائيل على مدى سنة ونصف".
واضافت:" صحيح أن إسرائيل تعهدت بتوسيع معبر البضائع إلى القطاع، ولكنها تواصل السيطرة على كمية البضائع وفقاً للتطورات"، مضيفة ان لإسرائيل الحق في أن تبقي لنفسها حق الرد في حالة خرق التفاهمات".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس القيادة السياسية والأمنية بوزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد سيسافر في بداية الأسبوع إلى مصر كي يؤكد مذكرة التفاهم بين إسرائيل ومصر.
أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن مصر ستعلن التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال يومين، وذلك بعد إجراء الاتصالات مع باقي الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.
وقال أبو مرزوق، في تصريح للصحفيين بالقاهرة اليوم إننا وافقنا على التهدئة مع الجانب الإسرائيلي لمدة عام ونصف عام، يتم بمقتضاها فتح المعابر الستة بين قطاع غزة وإسرائيل ووقف العمل العسكري والعدوان بكافة أشكاله'.
وأشار إلى أنه كان هناك عقبات تم التغلب عليها وخصوصا موضوع تبادل الأسرى، لافتا إلى أنه تم عزل قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عن التهدئة.
وقال أبو مرزوق 'نحن نريد الإفراج عن أسرانا مقابل هذا الجندي'، مشيرا إلى أنه قد تم تقديم قائمة للجانب المصري بأسماء الأسرى الفلسطينيين، وإذا وافق الإسرائيليون على هذا يمكن إتمام الصفقة'.
وأشاد أبو مرزوق بالدور والمجهود الذي تقوم به مصر سواء على صعيد تحقيق التهدئة ورفع الحصار وفتح المعابر أو على صعيد ترتيب البيت الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية.
الى ذلك صرح رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان في مقابلة نشرت الجمعة ان مصر ستتلقى رد حركة حماس بشان التهدئة وسوف تناقشه مع اسرائيل الاسبوع المقبل تمهيدا للتوصل الى اتفاق يشمل تبادل اسرى.
وقال سليمان في مقابلة مع صحيفة "الاهرام" ان اتصالات تجري "للاتفاق على اسماء الاسرى الفلسطينيين الذين يمكن اطلاق سراحهم في اطار اتفاق اطلاق سراح" الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط.
وكشف سليمان عن ان اسرائيل "عرضت اطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين شريطة ابعادهم نهائيا من الضفة الغربية. الا ان الحركة رفضت ذلك وتمسكت بأن يعود الاسرى المفرج عنهم الى منازلهم واماكن اقامتهم قبل سجنهم" حسب الصحيفة.
في هذا الوقت اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الخاسر الأساس من اتفاق التهدئة المقبل بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة هو الجندي الأسير في القطاع جلعاد شاليط.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "حماس" وافقت على وقف للنار لـ 18 شهراً، وإسرائيل ستفتح بالتدريج المعابر إلى قطاع غزة، أما شاليط ففي هذه الأثناء ينتظر.
وكتبت الصحيفة :" أن هذه التفاهمات تتضمن حقيقة أن "حماس" وافقت على وقف القتال ضد إسرائيل والحرص على أن توقف باقي المنظمات النشاط ضد إسرائيل على مدى سنة ونصف".
واضافت:" صحيح أن إسرائيل تعهدت بتوسيع معبر البضائع إلى القطاع، ولكنها تواصل السيطرة على كمية البضائع وفقاً للتطورات"، مضيفة ان لإسرائيل الحق في أن تبقي لنفسها حق الرد في حالة خرق التفاهمات".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس القيادة السياسية والأمنية بوزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد سيسافر في بداية الأسبوع إلى مصر كي يؤكد مذكرة التفاهم بين إسرائيل ومصر.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018