قررت دائرة حماية الشخصيات المهمة في جهاز الإستخبارات الإسرائيلي العام "الشاباك" إرسال طاقم ضخم لحراسة زعيم "حزب اسرائيل" بيتنا اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، لدى مغادرته إلى رحلة استجمام في بيلاروس، وذلك خوفا من قيام حزب الله باغتياله.
وفسر ناطق بلسان رئيس الحكومة المسؤول عن جهاز الإستخبارات هذه الخطوة بأن "ليبرمان بات هدفا لجميع "تنظيمات الإرهاب" في العالم بسبب مواقفه السياسية وتصريحاته، والحكومة ملزمة بحمايته". وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية ان "الحراسة المشددة أصلا قد زادت أيضا على رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، ونائبيه وزيرة الخارجية تسيبي لفني ووزير الحرب أيهود باراك تحسبا من اغتيال أي منهما بأيدي حزب الله أو خلية فلسطينية من أتباعها".