ارشيف من :آراء وتحليلات
خلف القناع: دلال.. الشاهدة والشهيدة

كتب مصطفى خازم
هي دلال.. الفلسطينية، العربية نموذج النساء في عصر المقاومة الحديثة..
لم تصرخ .."وامعتصماه"، فقد تعلمت من مدرسة الحرية الحمراء أن الصراخ في عصرنا لن يصل إلى مسامع الحكام لأن في آذانهم وقرا..
فخاضت غمار الجهاد بنفسها، في لجة البحر ركبت السفينة.. ومن يركب البحر لا يخشى من البلل..
انتفضت من اجل القضية التي نسيها كل القوم يومها.. بل وباعوها بدراهم من عار..
هي بنت فلسطين، وبنات فلسطين بات لهم سجل حافل بالجهاد والشهادة..
لائحة تطول.. استشهاديات رسمن للخانعين طريق الحرية.. ولكن على قلوب أقفالها..
فعلى من كنت تقرئين يا دلال.. كتابك..
على من رمى العروبة وراء ظهره.. وترك الجهاد رغبة عنه.. فألبسه الله ثوب الذل..
يحاول دس رأسه في التراب.. إنه العار بنفسه..
إنها الجاهلية الجديدة..
رسموا طريق الهوان وغرقوا فيه.. لم يسمع واحدهم بالكرامة.. ولا بالعزة..
أوليس مصير كل مختال.. خوان..
ذل الحياة..
وتبقى الحرية الحمراء لكل من يقرع بابها..
وتبقى فلسطين كل فلسطين لأهلها..
هي المقاومة.. لا بكاء ولا نحيب ولا ندب حظوظ..
دان الزمان لها.. فانتقلت الى زمن الانتصارات بفضل الاصرار والعزيمة..
هي دلال.. ابنة فلسطين قائدة المجموعة الشهيرة بمجموعة كمال عدوان..
واحدة من سلسلة انطلقت منذ فجر المقاومة لتحرير فلسطين.. مع الفدائي الاول.. عيسى بن مريم(ع)..
تعلمنا منه أن الحق والحق قال: لصوص الهيكل داخل المعبد.. ويجب تطهيره..
وتعلمنا مع الخميني المقدس: اسرائيل غدة سرطانية يجب اقتلاعها..
وتعلمنا من موسى الصدر: أن شرف القدس يأبى أن تتحرر إلا على أيدي المجاهدين..
فكيف وقد فضّل الله المجاهدين على القاعدين..
غداً سنكون على الموعد.. مع عودة الأجساد التي جاهدت وقاتلت وانتصرت في فلسطين.. ولفلسطين..
أما الصامتون..
فمصيرهم قد دنا..
ويوم الأفراح.. قادم..
هي دلال المغربي..
هل تعرفونها.. ابحثوا في معاجم رجولتكم.. فلربما استشعرتم بشيء وإن كان .. لا حياة لمن تنادي..
شاهدة وشهيدة.. على كل التاريخ الماضي والحاضر .. والمستقبل الذي سيكون لفلسطين كل فلسطين..
لك ألف وردة.. يوم تعودين.. حية.. حرة.. كريمة..
أما الاذلاء.. فلهم الشوك..
الانتقاد/ العدد1279 ـ 8 تموز/ يوليو 2008
هي دلال.. الفلسطينية، العربية نموذج النساء في عصر المقاومة الحديثة..
لم تصرخ .."وامعتصماه"، فقد تعلمت من مدرسة الحرية الحمراء أن الصراخ في عصرنا لن يصل إلى مسامع الحكام لأن في آذانهم وقرا..
فخاضت غمار الجهاد بنفسها، في لجة البحر ركبت السفينة.. ومن يركب البحر لا يخشى من البلل..
انتفضت من اجل القضية التي نسيها كل القوم يومها.. بل وباعوها بدراهم من عار..
هي بنت فلسطين، وبنات فلسطين بات لهم سجل حافل بالجهاد والشهادة..
لائحة تطول.. استشهاديات رسمن للخانعين طريق الحرية.. ولكن على قلوب أقفالها..
فعلى من كنت تقرئين يا دلال.. كتابك..
على من رمى العروبة وراء ظهره.. وترك الجهاد رغبة عنه.. فألبسه الله ثوب الذل..
يحاول دس رأسه في التراب.. إنه العار بنفسه..
إنها الجاهلية الجديدة..
رسموا طريق الهوان وغرقوا فيه.. لم يسمع واحدهم بالكرامة.. ولا بالعزة..
أوليس مصير كل مختال.. خوان..
ذل الحياة..
وتبقى الحرية الحمراء لكل من يقرع بابها..
وتبقى فلسطين كل فلسطين لأهلها..
هي المقاومة.. لا بكاء ولا نحيب ولا ندب حظوظ..
دان الزمان لها.. فانتقلت الى زمن الانتصارات بفضل الاصرار والعزيمة..
هي دلال.. ابنة فلسطين قائدة المجموعة الشهيرة بمجموعة كمال عدوان..
واحدة من سلسلة انطلقت منذ فجر المقاومة لتحرير فلسطين.. مع الفدائي الاول.. عيسى بن مريم(ع)..
تعلمنا منه أن الحق والحق قال: لصوص الهيكل داخل المعبد.. ويجب تطهيره..
وتعلمنا مع الخميني المقدس: اسرائيل غدة سرطانية يجب اقتلاعها..
وتعلمنا من موسى الصدر: أن شرف القدس يأبى أن تتحرر إلا على أيدي المجاهدين..
فكيف وقد فضّل الله المجاهدين على القاعدين..
غداً سنكون على الموعد.. مع عودة الأجساد التي جاهدت وقاتلت وانتصرت في فلسطين.. ولفلسطين..
أما الصامتون..
فمصيرهم قد دنا..
ويوم الأفراح.. قادم..
هي دلال المغربي..
هل تعرفونها.. ابحثوا في معاجم رجولتكم.. فلربما استشعرتم بشيء وإن كان .. لا حياة لمن تنادي..
شاهدة وشهيدة.. على كل التاريخ الماضي والحاضر .. والمستقبل الذي سيكون لفلسطين كل فلسطين..
لك ألف وردة.. يوم تعودين.. حية.. حرة.. كريمة..
أما الاذلاء.. فلهم الشوك..
الانتقاد/ العدد1279 ـ 8 تموز/ يوليو 2008