قتل 11 جنديا من أفراد قوة حفظ السلام البوروندية التابعة للإتحاد الإفريقي في الصومال وجرح 15 آخرين، أمس، في عملية انتحارية مزدوجة تبنتها حركة "شباب المجاهدين" على معسكر القوة في مقديشو.
وقال الاتحاد الإفريقي في بيان "وصلت هذه الهجمات إلى مستوى لا سابق له"، مضيفا "رئيس المفوضية (جان بينغ) يدين بأقوى العبارات هذه الهجمات الإجرامية التي تنطوي على الجبن ودبرتها عناصر تعمل على تقويض الجهود الجارية لإقرار الأمن والسلام في الصومال وهدفهم الوحيد هو نشر المزيد من العنف والتدمير". وقد تبنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية الهجمات، موضحة أنها فجرت مقر تجمع لتلك القوات بسيارة مفخخة ثم قصفته بقذائف هاون. وقال المتحدث باسم الحركة مختار روبو إن اثنين من أعضاء الحركة نفذا عمليتين انتحاريتين ضد القوات البورندية التي وصفها بالغازية.
لكن المتحدث باسم القوة الأفريقية في العاصمة مقديشو الرائد باريجي با هوكو نفى وقوع هجوم انتحاري. ونقلت "رويترز" عنه قوله "تعرضت القوة البوروندية في المجمع السابق للجامعة الوطنية الصومالية للهجوم بقذائف المورتر،  ولم يتضح بعد تأثير القصف، حركة الشباب تستمتع في ما يبدو باختلاق أشياء غير موجودة".
ومن جهته، أكد وزير الأمن الداخلي الصومالي الجديد عمر هاشي عدن أن الحكومة تريد بقاء قوات حفظ السلام و"سترد بسرعة على هذا الهجوم القاسي".
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الملاحة التجارية اليونانية أن قراصنة تمكنوا من اختطاف السفينة اليونانية "سالدانها" قرب السواحل الصومالية. واوضحت أن السفينة تحمل العلم المالطي اختطفت وعلى متنها 22 من طاقمها وحمولة من الفحم كانت متوجهة بها إلى سلوفينيا.
("الجزيرة")