ارشيف من :أخبار لبنانية
العماد عون للشعب اللبناني لا تبع صوتك (بندقيتك) بمبلغٍ من المال

المحرر المحلي
نفى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون وجود اي خلاف بين المعارضة حول تشكيل اللوائح الإنتخابية، واصفا هذه الإشاعات بالمغرضة ، وكشف عون بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل في الرابية ان فريق الموالاة يقوم بتشغيل البلديات في الإنتخابات النيابية معتبرا ان هذا الأمر غير مقبول ، وتحدث عون قائلا :" وضعنا إعلانات إنتخابية ليست محصورة بفريقنا، لأنّ قول فكّر صح هي للجميع، لكن البعض يريد كما يبدو التفكير غلط ليحترق الوطن " ، كما توجه عون الى الشعب اللبناني بتوصية خلاصتها :" صوتكم في الإنتخابات هو بندقيتك لا تبيعها لأنّ الأموال الذين يرشون بها الناس سيعيدون أخذها بطرق شتى ".
العماد عون أمل من نواب المجلس أن يثيروا موضوع تشكيل لجنة أمنية تطلع من كل الأجهزة على الوضع الأمني دوريا بحضور الوزراء المختضين، مشيرا الى ان "هذا الطرح عرض منذ عام 2005 ولكنهم يخافون منه ومن الأسئلة التي قد تُطرح"، وقال "نحن نرى الصواريخ تطلق من الجنوب والفاعل مأجور ولكن نريد أن نعرف من يدفع".
ورأى عون أن "مجلس الشورى أصبح مؤسسة "فاضية" ولا شغل لها"، مشيرا الى وجود عدة أحكام صدرت عن المجلس وبقيت دون تنفيذ من الحكومة"، وتساءل "لماذا وجود هذا المجلس وهل تُنفذ أحكامه وهل يجوز للدولة أن لا تمتثل الى القانون؟" وإعتبر ان الدولة أكثر من يخالف القانون بعدم تنفيذ الاحكام القضائية.
وإذ اشار العماد عون الى أنه اذا لم تُقر الموازنة العامة لا تُدفع سلسلة الرتب والرواتب، أعلن أن التكتل يحضر لاقتراح قانون لفتح اعتماد لدفع الفروقات، لافتا الى أن "هناك أيضا في اللجان المشتركة من يتهرب في قانون فصل النيابة عن الوزارة، منوها باهمية "هذه الخطوة الاصلاحية التي لها الكثير من الحسنات اولها انه لا يعود هناك انتخابات فرعية".
وفي موضوع الصناديق جدد العماد عون موقف التكتل الداعي الى الغاء جميع الصناديق "خاصة أن لا أثر لعملها في مناطقنا"، مشيرا الى أنه فيما يتعلق بملف مجلس الجنوب "فنحن متضامنون مع المعارضة"، مؤكدا أنه "لن يغطي أحدا عندما يثبت ارتكابه للفساد عند اجراء التحقيق المالي".
وفي سياق آخر دعا رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون الى وضع حد لما يحدث على التلفزيون الاسرائيلي من تعرض للسيد المسيح والسيدة العذراء، مشيرا الى "أننا دائما في مشاكلنا مع اسرائيل نتحاشى اتهام اليهود بل نقول اسرائيل أو الصهيونية"، وتساءل "هل رجع اليهود الى عاداتهم القديمة بالسخرية من السيد المسيح ولو بالكاريكاتور؟ وماذا يحدث في أوروبا اذا تعرض أحد للانسان اليهودي؟ ألا يحول الى المحاكمة بتهمة معاداة السامية؟".