ارشيف من :أخبار لبنانية
سليمان: لا نستطيع تكرار تغييب اي فريق عن الحكومة وتلويح البعض بعدم الاشتراك في الحكم حال خسارته الانتخابات يمكن تلافيه

المحرر المحلي
اكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اننا لا نستطيع القبول بتكرار تغييب اي فريق سياسي عن الحكومة. وقال الرئيس سليمان ان التلويح من البعض بعدم الاشتراك في الحكم في حال خسارته الانتخابات يمكن تلافيه، مشيرا الى ان اعتماد النسبية يساعد في حل الكثير من الاشكاليات المماثلة.
اضاف : "وهنا يأتي دور رئيس الدولة لتأمين حضور جميع الافرقاء الاساسيي التمثيل. ورئيس الجمهورية مسؤول ان يبقي على تشكيلة حكومية تشبه الدستور الذي هو دستور ميثاقي، لأننا لا نستطيع القبول بتكرار تغييب اي فريق".
واذ كرر رئيس الجمهورية ان الديموقراطية هي ارادة ايجاد الحل الذي يناسب المجتمع، فإنه اكد ايضا ان الديموقراطية هي كذلك قبول نتائج القوانين التي تسنّ. ورأى تاليا وجوب ان يكون هناك تنوع اكبر في التمثيل، خصوصا وان اي امر يطرح اليوم يلاقي استقطابا من اطراف الصراع الاساسيين، معربا عن اعتقاده ان الامور قد تكون معقدة وصعبة، الا ان ذلك لا يعني انها مقفلة والحلول تأخذ وقتا".
كلام الرئيس سليمان جاء في خلال استقباله رئيس مجلس النواب الاسبق حسين الحسيني والنائبين غسان تويني وبيار دكاش مع وفد المركز المدني للمبادرة الوطنية الذي يضم وزراء ونواب سابقين وعددا من الاكاديميين والباحثين والمحامين، حيث سلم الرئيس الحسيني الى الرئيس سليمان رسالة تتضمن رؤية المركز لإصلاح النظام الانتخابي.
وقال الرئيس الحسيني ان الرسالة تتناول النظام الانتخابي من حيث جوهر الديموقراطية ونقل السلطة من يد الى يد بوسائل سلمية ودستورية، وهي رسالة للقيام بمبادرة لإنقاذ لبنان من الشرور، متمنيا على الرئيس سليمان القيام بمثل هذه المبادرة.
الرئيس سليمان استقبل رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي دانيال بلمار الذي وضعه في استعدادات انطلاق المحكمة الدولية في الاول من آذار المقبل في لاهاي.
وعرض رئيس الجمهورية مع وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ابراهيم شمس الدين لآخر التطورات الراهنة ولشؤون وزارته.
وزار قصر بعبدا صباحا وفد اللجنة التنفيذية للإتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الذي القى رئيسه كلمة شكر فيها لرئيس الجمهورية استقباله، واطلعه على توصيات المؤتمر الذي انعقد في بيروت.
ورحب الرئيس سليمان بالوفد معتبرا انعقاد المؤتمر الكشفي للبرلمانيين العرب في بيروت دليل ثقة عربية بلبنان، لافتا الى ان ما يطمئننا هو العلاقات بين الشباب العربي في المؤتمرات وفي المنظمات والبرلمانات العربية، ما يدل الى ان الخلافات عابرة، مبديا امله في ان يعود التضامن العربي قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الدوحة.
اكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اننا لا نستطيع القبول بتكرار تغييب اي فريق سياسي عن الحكومة. وقال الرئيس سليمان ان التلويح من البعض بعدم الاشتراك في الحكم في حال خسارته الانتخابات يمكن تلافيه، مشيرا الى ان اعتماد النسبية يساعد في حل الكثير من الاشكاليات المماثلة.
اضاف : "وهنا يأتي دور رئيس الدولة لتأمين حضور جميع الافرقاء الاساسيي التمثيل. ورئيس الجمهورية مسؤول ان يبقي على تشكيلة حكومية تشبه الدستور الذي هو دستور ميثاقي، لأننا لا نستطيع القبول بتكرار تغييب اي فريق".
واذ كرر رئيس الجمهورية ان الديموقراطية هي ارادة ايجاد الحل الذي يناسب المجتمع، فإنه اكد ايضا ان الديموقراطية هي كذلك قبول نتائج القوانين التي تسنّ. ورأى تاليا وجوب ان يكون هناك تنوع اكبر في التمثيل، خصوصا وان اي امر يطرح اليوم يلاقي استقطابا من اطراف الصراع الاساسيين، معربا عن اعتقاده ان الامور قد تكون معقدة وصعبة، الا ان ذلك لا يعني انها مقفلة والحلول تأخذ وقتا".
كلام الرئيس سليمان جاء في خلال استقباله رئيس مجلس النواب الاسبق حسين الحسيني والنائبين غسان تويني وبيار دكاش مع وفد المركز المدني للمبادرة الوطنية الذي يضم وزراء ونواب سابقين وعددا من الاكاديميين والباحثين والمحامين، حيث سلم الرئيس الحسيني الى الرئيس سليمان رسالة تتضمن رؤية المركز لإصلاح النظام الانتخابي.
وقال الرئيس الحسيني ان الرسالة تتناول النظام الانتخابي من حيث جوهر الديموقراطية ونقل السلطة من يد الى يد بوسائل سلمية ودستورية، وهي رسالة للقيام بمبادرة لإنقاذ لبنان من الشرور، متمنيا على الرئيس سليمان القيام بمثل هذه المبادرة.
الرئيس سليمان استقبل رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي دانيال بلمار الذي وضعه في استعدادات انطلاق المحكمة الدولية في الاول من آذار المقبل في لاهاي.
وعرض رئيس الجمهورية مع وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ابراهيم شمس الدين لآخر التطورات الراهنة ولشؤون وزارته.
وزار قصر بعبدا صباحا وفد اللجنة التنفيذية للإتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الذي القى رئيسه كلمة شكر فيها لرئيس الجمهورية استقباله، واطلعه على توصيات المؤتمر الذي انعقد في بيروت.
ورحب الرئيس سليمان بالوفد معتبرا انعقاد المؤتمر الكشفي للبرلمانيين العرب في بيروت دليل ثقة عربية بلبنان، لافتا الى ان ما يطمئننا هو العلاقات بين الشباب العربي في المؤتمرات وفي المنظمات والبرلمانات العربية، ما يدل الى ان الخلافات عابرة، مبديا امله في ان يعود التضامن العربي قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الدوحة.