ارشيف من :أخبار عالمية
دمشق بوابة العروبة تفتح ابوابها على مصرعيها امام الوفود الرئاسية العربية
كتب علي عوباني
بعد الرسالة التي تلقاها الرئيس السوري بشار الاسد من العاهل السعودي الملك عبد الله وبعد استقباله اواخر الاسبوع الماضي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والعديد من الوفود العربية والاوروبية والاميركية التي تتقاطر الى دمشق تباعا ، استقبل الرئيس الاسد يوم امس الثلاثاء امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي قام بزيارة قصيرة إلى الجمهورية العربية السورية.
وتناول اللقاء الذي جرى بين الطرفين بعد ظهر امس العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وأهمية مواصلة الارتقاء بها وآخر التطورات في المنطقة وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تم التأكيد على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الرئيس الأسد وأمير دولة قطر عزمهما على الاستمرار ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التضامن العربي وتكريسه بما يمكن من حماية مصالح الشعوب العربية وحقوقها ومناقشة الخطوات التي يتوجب القيام بها قبل القمة العربية المقبلة في الدوحة.
ورافق الشيخ حمد في زيارته رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية.وتأتي زيارة أمير قطر إلى دمشق اليوم ومحادثاته مع الرئيس الأسد في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا العربية والعمل على تحقيق التضامن العربي بما يخدم المصالح العربية ومواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأسهمت الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين بتطور نوعي للعلاقات الثنائية ولاسيما السياسية والاقتصادية والتجارية.
كما يرتبط البلدان باتفاقيات متعددة في المجالات العلمية والتربوية والسياحية والمواصلات والطاقة والثقافة وتشجيع التجارة وحماية الاستثمارات المتبادلة ما أسهم برفع حجم التبادل التجاري بينهما ووصول الاستثمارات القطرية إلى المرتبة الأولى بين الاستثمارات العربية في سورية.
بعد الرسالة التي تلقاها الرئيس السوري بشار الاسد من العاهل السعودي الملك عبد الله وبعد استقباله اواخر الاسبوع الماضي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والعديد من الوفود العربية والاوروبية والاميركية التي تتقاطر الى دمشق تباعا ، استقبل الرئيس الاسد يوم امس الثلاثاء امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي قام بزيارة قصيرة إلى الجمهورية العربية السورية.
وتناول اللقاء الذي جرى بين الطرفين بعد ظهر امس العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وأهمية مواصلة الارتقاء بها وآخر التطورات في المنطقة وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تم التأكيد على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الرئيس الأسد وأمير دولة قطر عزمهما على الاستمرار ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التضامن العربي وتكريسه بما يمكن من حماية مصالح الشعوب العربية وحقوقها ومناقشة الخطوات التي يتوجب القيام بها قبل القمة العربية المقبلة في الدوحة.
ورافق الشيخ حمد في زيارته رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية.وتأتي زيارة أمير قطر إلى دمشق اليوم ومحادثاته مع الرئيس الأسد في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا العربية والعمل على تحقيق التضامن العربي بما يخدم المصالح العربية ومواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأسهمت الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين بتطور نوعي للعلاقات الثنائية ولاسيما السياسية والاقتصادية والتجارية.
كما يرتبط البلدان باتفاقيات متعددة في المجالات العلمية والتربوية والسياحية والمواصلات والطاقة والثقافة وتشجيع التجارة وحماية الاستثمارات المتبادلة ما أسهم برفع حجم التبادل التجاري بينهما ووصول الاستثمارات القطرية إلى المرتبة الأولى بين الاستثمارات العربية في سورية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018