ارشيف من :أخبار لبنانية
النائب جنبلاط بعد لقائه رئيس الجمهورية: سيكون للقاء الديموقراطي وزيران درزيان وأصر على ان يكون لأرسلان حقيبة من أجل الوح

استقبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط الذي قال بعد اللقاء: "أريد ان اوضح بعض النقاط أو بالأحرى نقطة أساسية، ورد في احدى الصحف اليوم ان "اللقاء الديموقراطي" رفع سقف المطالب، وهذا غير صحيح. "اللقاء الديموقراطي" حدد منذ اللحظة الأولى انه في التوزير الذي يتعلق بالطائفة الدرزية، كان هناك موافقة على ان يكون الوزير طلال ارسلان وزيرا عن الطائفة، وهذا طلب ضروري من أجل تحسين شروط الوحدة الوطنية في الجبل والعيش المشترك في الجبل".
أضاف: "لذلك يبقى ل"اللقاء الديموقراطي" وزيران من الطائفة الدرزية، أحدهما سيكون له حقيبة، والآخر يكون وزير دولة. ونتمنى طبعا ان يكون ل"اللقاء الديموقراطي" الذي يتمتع ب17 نائبا، ان يكون له ايضا وزير يمثل الشريحة المسيحية لجبل لبنان، جنوب خط الشام، وأعتقد هذا حق. هناك مسيحيون في لبنان لا يريدون الاستقطابات لا يمينا ولا شمالا بغض النظر عن العدد أو عن النسبة، وهنا ارتكبنا جميعا خطأ، ولكن انتهى الأمر واتفقنا، بأن عدنا جميعا الى قانون الستين. لو اعتمدنا قانون النسبية الذي اقترحه الوزير فؤاد بطرس ربما لسمحنا لشرائح مسيحية وإسلامية ان تخرج من الإستقطابات الحالية، من 8 أو 14 آذار أو غيرها، لكن خطأ ارتكبناه نتيجة طلب أقطاب الإستقطاب. أما وقد حدث، أتمنى أيضا ان يكون هناك تمثيل مسيحي لإخواننا في الجبل من منطقة بعبدا الى الشوف من الشريحة المسيحية للتأكيد على العيش المشترك، هذا ما أبلغته لفخامة الرئيس لا أكثر ولا أقل. وأصر على ان يكون للوزير طلال ارسلان حقيبة وطبعا المعارضة وافقت على ان يعطى حقيبة، لست انا الذي سيحدد ماهية هذه الحقيبة".
تابع "أتمنى على حلفائي قبل أن أتمنى على أخصامي، لو عادوا الى روحية قرنة شهوان، كم كان جميلا هذا اللقاء "قرنة شهوان" وكنا آنذاك مجموعة سياسية تتخطي كل المذاهب والطوائف وتحدينا العالم من أجل السيادة والإستقلال، عدنا الى الفئويات الصغيرة والمطالب الصغيرة".
سئل: هل الخلاف لا يزال قائما في شأن ما اذا كان الحزب التقدمي الإشتراكي أو القوات اللبنانية سيتولى وزارة الأشغال؟
أجاب: "ليس هناك خلاف، أتحدث عن "اللقاء الديموقراطي" وعدد نوابه 17 والقوات عدد نوابها 4 على الأقل، فلتؤخذ النسبية في عين الإعتبار، ان الموضوع ليس موضوع حقائب، فخامة الرئيس والرئيس السنيورة هما اللذان يضعان جدول الحقائب".
سئل: هل تشارك في الاتصالات لتذليل العقبات مع حلفائك؟
أجاب: "إتصلت بالأمس بالشيخ سعد الحريري، وشخصيا على السمع عندما يريد البعض ان يأخذ السماعة ويفتح الخط، أحيانا هناك نوع من الضباب ثم نعود الى الوضوح، أتمنى ان يكون الأمر بعجالة قبل سفر الرئيس".
أضاف: "لذلك يبقى ل"اللقاء الديموقراطي" وزيران من الطائفة الدرزية، أحدهما سيكون له حقيبة، والآخر يكون وزير دولة. ونتمنى طبعا ان يكون ل"اللقاء الديموقراطي" الذي يتمتع ب17 نائبا، ان يكون له ايضا وزير يمثل الشريحة المسيحية لجبل لبنان، جنوب خط الشام، وأعتقد هذا حق. هناك مسيحيون في لبنان لا يريدون الاستقطابات لا يمينا ولا شمالا بغض النظر عن العدد أو عن النسبة، وهنا ارتكبنا جميعا خطأ، ولكن انتهى الأمر واتفقنا، بأن عدنا جميعا الى قانون الستين. لو اعتمدنا قانون النسبية الذي اقترحه الوزير فؤاد بطرس ربما لسمحنا لشرائح مسيحية وإسلامية ان تخرج من الإستقطابات الحالية، من 8 أو 14 آذار أو غيرها، لكن خطأ ارتكبناه نتيجة طلب أقطاب الإستقطاب. أما وقد حدث، أتمنى أيضا ان يكون هناك تمثيل مسيحي لإخواننا في الجبل من منطقة بعبدا الى الشوف من الشريحة المسيحية للتأكيد على العيش المشترك، هذا ما أبلغته لفخامة الرئيس لا أكثر ولا أقل. وأصر على ان يكون للوزير طلال ارسلان حقيبة وطبعا المعارضة وافقت على ان يعطى حقيبة، لست انا الذي سيحدد ماهية هذه الحقيبة".
تابع "أتمنى على حلفائي قبل أن أتمنى على أخصامي، لو عادوا الى روحية قرنة شهوان، كم كان جميلا هذا اللقاء "قرنة شهوان" وكنا آنذاك مجموعة سياسية تتخطي كل المذاهب والطوائف وتحدينا العالم من أجل السيادة والإستقلال، عدنا الى الفئويات الصغيرة والمطالب الصغيرة".
سئل: هل الخلاف لا يزال قائما في شأن ما اذا كان الحزب التقدمي الإشتراكي أو القوات اللبنانية سيتولى وزارة الأشغال؟
أجاب: "ليس هناك خلاف، أتحدث عن "اللقاء الديموقراطي" وعدد نوابه 17 والقوات عدد نوابها 4 على الأقل، فلتؤخذ النسبية في عين الإعتبار، ان الموضوع ليس موضوع حقائب، فخامة الرئيس والرئيس السنيورة هما اللذان يضعان جدول الحقائب".
سئل: هل تشارك في الاتصالات لتذليل العقبات مع حلفائك؟
أجاب: "إتصلت بالأمس بالشيخ سعد الحريري، وشخصيا على السمع عندما يريد البعض ان يأخذ السماعة ويفتح الخط، أحيانا هناك نوع من الضباب ثم نعود الى الوضوح، أتمنى ان يكون الأمر بعجالة قبل سفر الرئيس".