ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: رشاشات ثقيلة ومضادات أرضية استخدمت في معارك طرابلس صباح اليوم
علم موقعنا من مصادر خاصة وشهود عيان على خط التماس بين التبانة وجبل محسن ان مسلحين من باب التبانة استولوا على اليات عسكرية كما واستخدموا رشاشات ومضادات أرضية صباحا في الاشتباكات باتجاه جبل محسن، كما وعلمنا ان الاليات لا تزال في مكانها بحوزة المسلحين حتى الساعة.
هذا وقد استعادت مدينة طرابلس اجواء الحرب الاهلية من جديد حيث عادت الذاكرة بالطرابلسيين الى سنة 1985، محمولات عليها مضاد 12,7 تجوب شوارع المدينة وانتشار مسلح في الاحياء وسط دعوات لاعلان حالة النفير ضد جبل محسن الذي بدوره ادخل الخوف الى قلوب الناس عبر عمليات القنص التي بدأت عند تمام الساعة الخامسة فجرا حاصدة ثلاثة قتلى و 20جريحا توزعوا على مستشفيات المدينة.
المواجهات العنيفة بدأت في مناطق باب التبانة وجبل محسن عند الحادية عشرة من ليل الثلاثاء الاربعاء بعد إلقاء قنابل يدوية في حي البازار في باب التبانة واستمرت متقطعة حتى الثانية فجرا حيث توسعت عند الثالثة والنصف فجرا الى مناطق حي البقار، محيط الريفا في القبة ، والملولة وجميع تلك المناطق خطوط تماس مع جبل محسن واستخدمت فيها مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والصاروخية لاسيما قذائف الـ بي .2 ـ بي7 وبي10 والاينرغا التي اصابت احدى اليات الجيش وادت الى جرح ثلاثة عناصر للجيش اللبناني بعدما نفذ عناصر الجيش انتشارا مكثفا دعا فيه جميع المسلحين الى سحب جميع المظاهر المسلحة من الشوارع وهدد باطلاق النار على كل من يشاهد مسلحا على الارض، فكانت الرسالة قذيفة انيرغا اصابت عناصره المنتشرين في محور جامع عبد الناصر واصابة مجندين اثنين, وبلغت هذه الاشتباكات ذروتها عند الرابعة والنصف فجرا حيث استخدمت القذائف الصاروخية في شكل كثيف وعلى نطاق واسع من مختلف هذه المناطق واستمرت حتى الثامنة والنصف من صباح اليوم الاربعاء وهي لا تزال مستمرة ولكن بشكل محدود ومتقطع وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط اربعة قتلى وثلاثة واربعين جريحا.
وسط هذه الاجواء تكثفت الاتصالات بين فعاليات مدينة طرابلس حيث حضره نواب المدينة والجماعة الاسلامية وتيار المستقبل في منزل مفتي طرابلس والشمال القاضي مالك الشعار وغيب عنه لجان الاحياء في منطقتي جبل محسن والتبانة ولم تفلح بالتوصل الى التهدئة ووقف إطلاق النار.
هذا وقد صدرت العديد من المواقف التي تدعو للتهدئة وضبط النفس فقد دعا النائب السابق عبد الرحمن عبد الرحمن الجيش والقوى الامنية الى "اتخاذ موقف حازم وشجاع لفرض هيبة الامن في طرابلس وكشف كل متورط وانزال العقاب الرادع في حقه".
وقال في اتصال مع الانتقاد.نت" ان الفتنة التي تجددت بين اهلنا في باب التبانة وجبل محسن، امر لا يمكن السكوت عنه، خصوصا أنه يستهدف الابرياء من فقراء مدينتنا الحبيبة"، مشددا على "رفض الفتنة وادانة اي مرتكب ورفع الغطاء السياسي عن كل القوى المتورطة التي استباحت المدينة ومصالحها بشكل يهدد السلم الاهلي.


هذا وقد استعادت مدينة طرابلس اجواء الحرب الاهلية من جديد حيث عادت الذاكرة بالطرابلسيين الى سنة 1985، محمولات عليها مضاد 12,7 تجوب شوارع المدينة وانتشار مسلح في الاحياء وسط دعوات لاعلان حالة النفير ضد جبل محسن الذي بدوره ادخل الخوف الى قلوب الناس عبر عمليات القنص التي بدأت عند تمام الساعة الخامسة فجرا حاصدة ثلاثة قتلى و 20جريحا توزعوا على مستشفيات المدينة.
المواجهات العنيفة بدأت في مناطق باب التبانة وجبل محسن عند الحادية عشرة من ليل الثلاثاء الاربعاء بعد إلقاء قنابل يدوية في حي البازار في باب التبانة واستمرت متقطعة حتى الثانية فجرا حيث توسعت عند الثالثة والنصف فجرا الى مناطق حي البقار، محيط الريفا في القبة ، والملولة وجميع تلك المناطق خطوط تماس مع جبل محسن واستخدمت فيها مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والصاروخية لاسيما قذائف الـ بي .2 ـ بي7 وبي10 والاينرغا التي اصابت احدى اليات الجيش وادت الى جرح ثلاثة عناصر للجيش اللبناني بعدما نفذ عناصر الجيش انتشارا مكثفا دعا فيه جميع المسلحين الى سحب جميع المظاهر المسلحة من الشوارع وهدد باطلاق النار على كل من يشاهد مسلحا على الارض، فكانت الرسالة قذيفة انيرغا اصابت عناصره المنتشرين في محور جامع عبد الناصر واصابة مجندين اثنين, وبلغت هذه الاشتباكات ذروتها عند الرابعة والنصف فجرا حيث استخدمت القذائف الصاروخية في شكل كثيف وعلى نطاق واسع من مختلف هذه المناطق واستمرت حتى الثامنة والنصف من صباح اليوم الاربعاء وهي لا تزال مستمرة ولكن بشكل محدود ومتقطع وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط اربعة قتلى وثلاثة واربعين جريحا.
وسط هذه الاجواء تكثفت الاتصالات بين فعاليات مدينة طرابلس حيث حضره نواب المدينة والجماعة الاسلامية وتيار المستقبل في منزل مفتي طرابلس والشمال القاضي مالك الشعار وغيب عنه لجان الاحياء في منطقتي جبل محسن والتبانة ولم تفلح بالتوصل الى التهدئة ووقف إطلاق النار.
هذا وقد صدرت العديد من المواقف التي تدعو للتهدئة وضبط النفس فقد دعا النائب السابق عبد الرحمن عبد الرحمن الجيش والقوى الامنية الى "اتخاذ موقف حازم وشجاع لفرض هيبة الامن في طرابلس وكشف كل متورط وانزال العقاب الرادع في حقه".
وقال في اتصال مع الانتقاد.نت" ان الفتنة التي تجددت بين اهلنا في باب التبانة وجبل محسن، امر لا يمكن السكوت عنه، خصوصا أنه يستهدف الابرياء من فقراء مدينتنا الحبيبة"، مشددا على "رفض الفتنة وادانة اي مرتكب ورفع الغطاء السياسي عن كل القوى المتورطة التي استباحت المدينة ومصالحها بشكل يهدد السلم الاهلي.




