ارشيف من :أخبار لبنانية
فرنجيه: اذا كانت وزارة العدل مطروحة للقوات من باب الحصة المارونية فان توزير شاكر العبسي من باب الحصة السنية امر مطلوب لا

دعا رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الجيش اللبناني الى لعب دوره كاملا على الساحة اللبنانية والا يبقى متفرجاً او محايداً لان من واجب الجيش الحفاظ على الامن وانهاء الاشكالات خصوصاً وان النفقة عليه كبيرة جداً ومن جيوب المواطنين.
ورأى انه اذا كانت وزارة العدل مطروحة للقوات من باب الحصة المارونية فان توزير شاكر العبسي من باب الحصة السنية امر مطلوب لان الامرين متشابهين مشيراً الى احتمال استقالة لعديد من القضاة الذين لا يقبلون ان يكون وزيراً عليهم من حكموه بالاعدام وخففوا الحكم الى السجن المؤبد.
واكد فرنجية انه لا يجوز للاكثرية ان تضع فيتو على اي اسم من الاسماء المقترحة من قبل المعارضة للدخول في الحكومة لانه يحق بعد ذلك للمعارضة ان تضع فيتو على اي اسم من الموالاة.
واشار فرنجية الى المال السياسي الذي يدفع بكثرة في الشمال لشراء الضمائر من قبل فريق من الاكثرية داعياً المواطن الى تحكيم ضمائرهم يوم الاقتراع لان شراء الضمائر غير مقبول وامر مخالف للقوانين.
واعرب فرنجية رغم كل الذي يحصل عن تفاؤله بالمستقبل آملا بوادر انفراج مع الصيف الحالي مؤكدا ان المستقبل سيكون افضل بكثير.
كلام فرنجية جاء عقب اجتماع للمكتب السياسي لتيار المرده عُقد في بنشعي بمشاركة كافة الاعضاء وقد جرى خلاله التداول بالشؤون والاوضاع الراهنة على الساحة المحلية لا سيما الاشكالات الامنية الحاصلة في الشمال.
بعد الاجتماع ادلى فرنجية بتصريح وفيه:
اجتمع المكتب السياسي في تيار المرده وتدارسنا الواقع السياسي في الشمال وكيف تتفاعل الامور شمالاً واني اتصوّر انه رغم الذي يحصل فان الاجواء جيدة والتحضير للمرحلة المقبلة على الصعيد السياسي مستمر وطُرح خلال الاجتماع موضوع المال السياسي الذي بدأ يظهر شمالاً ونحن نقول اننا غير قادرين على الوقوف بوجه هذا المال. في النصوص القانونية قد يمكننا المواجهة ولكن واقعاً ان المال السياسي موجود وبكثرة ونحن غير قادرين على مواجهة المال السياسي السعودي وهذا المال سيستعمله اصحابه ويشترون ضمائر الناس به ولكن هذا المال ليس ملك هؤلاء انه استئجار لهؤلاء الزعماء من خلال شراء ضمائر الناس انهم يستأجرونهم ويستأجرون ولاءهم لاربع سنوات جديدة. وليأخذ الناس هذا المال ليستفيدوا به وعند الاقتراع عليهم استعمال ضميرهم وراء الستارة على كل ناخب ان يستعمل ضميره وهذا المال هو مال للشعب بواسطة هؤلاء الزعماء الذين يسعون لشراء الضمائر. وحول ما اذا كانت الانتخابات ستحصل في موعدها خصوصاً وان الحكومة لم تشكل بعد قال فرنجية: ان الحكومة ستشكل وكان الاخرون يريدون ان يصوروا ان المشكل موجود عند المعارضة اللبنانية وهذا كان تمنياً من قبل الاكثرية وهم كانوا يرغبون بالاّ تشكلّ الحكومة وان يكون الحق على المعارضة لانهم يعتبرون انه وفي حال عدم تشكيل الحكومة فان الانتخابات لن تحصل وفق قانون القضاء وهكذا سيكون وضعهم افضل وهم كانوا يأملون ذلك لانهم يريدون عدم الوصول الى قانون الانتخابات ولكن الذي يهمهم اكثر كان ان يكون الحق على المعارضة . الان اصبحت الطابة في ملعبهم فاذا لم تشكل الحكومة فان المسؤولية حالياً تقع عليهم. واتصور انهم غير قادرين على تحمل هكذا مسؤولية وهكذا عبء. وحول فيتو الاكثرية على اسم او اكثر من اسماء المعارضة المرشحيم للوزارة العتيدة قال: المعارضة لم "تشارع" احد حول اي اسم فلا يحق للاكثرية تبعاً لذلك ان تضع فيتو على احد وبرأي اذا فصلنا في مواضيع الفيتو على المعارضة فان المعارضة ايضا ستضع فيتو على اسم او اكثر. هم يضعون فيتو على اسم الوزير علي قانصوه والمعارضة يحق لها اذاً ان تضع فيتو على مرشح القوات اللبنانية او على مرشح تيار المستقبل لانه ومن نحو شهر حصلت مجزرة في عكار ارتكبها تيار المستقبل بحق عناصر من الحزب القومي فاذا كانوا يريدون اخراج فريق فليخرج جميع الفرق الذين على خلاف لحين بت القضاء في هذا النزاع ةمن ثم ايجاد حل ونحن نقول انه في حكومة مصالحة وطنية فان الجميع يجب ان يكون مشاركاً. لا يمكن ان نستثني احدا ولو ان ذلك لا يعجب السيد السنيورة كذلك نحن فان شكل السنيورة لا يعجبنا في رئلسة الحكومة ولكننا قبلنا به فاذا هو لا يعجبه هذا او ذاك فعليه ان يقبل به كما يقبل الاخرون.
وحول مطالبة القوات اللبنانية بحقيبة العدل على ان يتولاها قائد القوات قال :
يطرحون هذا الموضوع على اساس ان الحقيبة هذه هي من حصة الموارنة وبرأيي ان شاكر العبسي يجب ان يكون وزيراً من ضمن الاسماء السنية والاتفاق في نفس المستوى ولا اعرف كيف ان القضاة الذين حكموا على جعجع يتقبلونه وزيراً عليهم؟ اتصور ان هناك كثيرين من القضاة سيستقيلون. شخص حكموه بالاعدام وخفض الحكم الى المؤبد كيف يقبلون به ان يكون وزيراً عليهم؟ فاذا كانوا يحترمون انفسهم فانهم حتما يستقيلون من القاضي رالف رياشي الى اخرين كثر غيره.
وحول نظرته الى عودة الاشتباكات في طرابلس قال:
اني ارى ان على الجيش ان يقوم بواجبه وهذه هي حاجتنا له فاذا كان يريد ان يلعب دور المتفرج فلماذا هذا الجيش؟ وما حاجتنا له؟ ليس على الجيش ان يتفرج على الذي يحصل. نريد ان يلعب دوره. دور الحياد ليس مطلوباً للقوى الامنية الحياد الحياد عمل السياسيين وليس عمل الجيش الحياد للامم المتحدة ولقوات الفصل الدولية وليس لجيش في بلد عليه ان يحافظ على الامن فيه ونحن نصرف اموالا كثيرة على الجيش فعليه ان يقوم بواجبه عندما توجد نزاعات داخلية بسيطة او نزاعات صغيرة داخل منطقة فعليه ان يحلها وان يحسم الامور اما اذا حصل لا سمح الله حرب في البلد فان حياد الجيش يكون ايجابياً ولكن الجيش عندنا تعود كثيرا على هذا الدور حتى انه اذا حصل خلاف بين اثنين يقول الجيش انه حيادي على الجيش ان يقوم بدوره ونحن نحمله مسؤولية كبيرة للجيش اللبناني وندعوه للقيام بواجبه خصوصا وان النفقة عليه كبيرة جداً ومن جيوب الشعب اللبناني فعلى هذا الجيش ان يؤمن الامن خصوصا في المناطق التي يستطيع فيها ان يفعل ذلك هناك امور لا يقدر على القيام بها وهنا يمكن ان نعذره ولكن غير ذلك عليه ان يقوم بكل واجباته.
وعن اللقاء المسيحي وردود الفعل عليه قال فرنجية اني اتصور ان هذا اللقاء هو من اهم اللقاءات التي جرت منذ قيام لبنان الى اليوم فالمشاركين فيه كانوا من كل الفئات والمناطق والكلام الذي صدر عنه كان ايجابيا والحجم التمثيلي للقوى فيه هو كبير جدا على الصعيد المسيحي هناك ناس يقولون انه لا يقوم ولا يؤخر فهذا شأنهم ولكن المؤتمر
عقد واستمرارية قائمة وهذا اللقاء ذو وجه مسيحي غير بقية اللقاءات. ولهذا فان عنده رأيه وعنده رأيه وعنده مواقفه السياسية والكل يلتقي حول هذا الموقف وعندما يكون هناك موقف تكون الارادة فكل شيء يحصل.
وعما اذا كان متفائلاً بحلول قريبة قال : اني متفائل جدا والمستقبل باذن الله جيد هناك متضررون من الذي يحصل وهو لا يعجبهم ولكن هؤلاء المتضررين هم الذين لا يعيشون الا في الازمات والذين يعيشون مع الحلول فالمستقبل لهم والمتضرر قد يحاول العرقلة وهو خطر ولكن بالنتيجحة الوضع جيد ولست متشائماً وآمل انه مع نهاية هذا الصيف ستكون الاوضاع جيدة.
وحول عملية اطلاق سراح الاسرى اللبنانيين عند اسرائيل قال: انه اكبر انتصار للبنان وللمقاومة وهذا يعني ان قوة لبنان هي بقوته وليس بضعفه وهذا جواب على كل الذين كانوا يقوقلون ان الامور تحل بالديبلوماسية ولنعالج الامور الخاصة بالمقاومة بديبلوماسية دون ان يعرفون انه ولولا مقاومة حزب الله لما كان احد قادر على تحرير الاسرى.
ورأى انه اذا كانت وزارة العدل مطروحة للقوات من باب الحصة المارونية فان توزير شاكر العبسي من باب الحصة السنية امر مطلوب لان الامرين متشابهين مشيراً الى احتمال استقالة لعديد من القضاة الذين لا يقبلون ان يكون وزيراً عليهم من حكموه بالاعدام وخففوا الحكم الى السجن المؤبد.
واكد فرنجية انه لا يجوز للاكثرية ان تضع فيتو على اي اسم من الاسماء المقترحة من قبل المعارضة للدخول في الحكومة لانه يحق بعد ذلك للمعارضة ان تضع فيتو على اي اسم من الموالاة.
واشار فرنجية الى المال السياسي الذي يدفع بكثرة في الشمال لشراء الضمائر من قبل فريق من الاكثرية داعياً المواطن الى تحكيم ضمائرهم يوم الاقتراع لان شراء الضمائر غير مقبول وامر مخالف للقوانين.
واعرب فرنجية رغم كل الذي يحصل عن تفاؤله بالمستقبل آملا بوادر انفراج مع الصيف الحالي مؤكدا ان المستقبل سيكون افضل بكثير.
كلام فرنجية جاء عقب اجتماع للمكتب السياسي لتيار المرده عُقد في بنشعي بمشاركة كافة الاعضاء وقد جرى خلاله التداول بالشؤون والاوضاع الراهنة على الساحة المحلية لا سيما الاشكالات الامنية الحاصلة في الشمال.
بعد الاجتماع ادلى فرنجية بتصريح وفيه:
اجتمع المكتب السياسي في تيار المرده وتدارسنا الواقع السياسي في الشمال وكيف تتفاعل الامور شمالاً واني اتصوّر انه رغم الذي يحصل فان الاجواء جيدة والتحضير للمرحلة المقبلة على الصعيد السياسي مستمر وطُرح خلال الاجتماع موضوع المال السياسي الذي بدأ يظهر شمالاً ونحن نقول اننا غير قادرين على الوقوف بوجه هذا المال. في النصوص القانونية قد يمكننا المواجهة ولكن واقعاً ان المال السياسي موجود وبكثرة ونحن غير قادرين على مواجهة المال السياسي السعودي وهذا المال سيستعمله اصحابه ويشترون ضمائر الناس به ولكن هذا المال ليس ملك هؤلاء انه استئجار لهؤلاء الزعماء من خلال شراء ضمائر الناس انهم يستأجرونهم ويستأجرون ولاءهم لاربع سنوات جديدة. وليأخذ الناس هذا المال ليستفيدوا به وعند الاقتراع عليهم استعمال ضميرهم وراء الستارة على كل ناخب ان يستعمل ضميره وهذا المال هو مال للشعب بواسطة هؤلاء الزعماء الذين يسعون لشراء الضمائر. وحول ما اذا كانت الانتخابات ستحصل في موعدها خصوصاً وان الحكومة لم تشكل بعد قال فرنجية: ان الحكومة ستشكل وكان الاخرون يريدون ان يصوروا ان المشكل موجود عند المعارضة اللبنانية وهذا كان تمنياً من قبل الاكثرية وهم كانوا يرغبون بالاّ تشكلّ الحكومة وان يكون الحق على المعارضة لانهم يعتبرون انه وفي حال عدم تشكيل الحكومة فان الانتخابات لن تحصل وفق قانون القضاء وهكذا سيكون وضعهم افضل وهم كانوا يأملون ذلك لانهم يريدون عدم الوصول الى قانون الانتخابات ولكن الذي يهمهم اكثر كان ان يكون الحق على المعارضة . الان اصبحت الطابة في ملعبهم فاذا لم تشكل الحكومة فان المسؤولية حالياً تقع عليهم. واتصور انهم غير قادرين على تحمل هكذا مسؤولية وهكذا عبء. وحول فيتو الاكثرية على اسم او اكثر من اسماء المعارضة المرشحيم للوزارة العتيدة قال: المعارضة لم "تشارع" احد حول اي اسم فلا يحق للاكثرية تبعاً لذلك ان تضع فيتو على احد وبرأي اذا فصلنا في مواضيع الفيتو على المعارضة فان المعارضة ايضا ستضع فيتو على اسم او اكثر. هم يضعون فيتو على اسم الوزير علي قانصوه والمعارضة يحق لها اذاً ان تضع فيتو على مرشح القوات اللبنانية او على مرشح تيار المستقبل لانه ومن نحو شهر حصلت مجزرة في عكار ارتكبها تيار المستقبل بحق عناصر من الحزب القومي فاذا كانوا يريدون اخراج فريق فليخرج جميع الفرق الذين على خلاف لحين بت القضاء في هذا النزاع ةمن ثم ايجاد حل ونحن نقول انه في حكومة مصالحة وطنية فان الجميع يجب ان يكون مشاركاً. لا يمكن ان نستثني احدا ولو ان ذلك لا يعجب السيد السنيورة كذلك نحن فان شكل السنيورة لا يعجبنا في رئلسة الحكومة ولكننا قبلنا به فاذا هو لا يعجبه هذا او ذاك فعليه ان يقبل به كما يقبل الاخرون.
وحول مطالبة القوات اللبنانية بحقيبة العدل على ان يتولاها قائد القوات قال :
يطرحون هذا الموضوع على اساس ان الحقيبة هذه هي من حصة الموارنة وبرأيي ان شاكر العبسي يجب ان يكون وزيراً من ضمن الاسماء السنية والاتفاق في نفس المستوى ولا اعرف كيف ان القضاة الذين حكموا على جعجع يتقبلونه وزيراً عليهم؟ اتصور ان هناك كثيرين من القضاة سيستقيلون. شخص حكموه بالاعدام وخفض الحكم الى المؤبد كيف يقبلون به ان يكون وزيراً عليهم؟ فاذا كانوا يحترمون انفسهم فانهم حتما يستقيلون من القاضي رالف رياشي الى اخرين كثر غيره.
وحول نظرته الى عودة الاشتباكات في طرابلس قال:
اني ارى ان على الجيش ان يقوم بواجبه وهذه هي حاجتنا له فاذا كان يريد ان يلعب دور المتفرج فلماذا هذا الجيش؟ وما حاجتنا له؟ ليس على الجيش ان يتفرج على الذي يحصل. نريد ان يلعب دوره. دور الحياد ليس مطلوباً للقوى الامنية الحياد الحياد عمل السياسيين وليس عمل الجيش الحياد للامم المتحدة ولقوات الفصل الدولية وليس لجيش في بلد عليه ان يحافظ على الامن فيه ونحن نصرف اموالا كثيرة على الجيش فعليه ان يقوم بواجبه عندما توجد نزاعات داخلية بسيطة او نزاعات صغيرة داخل منطقة فعليه ان يحلها وان يحسم الامور اما اذا حصل لا سمح الله حرب في البلد فان حياد الجيش يكون ايجابياً ولكن الجيش عندنا تعود كثيرا على هذا الدور حتى انه اذا حصل خلاف بين اثنين يقول الجيش انه حيادي على الجيش ان يقوم بدوره ونحن نحمله مسؤولية كبيرة للجيش اللبناني وندعوه للقيام بواجبه خصوصا وان النفقة عليه كبيرة جداً ومن جيوب الشعب اللبناني فعلى هذا الجيش ان يؤمن الامن خصوصا في المناطق التي يستطيع فيها ان يفعل ذلك هناك امور لا يقدر على القيام بها وهنا يمكن ان نعذره ولكن غير ذلك عليه ان يقوم بكل واجباته.
وعن اللقاء المسيحي وردود الفعل عليه قال فرنجية اني اتصور ان هذا اللقاء هو من اهم اللقاءات التي جرت منذ قيام لبنان الى اليوم فالمشاركين فيه كانوا من كل الفئات والمناطق والكلام الذي صدر عنه كان ايجابيا والحجم التمثيلي للقوى فيه هو كبير جدا على الصعيد المسيحي هناك ناس يقولون انه لا يقوم ولا يؤخر فهذا شأنهم ولكن المؤتمر
عقد واستمرارية قائمة وهذا اللقاء ذو وجه مسيحي غير بقية اللقاءات. ولهذا فان عنده رأيه وعنده رأيه وعنده مواقفه السياسية والكل يلتقي حول هذا الموقف وعندما يكون هناك موقف تكون الارادة فكل شيء يحصل.
وعما اذا كان متفائلاً بحلول قريبة قال : اني متفائل جدا والمستقبل باذن الله جيد هناك متضررون من الذي يحصل وهو لا يعجبهم ولكن هؤلاء المتضررين هم الذين لا يعيشون الا في الازمات والذين يعيشون مع الحلول فالمستقبل لهم والمتضرر قد يحاول العرقلة وهو خطر ولكن بالنتيجحة الوضع جيد ولست متشائماً وآمل انه مع نهاية هذا الصيف ستكون الاوضاع جيدة.
وحول عملية اطلاق سراح الاسرى اللبنانيين عند اسرائيل قال: انه اكبر انتصار للبنان وللمقاومة وهذا يعني ان قوة لبنان هي بقوته وليس بضعفه وهذا جواب على كل الذين كانوا يقوقلون ان الامور تحل بالديبلوماسية ولنعالج الامور الخاصة بالمقاومة بديبلوماسية دون ان يعرفون انه ولولا مقاومة حزب الله لما كان احد قادر على تحرير الاسرى.