ارشيف من :أخبار عالمية
الرئيس الأسد: دعمنا سليمان ليصبح رئيساً وسنستمر في دعمه

جدد الرئيس السوري بشار الأسد "دعمه" للرئيس ميشيل سليمان "في عمله السياسي" ووصف العلاقة معه بأنها "جيدة" معلناً أنه سيلتقيه في باريس على هامش قمة الاتحاد من أجل المتوسط الأسبوع القادم.
وفي مقابلة مع صحيفة (الفيغارو) الفرنسية نشرتها الأربعاء وكالة الأنباء السورية سانا، نفى الرئيس الأسد وجود أي مشكلة بشأن تبادل السفارات بين سورية ولبنان واعتبر أن إنجاز هذا الأمر "يتطلب وجود علاقات جيدة بين البلدين" موضحاً "نحن ننتظر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان لمناقشة هذا الموضوع معها".
وقال الرئيس الأسد رداً على سؤال يتعلق بإمكانية عقد لقاء مع الرئيس سليمان: أنا أعرف الرئيس ميشيل سليمان منذ عشر سنوات وقد التقينا أكثر من مرة في سورية وفي لبنان وعلاقاتنا جيدة ولقد دعمناه لكي يصبح رئيساً وسنستمر في دعمه في عمله السياسي وتجري استعدادات لتنظيم هذا اللقاء في باريس.
وحول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان أكد الرئيس الأسد " لقد كنا دوماً نعترف باستقلال لبنان وليست لدينا سفارات في أكثر من نصف بلدان العالم ولكن هذا لا يعني أن سورية لا تعترف بسيادة واستقلال هذه البلدان"، وذَكَّرَ بأنه تقدم "باقتراح للمسؤولين اللبنانيين عام 2005 بأن افتتاح سفارة يتطلب وجود علاقات جيدة بين البلدين ولكن العلاقات بين حكومتي البلدين لم تكن جيدة خلال السنوات الثلاث الماضية ونحن ننتظر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان لمناقشة هذا الموضوع معها" مؤكداً أنه "لن تكون هناك مشكلة حول افتتاح سفارتين وقد أعلنتُ هذا الأمر أكثر من مرة".
وبشأن سلاح حزب الله ودوره السياسي أشار الرئيس الأسد إلى أنه "لابد من إثارة موضوع الاختراقات اليومية المتكررة التي تقوم بها إسرائيل على حدود جنوب لبنان واحتلال إسرائيل لجزء من الأراضي اللبنانية والاعتداءات التي ارتكبتها في السنوات الأخيرة" مشدداً على أن "الحل الوحيد لهذا الإشكال هو السلام ولهذا فنحن نتحدث دوماً عن السلام ونعمل من أجل السلام وحينما يتحقق السلام الفعلي في لبنان وفي سورية وفي الأراضي الفلسطينية فلن تكون هناك حاجة لحمل السلاح".
وحول إمكانية إيجاد تسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني، شدد الرئيس الأسد على ضرورة أن "يكون الحل سياسياً لا عسكرياً" قبل أن يحذر من اللجوء إلى القوة لأن "كل حل عسكري سيدفع ثمنه غالياً العالم بأسره وليست فقط دول المنطقة وهذا يعني أنه يتوجب على كل الدول ان تلتزم بالقوانين التي تنظم مسألة استخدام الذرة للأغراض السلمية".
وأضاف الرئيس الأسد: إذا كانت بعض الدول تعتقد أن إيران تطور نشاطها النووي لأغراض عسكرية فهناك آليات للمراقبين للتحقق من هذا الأمر، وأعرب عن قناعته بان "إيران لا تملك برنامجاً نووياً عسكرياً ونحن ضد الحصول على السلاح النووي سواء أكان الأمر يتعلق بإيران أم أي بلد آخر في المنطقة خاصة إسرائيل إذ ليس من المعقول أن تملك مئتي رأس نووي".
ورداً على سؤال حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإذا كانت سورية تنتظر من أوروبا وخاصة من فرنسا المساعدة في استخدام الذرة للأغراض السلمية قال الرئيس الأسد: نحن ملتزمون بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة الذرية وأسلحة الدمار الشامل وفي عام 2003 حينما كانت سورية عضواً في مجلس الأمن تقدمت باقتراح لتجريد منطقة الشرق الأوسط كلها من أسلحة الدمار الشامل وهذه الوثيقة موجودة في مجلس الأمن ولكن الولايات المتحدة هي التي استخدمت حق الفيتو ضد هذا الاقتراح.. وأضاف: نحن لم نثر موضوع استخدام الذرة للأغراض السلمية مع الأوروبيين حتى الآن ولكن بعد ارتفاع أسعار النفط فإن موضوع الطاقة يلزمنا بالتفكير في هذا الموضوع.
ووصف الرئيس الأسد زيارته المرتقبة إلى فرنسا والتي ستبدأ في الثاني عشر من الشهر الجاري، بـ"المهمة والتاريخية نظراً للمركز الدولي المهم الذي تحتله فرنسا" منوهاً بأن ذلك "يفتح أمام سورية باباً واسعاً على الساحة الدولية".
وأشاد الرئيس الأسد بسياسة فرنسا في الوقت الحاضر والتي تساعد على تحسين العلاقة مع سورية "فالزيارة تكتسب أهميتها لأننا نشهد تغييراً بين سياسة فرنسا الحالية وسياستها الماضية وهذه السياسة الجديدة أكثر واقعية وتلبي بشكل أفضل مصالح بلدينا وهذا أساس متين لإقامة علاقات صحية بين البلدين".
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الوقت الذي يزور فيه فرنسا "هو على غاية الأهمية لأنه يتزامن مع إطلاق المفاوضات مع إسرائيل ومع نهاية الأزمة اللبنانية وما تشكله هذه الزيارة من فرصة سانحة لأوروبا وخاصة لفرنسا لكي تلعب دوراً في تسوية عدة مشكلات مرتبطة بمنطقتنا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد حان الوقت للانتقال من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل إلى المفاوضات المباشرة أوضح الرئيس الأسد أنه "في الوقت الحالي الطرفان يختبران نواياهما حيث إن عملية السلام أصيبت بالشلل منذ ثماني سنوات وجرت اعتداءات ضد سورية ولبنان وفي مثل هذه الحالات من الطبيعي أن تنعدم الثقة بين الطرفين".
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه "في مثل هذه الحالات يتوجب علينا أن نجد أرضية مشتركة لإجراء مفاوضات مباشرة وحينما نحصل على هذه الأرضية فبوسعنا أن نجري مفاوضات مع إسرائيل وأهم شيء في مثل هذه المفاوضات هو الضمانة ومن المؤكد أن دور الولايات المتحدة هو أساسي لكن دور أوروبا هو متمم ومكمل وحينما نتحدث عن الدور السياسي لأوروبا فإن دور فرنسا هو في الطليعة".
وأعرب الرئيس الأسد عن اعتقاده بعدم قدرة الإدارة الأمريكية الراهنة على صنع السلام، فهي "لا تملك لا الإرادة ولا الرؤيا ولم يبق لها إلا عدة شهور وحينما نتوصل إلى إرساء أرضية مشتركة بعد هذه المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل فقد يكون بوسعنا أن نقدم ضمانات إلى الإدارة الأمريكية الجديدة كي يكون التزامها أفضل..إننا نراهن على الرئيس الجديد للولايات المتحدة وعلى إدارته".
وحول الدور الذي بمقدور فرنسا أن تلعبه في إطار مفاوضات مباشرة بين سورية وإسرائيل قال الرئيس الأسد: سأعرف المزيد حينما ألتقي الرئيس ساركوزي والانطباع الذي تولد لديّ هو أنه متحمس لهذه المفاوضات ويريد أن تلعب فرنسا دوراً مباشراً.. طبعاً أنا أتحدث عن مفاوضات مباشرة إذ تظهر فرنسا حالياً ديناميكية سياسية على درجة عالية وبوسعها ان تدفع عملية السلام إلى الأمام.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت علاقات سورية مع فرنسا وأوروبا ستسمح لها بتحقيق تقدم في الانفتاح السياسي أكد الرئيس الأسد على أن يكون ذلك بطريقة غير مباشرة إذ سيكون تدخلاً في شؤوننا الداخلية لو كان مباشراً وهذا غير مقبول.
وأضاف الرئيس الأسد: إن الأمر يختلف إذا كان غير مباشر أي إذا ساعدتنا أوروبا وفرنسا على تحقيق السلام ودعم التنمية والثقافة والحوار كله من شأنه أن يساعد على تقدم عملية الانفتاح في سورية وهذا الدور هو ما نطالب به أوروبا أن تلعبه لا أن تعطينا دروساً في الأخلاق.
وفي مقابلة مع صحيفة (الفيغارو) الفرنسية نشرتها الأربعاء وكالة الأنباء السورية سانا، نفى الرئيس الأسد وجود أي مشكلة بشأن تبادل السفارات بين سورية ولبنان واعتبر أن إنجاز هذا الأمر "يتطلب وجود علاقات جيدة بين البلدين" موضحاً "نحن ننتظر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان لمناقشة هذا الموضوع معها".
وقال الرئيس الأسد رداً على سؤال يتعلق بإمكانية عقد لقاء مع الرئيس سليمان: أنا أعرف الرئيس ميشيل سليمان منذ عشر سنوات وقد التقينا أكثر من مرة في سورية وفي لبنان وعلاقاتنا جيدة ولقد دعمناه لكي يصبح رئيساً وسنستمر في دعمه في عمله السياسي وتجري استعدادات لتنظيم هذا اللقاء في باريس.
وحول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان أكد الرئيس الأسد " لقد كنا دوماً نعترف باستقلال لبنان وليست لدينا سفارات في أكثر من نصف بلدان العالم ولكن هذا لا يعني أن سورية لا تعترف بسيادة واستقلال هذه البلدان"، وذَكَّرَ بأنه تقدم "باقتراح للمسؤولين اللبنانيين عام 2005 بأن افتتاح سفارة يتطلب وجود علاقات جيدة بين البلدين ولكن العلاقات بين حكومتي البلدين لم تكن جيدة خلال السنوات الثلاث الماضية ونحن ننتظر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان لمناقشة هذا الموضوع معها" مؤكداً أنه "لن تكون هناك مشكلة حول افتتاح سفارتين وقد أعلنتُ هذا الأمر أكثر من مرة".
وبشأن سلاح حزب الله ودوره السياسي أشار الرئيس الأسد إلى أنه "لابد من إثارة موضوع الاختراقات اليومية المتكررة التي تقوم بها إسرائيل على حدود جنوب لبنان واحتلال إسرائيل لجزء من الأراضي اللبنانية والاعتداءات التي ارتكبتها في السنوات الأخيرة" مشدداً على أن "الحل الوحيد لهذا الإشكال هو السلام ولهذا فنحن نتحدث دوماً عن السلام ونعمل من أجل السلام وحينما يتحقق السلام الفعلي في لبنان وفي سورية وفي الأراضي الفلسطينية فلن تكون هناك حاجة لحمل السلاح".
وحول إمكانية إيجاد تسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني، شدد الرئيس الأسد على ضرورة أن "يكون الحل سياسياً لا عسكرياً" قبل أن يحذر من اللجوء إلى القوة لأن "كل حل عسكري سيدفع ثمنه غالياً العالم بأسره وليست فقط دول المنطقة وهذا يعني أنه يتوجب على كل الدول ان تلتزم بالقوانين التي تنظم مسألة استخدام الذرة للأغراض السلمية".
وأضاف الرئيس الأسد: إذا كانت بعض الدول تعتقد أن إيران تطور نشاطها النووي لأغراض عسكرية فهناك آليات للمراقبين للتحقق من هذا الأمر، وأعرب عن قناعته بان "إيران لا تملك برنامجاً نووياً عسكرياً ونحن ضد الحصول على السلاح النووي سواء أكان الأمر يتعلق بإيران أم أي بلد آخر في المنطقة خاصة إسرائيل إذ ليس من المعقول أن تملك مئتي رأس نووي".
ورداً على سؤال حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإذا كانت سورية تنتظر من أوروبا وخاصة من فرنسا المساعدة في استخدام الذرة للأغراض السلمية قال الرئيس الأسد: نحن ملتزمون بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة الذرية وأسلحة الدمار الشامل وفي عام 2003 حينما كانت سورية عضواً في مجلس الأمن تقدمت باقتراح لتجريد منطقة الشرق الأوسط كلها من أسلحة الدمار الشامل وهذه الوثيقة موجودة في مجلس الأمن ولكن الولايات المتحدة هي التي استخدمت حق الفيتو ضد هذا الاقتراح.. وأضاف: نحن لم نثر موضوع استخدام الذرة للأغراض السلمية مع الأوروبيين حتى الآن ولكن بعد ارتفاع أسعار النفط فإن موضوع الطاقة يلزمنا بالتفكير في هذا الموضوع.
ووصف الرئيس الأسد زيارته المرتقبة إلى فرنسا والتي ستبدأ في الثاني عشر من الشهر الجاري، بـ"المهمة والتاريخية نظراً للمركز الدولي المهم الذي تحتله فرنسا" منوهاً بأن ذلك "يفتح أمام سورية باباً واسعاً على الساحة الدولية".
وأشاد الرئيس الأسد بسياسة فرنسا في الوقت الحاضر والتي تساعد على تحسين العلاقة مع سورية "فالزيارة تكتسب أهميتها لأننا نشهد تغييراً بين سياسة فرنسا الحالية وسياستها الماضية وهذه السياسة الجديدة أكثر واقعية وتلبي بشكل أفضل مصالح بلدينا وهذا أساس متين لإقامة علاقات صحية بين البلدين".
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الوقت الذي يزور فيه فرنسا "هو على غاية الأهمية لأنه يتزامن مع إطلاق المفاوضات مع إسرائيل ومع نهاية الأزمة اللبنانية وما تشكله هذه الزيارة من فرصة سانحة لأوروبا وخاصة لفرنسا لكي تلعب دوراً في تسوية عدة مشكلات مرتبطة بمنطقتنا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد حان الوقت للانتقال من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل إلى المفاوضات المباشرة أوضح الرئيس الأسد أنه "في الوقت الحالي الطرفان يختبران نواياهما حيث إن عملية السلام أصيبت بالشلل منذ ثماني سنوات وجرت اعتداءات ضد سورية ولبنان وفي مثل هذه الحالات من الطبيعي أن تنعدم الثقة بين الطرفين".
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه "في مثل هذه الحالات يتوجب علينا أن نجد أرضية مشتركة لإجراء مفاوضات مباشرة وحينما نحصل على هذه الأرضية فبوسعنا أن نجري مفاوضات مع إسرائيل وأهم شيء في مثل هذه المفاوضات هو الضمانة ومن المؤكد أن دور الولايات المتحدة هو أساسي لكن دور أوروبا هو متمم ومكمل وحينما نتحدث عن الدور السياسي لأوروبا فإن دور فرنسا هو في الطليعة".
وأعرب الرئيس الأسد عن اعتقاده بعدم قدرة الإدارة الأمريكية الراهنة على صنع السلام، فهي "لا تملك لا الإرادة ولا الرؤيا ولم يبق لها إلا عدة شهور وحينما نتوصل إلى إرساء أرضية مشتركة بعد هذه المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل فقد يكون بوسعنا أن نقدم ضمانات إلى الإدارة الأمريكية الجديدة كي يكون التزامها أفضل..إننا نراهن على الرئيس الجديد للولايات المتحدة وعلى إدارته".
وحول الدور الذي بمقدور فرنسا أن تلعبه في إطار مفاوضات مباشرة بين سورية وإسرائيل قال الرئيس الأسد: سأعرف المزيد حينما ألتقي الرئيس ساركوزي والانطباع الذي تولد لديّ هو أنه متحمس لهذه المفاوضات ويريد أن تلعب فرنسا دوراً مباشراً.. طبعاً أنا أتحدث عن مفاوضات مباشرة إذ تظهر فرنسا حالياً ديناميكية سياسية على درجة عالية وبوسعها ان تدفع عملية السلام إلى الأمام.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت علاقات سورية مع فرنسا وأوروبا ستسمح لها بتحقيق تقدم في الانفتاح السياسي أكد الرئيس الأسد على أن يكون ذلك بطريقة غير مباشرة إذ سيكون تدخلاً في شؤوننا الداخلية لو كان مباشراً وهذا غير مقبول.
وأضاف الرئيس الأسد: إن الأمر يختلف إذا كان غير مباشر أي إذا ساعدتنا أوروبا وفرنسا على تحقيق السلام ودعم التنمية والثقافة والحوار كله من شأنه أن يساعد على تقدم عملية الانفتاح في سورية وهذا الدور هو ما نطالب به أوروبا أن تلعبه لا أن تعطينا دروساً في الأخلاق.