تتزايد المخاوف في "إسرائيل" من احتمال تقليص المساعدات الأميركية بسبب الأزمة الاقتصادية. وتبدو هذه المخاوف أكبر لدى المؤسسة الأمنية التي تتلقى القسم الأكبر من المساعدات الأميركية. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن واشنطن شرعت عمليا بوضع قيود على استخدام المساعدات المقدمة إلى "إسرائيل"، وأن المؤسسة العسكرية طلبت من جميع وحدات الجيش استخدام الأموال فقط لشراء المواد .
ودعت دائرة الإمداد في وزارة الحرب الإسرائيلية، في رسالة، الوحدات العسكرية إلى تسجيل جميع النفقات، مع تسجيل كيف يتم صرف المساعدات الأميركية، فيما أمرت وزارة الحرب بعثة الجيش الإسرائيلي في واشنطن بأن تبين في تقاريرها الفصلية كل المواد التي تم شراؤها، وأسعارها، ومساهمتها المباشرة في أمن الدولة. ويبدو أنه خلال الأيام القليلة الماضية رفضت واشنطن السماح بشراء عدد من المواد. وتعتقد مصادر إسرائيلية أن هذه القيود سوف تزداد قريبا.
وقال مسؤول إسرائيلي أن التغيير في السياسة الأميركية يمكن أن يؤثر بشكل عميق على ميزانية الدفاع فتضطر وزارة الحرب الإسرائيلية لاستخدام العملة المحلية في شراء معدات غير عسكرية.