داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدة منازل في مواقع مختلفة بمحافظة الخليل بالضفة الغربية، واعتدت على متضامنين أجانب واعتقلت مواطنا وسلمت آخر بلاغا لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.
وشملت عمليات الدهم والتفتيش الإسرائيلية بلدات بيت أمر وبني نعيم وإذنا ومخيم العروب، الى جانب عدة أحياء بمدينة الخليل.
وقالت مصادر مشروع التضامن الفلسطيني في بيت أمر إن عددا من المتضامنين الأجانب تعرضوا للضرب على أيدي جنود الاحتلال بعد تدخلهم لحماية إحدى العائلات التي احتجزوها داخل منزلها واستولوا عليه لعدة ساعات.
وأوضحت المصادر أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل المواطن حسن محمود صبارنه الضابط في قوات الأمن الوطني، واحتجزت أفراد عائلته داخل إحدى الغرف، قبل أن تتمركز على سطح المنزل، مشيرة إلى أن ستة من المتضامنين الأجانب بينهم أمريكيين ودنماركيين وإسرائيليين من حركة "تعايش" تدخلوا لحماية الأسرة والإفراج عنها غير أن جنود الاحتلال اعتدوا على متضامنين اثنين بالضرب. 
وفي هذا السياق قالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال دهمت بلدة بني نعيم وأجرت عمليات تفتيش لمنزل المواطن سالم عبد المهدي سلامة زيدات وسلموه بلاغا لنجله صدام  لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.
وفي مخيم العروب، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن يوسف محمد أبو غازي واحتجزت أفراد أسرته داخل إحدى الغرف قبل أن تغادره بعد عدة ساعات.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن إبراهيم حسن غنيمات من بلدة صوريف بالمحافظة وذلك بعد أن أوقفته على حاجز الكونتينر بالقرب من القدس.
وكانت عمليات الدهم والتفتيش الإسرائيلية شملت أحياء الحاووز الثاني وجبل ابو رمان وجبل الشريف في مدينة الخليل، وأحياء في بلدة إذنا غرب المحافظة.