ارشيف من :أخبار عالمية

يجب ان نسعى لاخراج مجلس الامن الدولي من تحت الهيمنة الاحادية لحماة الصهيونية

يجب ان نسعى لاخراج مجلس الامن الدولي من تحت الهيمنة الاحادية لحماة الصهيونية
قال رئيس الجمهورية الاسلامية محمود احمدي نجاد ان الكيان الصهيوني الغاصب منبثق عن عدة أكاذيب كبرى مضيفا :ان القوى الاستعمارية والاستكبارية خططت لتأسيس هذا الكيان ليس لفرض الهيمنة على المنطقة فحسب بل لفرضها على العالم باسره. 
واضاف الرئيس احمدي نجاد في كلمته اليوم الاربعاء أمام المؤتمر الدولي الرابع للدفاع عن "فلسطين رمز المقاومة، وغزة ضحية الإجرام"، ان قضية فلسطين ليست فقط معاناة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على مدى 60 عاما و انما هي جرح عميق على هيكلية البشرية في يومنا هذا .
وهنأ رئيس الجمهورية بحلول شهر ربيع الاول وقرب حلول ذكرى ميلاد النبي الاعظم (ص) في هذا الشهر معربا عن امله بان يسفر هذا المؤتمرعن نتائج بناءة .
واوضح رئيس الجمهورية ان قصة الهولوکوست وشعب بلا وطن و وطن بلا شعب وتظاهر الصهاينة بالتدين والمظلومية هي بداية لطرح اكاذيب كبرى والاحتلال و ارتكاب جرائم متعددة في عصرنا الراهن.
و اضاف : "ان قضايا مثل تشريد اكثر من 5 ملايين من الشعب الفلسطيني وقتل وجرح الاف الاشخاص الابرياء و اشعال عدة حروب مروعة و احتلال اراضي الاخرين وعمليات الاغتيال وجرائم دير ياسين، جنين، صبرا و شتيلا، قانا والجريمة الاخيره في غزة الى جانب فرض الهيمنة على شعب مظلوم على مدى اكثر من 60 عاما، تشكل جانبا فقط من جرائم هذا الكيان اللامشروع" .
و تابع رئيس الجمهورية قائلا: "لقد اصبح من البديهي والواضح اليوم ان تاسيس الكيان الصهيوني الغاصب لم يكن يهدف لدعم اليهود وتسكين الالام الناجمة عن الحربين العالميتين الاولى والثانية بل جاء نتيجه تفاهمات و خطط القوى المنبثقة عن الحرب العالمية".
وراى الرئيس احمدي نجاد ان المهمة التي يتابعها مؤسسو الكيان الصهيوني الغاصب وحماته تتمثل في اطلاق تهديد مستديم والحؤول دون تقدم الشعوب واثارة الفرقة وتسويق الاسلحة الغربية ونهب ثروات الشعوب المظلومة و فرض الهيمنة على الشعبين الاميركي والاوروبي .
واعتبر رئيس الجمهورية الكيان الصهيوني بانه السيف المسموم و دسائس شبكة الصهيونية العالمية والقوى السلطوية في المنطقة والعالم مضيفا القول: ان هذه القوى وبذريعة الحفاظ على ماء وجه الكيان الصهيوني المهدور، تحول دون تقدم الشعوب وتسعى لتجزئة الدول المستقلة وتمارس الضغط على المسؤولين الملتزمين من امثال الرئيس السوداني.
وقال رئيس الجمهورية ان الاستكبار العالمي و الكيان الصهيوني هما في منحدر السقوط و اكد ان زمن العلاقات الظالمة النابعة من صلب الحرب العالمية الثانية و عهد الامبراطوريات المستبدة و المتغطرسة قد ولى .
و اضاف ان قضية الكيان الصهيوني ليست فقط قضية عربية صهيونية او اسلامية يهودية او مسالة شرق اوسطية بل ان اصل انشاء هذا الكيان اللقيط و استمراره يشكلان اساءة لكرامة و شخصية البشرية اليوم موضحا ان الصهيونية عبارة عن نهج شيطاني مبني على الخدعة و الحيلة .
و قال انه لمن دواعي الاسى الا يصدق البعض حتى الان بان الكيان الصهيوني قائم على الاحتلال والاعتداء و انتهاك حقوق الانسان و فلسفة وجوده تتمثل في الفساد و الفرقة والضلال والتهديد و لذلك نرى انه مازال يتمادى في غيه و يعيث في الارض الفساد .
و اعتبر الرئيس احمدي نجاد ان طريق الحل لمسالة الصهيونية و الكيان الصهيوني اللقيط هو احترام الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهم .
و شدد على ضرورة المتابعة الجادة لقضية تشكيل جبهة عالمية معادية للصهيونية و ملاحقة و مقاضاة المجرمين الصهاينة و قال انه من خلال انقاذ فلسطين فان العالم سيتخلص نهائيا من شر العنصرية و الاكاذيب و الاحتلال .
و مضى انه يجب ان نسعى لاخراج مجلس الامن الدولي من تحت الهيمنة الاحادية لحماة الصهيونية ونجعله في خدمة مصلحة وامن الشعوب والعالم .
واكد ان الشعوب و القوى التي انشات هذا الكيان و مازالت تدعمه لايمكنها القيام بدور الوسيط  ذلك ان هذه الدول و بحسب التجربة تعمل دوما لصالح الصهاينة .
2009-03-04