ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: باب التبانة وجبل محسن بعد وقف اطلاق النار
خاص ـ المكتب الصحفي ـ الشمال
عاد الهدوء الكلي الى الشمال وتحديداً إلى منطقة باب التبانة وجبل محسن التي شهدت اشباكات عنيفة حيث انتشرت بدءاً من الصباح عناصر الجيش اللبناني في شارع سوريا الفاصل بين التبانة وبعل محسن وعلى الطريق الشمالي الذي يفصل بين التبانة والجبل.
عناصر الجيش واصلت انتشارها ايضا في منطقة القبة حي البقار ـ الشعراني ـ حي السيدة ـ وحارة البرانية ومحور تعاونية ريفا التي شهدت اعنف الاشتباكات على مدى يومين متتاليين كما انتشرت وحدات الجيش في منطقة المنكوبين ـ الملولة وبعل الدراويش.
وكانت مناطق "التماس" قد شهدت ليلة ساخنة اثر اشتباكات اندلعت على كافة المحاور استخدمت فيها كافة انواع الاسلحة الرشاشة والثقيلة من عيار 12.7 والقذائف الصاروخية أسفرت عن حرائق كبيرة في عدد من المنازل والمحلات التجارية كما اسفرت عن سقوط خمسة قتلى و75جريحاً.
وكان منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار قد تحول لليوم الثالث على التوالي الى خلية نحل، حيث شهد سلسلة اجتماعات ولقاءات واتصالات، أثمرت عن قرار لوقف إطلاق النار بدأت مفاعيله بالظهور صباح اليوم.
"الانتقاد.نت" جالت على فعاليات منطقتي جبل محسن والتبانة حيث تمنى محمد مطر باسم اهالي التبانة على جميع القيادات ان تعي خطورة الموقف، وأن تأخذ هذه القضية على محمل الجد، وإلا فإننا سندفع الثمن جميعا، ونحن نعلم ان هناك بعض المندسين لكننا نريد ان نتعامل مع الامور بحكمة، لأن البندقية لا تحل المشكلة.
الناطق باسم الحزب العربي الديمقراطي المختار عبد اللطيف صالح اعتبر في حديث مع "الانتقاد.نت" ان المشكلة ناتجة عن امور لا تمت الى الطائفية بصلة ولا الى مدينة طرابلس، ونحن نوافق على كل ما تم التوافق عليه، وعلى كل ما قاله مفتي طرابلس والشمال ونناشده بضرورة ان يعمل على فك الحصار المستمر على الجبل منذ ما يقارب العشرة ايام والاهالي هنا يريدون ان يتنقلوا بحرية ويذهبوا الى اعمالهم فاذا لم يتحقق ذلك فان الهدنة والاتفاق الذي تم مهدد بالفشل اذا استمر الوضع على ما هو عليه.
بدورهم اهالي منطقتي جبل محسن والتبانة اكدوا على ضرورة التهدئة، وعلى وجود طرف متضرر من السلم، يعمل على إشعال فتيل الفتنة في طرابلس.





عاد الهدوء الكلي الى الشمال وتحديداً إلى منطقة باب التبانة وجبل محسن التي شهدت اشباكات عنيفة حيث انتشرت بدءاً من الصباح عناصر الجيش اللبناني في شارع سوريا الفاصل بين التبانة وبعل محسن وعلى الطريق الشمالي الذي يفصل بين التبانة والجبل.
عناصر الجيش واصلت انتشارها ايضا في منطقة القبة حي البقار ـ الشعراني ـ حي السيدة ـ وحارة البرانية ومحور تعاونية ريفا التي شهدت اعنف الاشتباكات على مدى يومين متتاليين كما انتشرت وحدات الجيش في منطقة المنكوبين ـ الملولة وبعل الدراويش.
وكانت مناطق "التماس" قد شهدت ليلة ساخنة اثر اشتباكات اندلعت على كافة المحاور استخدمت فيها كافة انواع الاسلحة الرشاشة والثقيلة من عيار 12.7 والقذائف الصاروخية أسفرت عن حرائق كبيرة في عدد من المنازل والمحلات التجارية كما اسفرت عن سقوط خمسة قتلى و75جريحاً.
وكان منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار قد تحول لليوم الثالث على التوالي الى خلية نحل، حيث شهد سلسلة اجتماعات ولقاءات واتصالات، أثمرت عن قرار لوقف إطلاق النار بدأت مفاعيله بالظهور صباح اليوم.
"الانتقاد.نت" جالت على فعاليات منطقتي جبل محسن والتبانة حيث تمنى محمد مطر باسم اهالي التبانة على جميع القيادات ان تعي خطورة الموقف، وأن تأخذ هذه القضية على محمل الجد، وإلا فإننا سندفع الثمن جميعا، ونحن نعلم ان هناك بعض المندسين لكننا نريد ان نتعامل مع الامور بحكمة، لأن البندقية لا تحل المشكلة.
الناطق باسم الحزب العربي الديمقراطي المختار عبد اللطيف صالح اعتبر في حديث مع "الانتقاد.نت" ان المشكلة ناتجة عن امور لا تمت الى الطائفية بصلة ولا الى مدينة طرابلس، ونحن نوافق على كل ما تم التوافق عليه، وعلى كل ما قاله مفتي طرابلس والشمال ونناشده بضرورة ان يعمل على فك الحصار المستمر على الجبل منذ ما يقارب العشرة ايام والاهالي هنا يريدون ان يتنقلوا بحرية ويذهبوا الى اعمالهم فاذا لم يتحقق ذلك فان الهدنة والاتفاق الذي تم مهدد بالفشل اذا استمر الوضع على ما هو عليه.
بدورهم اهالي منطقتي جبل محسن والتبانة اكدوا على ضرورة التهدئة، وعلى وجود طرف متضرر من السلم، يعمل على إشعال فتيل الفتنة في طرابلس.





