ارشيف من :أخبار عالمية
الملياردير الصهيوني الروسي خودوركوفسكي امام المحكمة من جديد
صوفيا ـ جورج حداد
افادت وسائل الاعلام الروسية انه بدأت في موسكو اضخم محاكمة قضائية هذه السنة، وهي الدعوى الثانية التي تقام ضد الملياردير "اليهودي" السابق ميخائيل خودوركوفسكي وشريكه بلاتون ليبيديف.
وقد اقتيد خودوركوفسكي الى قاعة المحكمة قبل ساعة من بدء الجلسة. ودخل الى مبنى المحكمة وهو يهتف محتجا "العار"، كما تقول وكالة "غازيتارو".
والاثنان هما متهمان بسرقة كمية من النفط بقيمة 1 تريليون (الف مليار) روبل، في فترة 1998 ـ 2003، وبغسل اموال بحوالى 487 مليار روبل و7،5 مليار دولار. واذا ثبتت عليهما التهمة، فهما يمكن ان يحكما بالسجن 22 سنة.
وفي الوقت الحاضر فإن مالك شركة النفط السابقة "يوكوس" ميخائيل خودوركوفسكي ورئيس شركة "ميناتيب" سابقا بلاتون ليبيديف يقضيان حكما بالسجن لمدة 8 سنوات بتهمة التهرب من الضرائب.
ولا يعترف الاثنان بالتهم الموجهة اليهما. وقد جمعت مواد الدعوى في 188 مجلدا، منها لائحة الاتهام البالغة 14 مجلدا. ووصف خودوكوفسكي الاتهامات الموجهة ضده بأنها عبثية وغير معقولة، حسبما صرح محاميه فاديم كليوفغانت، كما ورد في وكالة الصحافة الفرنسية. ولكن المدعي العام الروسي يوري تشايكا يقول ان مسؤولية خودوركوفسكي وليبيديف "لا تخضع للشك"، تضيف الوكالة ذاتها. وافادت وكالة رويترز ان الشرطة قد اعتقلت 10 من انصار خودوركوفسكي كانوا يتظاهرون امام المحكمة وهم يهتفون "الحرية للمعتقلين السياسيين، الحرية لخودوركوفسكي".
ويقود فريق الادعاء المدعي العام دميتريي شوخين، وهو نفسه الذي قاد فريق الادعاء في الدعوى الاولى ضد الاثنين التي جرت سنة 2004 ـ 2005.
وقد بدأت المحاكمة وستتواصل مع اتخاذ تدابير غير مسبوقة للامن. ووضع الحي الذي تقع فيه المحكمة تحت حراسة مشددة للشرطة وقوات الطوارئ. والبناء الذي تعقد فيه الجلسات يتم تفتيشه بواسطة الكلاب البوليسية المدربة على اكتشاف المواد المتفجرة. وتجري المحاكمة خلف ابواب مغلقة، ولن يسمح للصحفيين بدخول قاعة المحكمة، ولكنه تم تجهيز شاشة فيديو كبيرة في قاعة مجاورة، يمكن للصحفيين ان يتابعوا بواسطتها سير المحاكمة.
وقد عزلت البناية التي تجري فيها المحاكمة بحواجز معدنية، وجميع من يدخل اليها يتم تفتيشهم بواسطة اجهزة خاصة.
وعلقت جريدة "الوول ستريت جورنال" الاميركية، ان الدعوى ضد خودوركوفسكي قد تم تسييسها بشدة. وفي هذا السياق، تتابع الجريدة، ينبغي النظر الى هذه الدعوى ليس كملاحقة قضائية لاحد رجال الاوليغارشية، بل كمرآة للصراعات الداخلية في نظام السلطة الروسية. والدعوى الجديدة تطرح السؤال كم تغيرت السلطة والسياسة الرسمية في روسيا، وكم هي التغييرات التي حدثت منذ الدعوى الاولى ضد خودوركوفسكي. وتقول "وول ستريت جورنال" ايضا انه ظهرت اشارات بأن الليبيرالية في روسيا هي ممكنة، واشارات اخرى بأنها خطيرة. وتذكر الجريدة ان توقيف خودوركوفسكي قد تم في مرحلة توطيد سلطة الكرملين وتحديدا توطيد سلطة فلاديمير بوتين.
افادت وسائل الاعلام الروسية انه بدأت في موسكو اضخم محاكمة قضائية هذه السنة، وهي الدعوى الثانية التي تقام ضد الملياردير "اليهودي" السابق ميخائيل خودوركوفسكي وشريكه بلاتون ليبيديف.
وقد اقتيد خودوركوفسكي الى قاعة المحكمة قبل ساعة من بدء الجلسة. ودخل الى مبنى المحكمة وهو يهتف محتجا "العار"، كما تقول وكالة "غازيتارو".
والاثنان هما متهمان بسرقة كمية من النفط بقيمة 1 تريليون (الف مليار) روبل، في فترة 1998 ـ 2003، وبغسل اموال بحوالى 487 مليار روبل و7،5 مليار دولار. واذا ثبتت عليهما التهمة، فهما يمكن ان يحكما بالسجن 22 سنة.
وفي الوقت الحاضر فإن مالك شركة النفط السابقة "يوكوس" ميخائيل خودوركوفسكي ورئيس شركة "ميناتيب" سابقا بلاتون ليبيديف يقضيان حكما بالسجن لمدة 8 سنوات بتهمة التهرب من الضرائب.
ولا يعترف الاثنان بالتهم الموجهة اليهما. وقد جمعت مواد الدعوى في 188 مجلدا، منها لائحة الاتهام البالغة 14 مجلدا. ووصف خودوكوفسكي الاتهامات الموجهة ضده بأنها عبثية وغير معقولة، حسبما صرح محاميه فاديم كليوفغانت، كما ورد في وكالة الصحافة الفرنسية. ولكن المدعي العام الروسي يوري تشايكا يقول ان مسؤولية خودوركوفسكي وليبيديف "لا تخضع للشك"، تضيف الوكالة ذاتها. وافادت وكالة رويترز ان الشرطة قد اعتقلت 10 من انصار خودوركوفسكي كانوا يتظاهرون امام المحكمة وهم يهتفون "الحرية للمعتقلين السياسيين، الحرية لخودوركوفسكي".
ويقود فريق الادعاء المدعي العام دميتريي شوخين، وهو نفسه الذي قاد فريق الادعاء في الدعوى الاولى ضد الاثنين التي جرت سنة 2004 ـ 2005.
وقد بدأت المحاكمة وستتواصل مع اتخاذ تدابير غير مسبوقة للامن. ووضع الحي الذي تقع فيه المحكمة تحت حراسة مشددة للشرطة وقوات الطوارئ. والبناء الذي تعقد فيه الجلسات يتم تفتيشه بواسطة الكلاب البوليسية المدربة على اكتشاف المواد المتفجرة. وتجري المحاكمة خلف ابواب مغلقة، ولن يسمح للصحفيين بدخول قاعة المحكمة، ولكنه تم تجهيز شاشة فيديو كبيرة في قاعة مجاورة، يمكن للصحفيين ان يتابعوا بواسطتها سير المحاكمة.
وقد عزلت البناية التي تجري فيها المحاكمة بحواجز معدنية، وجميع من يدخل اليها يتم تفتيشهم بواسطة اجهزة خاصة.
وعلقت جريدة "الوول ستريت جورنال" الاميركية، ان الدعوى ضد خودوركوفسكي قد تم تسييسها بشدة. وفي هذا السياق، تتابع الجريدة، ينبغي النظر الى هذه الدعوى ليس كملاحقة قضائية لاحد رجال الاوليغارشية، بل كمرآة للصراعات الداخلية في نظام السلطة الروسية. والدعوى الجديدة تطرح السؤال كم تغيرت السلطة والسياسة الرسمية في روسيا، وكم هي التغييرات التي حدثت منذ الدعوى الاولى ضد خودوركوفسكي. وتقول "وول ستريت جورنال" ايضا انه ظهرت اشارات بأن الليبيرالية في روسيا هي ممكنة، واشارات اخرى بأنها خطيرة. وتذكر الجريدة ان توقيف خودوركوفسكي قد تم في مرحلة توطيد سلطة الكرملين وتحديدا توطيد سلطة فلاديمير بوتين.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018