القدس المحتلة-الانتقاد نت
أعلنت كتائب أحرار الجليل مسؤوليتها عن عملية الدهس الأخيرة بالجرافة التي كان يقودها الشهيد مرعي ردايدة (26 عاما) من ضاحية بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.
وجاء ذلك في تسجيل مصور وزع على وسائل الإعلام، وبثت خلاله كتائب أحرار الجليل بيانا تبنت فيه العملية، ونعت الشهيد مرعي ردايدة، مؤكدة أن توقيت العملية جاء في الذكرى السنوية الأولى لعملية المدرسة الدينية التي نفذها الاستشهادي علاء أبو ادهيم من حي جبل المكبر في القدس، والتي قتل وأصيب خلالها عشرات المتطرفين الصهاينة .
وقالت كتائب أحرار الجليل إن هذه العملية تأتي تضامنا مع الأهل المهددة منازلهم بالهدم في مدينة القدس، وردا على مجازر الاحتلال الأخيرة في قطاع غزة.
وشدد التسجيل، الذي ظهر فيه ثلاثة مسلحين ملثمين يقفون أمام صورة للاستشهادي علاء أبو ادهيم، على تصعيد وتيرة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني . ووقع البيان باسم كتائب أحرار الجليل العاملة في فلسطين المحتلة عام 48.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت صباح اليوم الاثنين عددا من أفراد عائلة الشهيد مرعي ردايدة من ضاحية بيت حنينا، والذي استشهد يوم الخميس الماضي عندما أطلق عليه مستوطن صهيوني وأحد أفراد شرطة الاحتلال النار عليه، بعد أن قام بدهس سيارة شرطة صهيونية وأصاب اثنين من أفرادها قرب المجمع التجاري في المالحة جنوب القدس.
وذكر ذوو الشهيد أن قوات الاحتلال اعتقلت والد الشهيد أحمد محمود أحمد ردايدة (45 عاما)، وزوجة الشهيد صفية أحمد ردايدة (17 عاما)، وعمه يوسف محمود ردايدة (25 عاما)، وشقيقيه محمود وعلي (26- 28 عاما).