كتب هلال السلمان
نفى عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب عباس هاشم في تصريح لموقع "الانتقاد" الالكتروني الشائعات التي نشرتها إحدى الصحف من انه يتجه لتأييد الكتلة الوسطية في الانتخابات ووصفها بالاكاذيب  واعتبر ان وضع المعارضة جيد في قضاء جبيل واكد ان موقف تكتل التغيير والاصلاح من التشكيلات القضائية موقف مبدأي يهدف لجعل القضاء مستقل عن السلطة السياسية .
وقال هاشم في مقابلة مع "الانتقاد " دأب بعض الاعلاميين المأجورين على بث بعض الانباء التي اذا قلنا عنها كاذبة تكون الكلمة مخففة واذا قلنا عنها مغرضة تكون الكلمة ايضا مخففة وأضاف افضل رد هو عدم الرد على الذين يبثون هكذا اشاعات والحقيقة ان العماد عون كان اطلق على الوسطيين انهم الاسم الحركي لمسيحيي قريطم ونحن استطردنا حينها وقلنا هذا عنوان للفشل السياسي وكان الرد علينا عبر هذه الشائعة التي تبين عن نفسية مطلقها ومدى انهياره وانعدام اخلاقيته ونحن انطلاقا من اخلاقنا لا نستطيع ان نجاري هؤلاء في كذبهم ولا في نفاقهم ولا في دجلهم ولكن نحن امام امتحان في السابع من حزيران هل نختار دولة الحق والعدالة والقانون ام دولة التسلط والاستئثار والتفرد والكذب والنفاق وتابع نحن مطمئنون الى ان الشعب اللبناني سيحسن الخيار ويحسم هذه المسالة ليعاد تشكيل السلطة انطلاقا من ارادة ابناء هذا الوطن الحبيب
وحول مرسوم التشكيلات القضائية قال النائب عباس هاشم نحن نعترض على المبدأ عندما نتحدث عن وجود معايير يجب الالتزام بها ولا نعترض على التفاصيل حتى لا نظلم القضاة فماذا نقول للقاضي المظلوم ونحن هدفنا تحقيق الاستقلال للقضاء لأننا نراهن على ان مسيرة التغيير والاصلاح تحتاج ايضا الى قضاء عادل ونزيه ومتجرد وغير تابع للسلطة السياسية وما جرى لم يتلاءم مع المعايير والمقاييس التي يبنى عليها عادة القضاء وبالتالي ما ذكره رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون حول المعايير في تشكيل القضاء هي الاساس الذي يجب ان يجري الاستناد اليه .
وحول الوضع الانتخابي للمعارضة في جبيل قال النائب هاشم "للانتقاد.نت "نعلن اننا مرتاحون لقرار الشعب انطلاقا من ايماننا ان الشعب هو مصدر السلطات وان الوعي السياسي والاخلاقي في قضاء جبيل يرتقي الى مستويات ستبرهن للقاصي والداني ان جبيل هي الفيصل فيما تحقيق ما يسمى اعادة تكوين السلطة في هذا الوطن الحبيب .