ارشيف من :أخبار لبنانية
لقاء تضامني مع الصحافي منتظر الزيدي في نقابة الصحافة والكلمات اشادت ببطولته وطالبت بالافراج عنه ومنحه اكبر وسام ـ مصور

بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، ألقى النقيب محمد البعلبكي كلمة، قال فيها: "مرة أخرى نلتقي في دار النقابة، وهي دار العرب جميعا، فضلا عن انها دار الشعب اللبناني. وواجبنا أن نكون مع من يناضل من أجل العروبة".
أضاف: "بإسم الرأي العام اللبناني الذي تمثله الصحافة الحرة بجميع فئاته وتياراته، أتوجه للحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق، بدعوتها لهذا اللقاء الذي يجمع أهل الوفاء لهذا الوطن العربي، للوقوف مع البطل العراقي منتظر الزيدي والمطالبة بإطلاق سراحه فورا. ولعل له من إسمه مع يدل عليه، فمنتظر كان منتظرا أن يظهر أخيرا ويلقن من لقنه الدرس الذي يستحقه على مرأى من جميع العالم. وكيف لا يستحق ذلك وكان احتلاله للعراق مستندا الى أكبر كذبة في التاريخ، وهي وجود سلاح دمار شامل. لقد كشفت هذه الكذبة الجملة ولا يوجد لهم عذرا، ومنتظر كان منتظرا وقد جاء في وقته الدقيق وهو يستحق وساما على ما قام به".
ورأى "ان المحكمة التي تحاكم الزيدي، إذا كانت تحكم المصلحة الوطنية العليا وتحكم المثل الوطنية العليا، عليها أن تفرج عنه على الفور. بل أن توصي بأن يمنحه العراق أكبر وسام وطني".
سليمان
ثم ألقى الدكتور هاني سليمان كلمة، اعتبر فيها "ان الزيدي فارس من فرسان العرب نلتقي حوله لنتبارك منه حبا ووفاء ونصرة"، ورأى "أن القاضي الذي أصدر حكما على رئيس دولة عربية بالأمس وتجاهل ما يجري في فلسطين، يستحق حذاء مماثلا"، وحيا "قافلة شريان الحياة البريطانية التي تمكنت من الوصول الى غزة".
زكي
وأعطى أمثالا عن "حوادث وقعت في الغرب ضد رؤساء ومسؤولين كبار، ولا يتم اعتقال أحد"، مطالبا ب"الافراج عن الزيدي".
البشراوي
ثم ألقت الاعلامية كوثر البشراوي كلمة، انتقدت فيها "الصحافيين العرب الذين انبروا لانتقاد الزيدي"، معتبرة انه "خرق لميثاق الشرف"، وطالبت ب"حماية الذاكرة العربية وقيام ذاكرة جماعية، إذ أن العربي هو الوحيد المطلوب منه أن ينسى دير ياسين وحرب تموز، بينما يتذكر اليهودي تاريخه"، وقالت: "لا نطلب لمنظر الزيدي وساما ولكن نقول لهم حلوا عن سماه".
بن جدو
وتحدث الزميل في قناة "الجزيرة" غسان بن جدو، فاعتبر "ان منتظر الزيدي يقدم لنا الدليل أننا على قيد الحياة. فالامة في نكبة تتجاوز الاحتلال والتخلف والسجن والتعذيب هي نكبة نزع الكرامة".
واكد "ان احتلال العراق من قبل الرئيس الاميركي السابق جورج بوش سلب للحياة والهدوء والاستقرار والتاريخ والتعايش الاجتماعي والطائفي والديني".
ولفت الى "ان الزيدي قال لبوش انك الميت واننا على قيد الحياة، ورفض الدخول في نقاش حول قضيته، وهل هي خطأ ام صواب؟ لان ذلك خطأ منهجي، فما قام به هو استثنائي مع شخص استثنائي في عراق وتاريخ استثنائي ويجب ان يطلق سراحه فورا".
واشار الى "الاستئساد الخطير الذي يتعرض له الاعلاميون"، وقال: "كفى لمن يستأسد على الاعلام والاعلاميين، ونتوجه الى القضاء، اي قضاء حتى لا يستأسد بجرة قلم والى السياسي حتى لا يستأسد بجرة قلم".
الموسوي
والقى الدكتور ابراهيم الموسوي كلمة، رأى فيها "ان التضامن مع الزيدي هو تضامن مع انفسنا وقضيتنا وذواتنا، حتى اننا لا نستطيع ان نفرق بين الزيدي وبين الحق"، وقال: "ما دام في هذه الامة اناس مثله، فإن الامة على خير وسيبقى فيها الخير".
اضاف: "نتضامن من موقع الزمالة والقضية العربية والاسلامية والانسانية والاخلاقية، كلها تجمعنا معه. فقد اعاد التوازن النفسي للامة والقى حذاءه على رأس جورج بوش وقال هذا بإسم ايتام العراق. عندما نملك الارادة نفعل الكثير وهذا ما فعله المقاومون في لبنان وفلسطين والعراق".
المقدم
وطالب بـ"الوحدة الوطنية والمقاومة في مواجهة الاحتلال، والحرية لمنتظر الزيدي" رافعا شعار "عاش الحذاء".
شبيلات
والقى ليث شبيلات كلمة، انتقد فيها "عديمي الشرف الذين يتكلمون عن الشرف، فالكلمة التي ينطقها هؤلاء المغفلون، ألا يعتقدون انهم يصدرون حكما على انفسهم؟".
واعتبر "ان اكثر البلاد حرية هي التي تقاوم جنود الاحتلال، وما فعله الزبيدي تعبير عما يجري في العالم العربي، وغمز من قنوات السلطات في العراق وفلسطين بأنها تقوم بما يريده العسكري الاجنبي"، مشيرا الى "رفض دخول شقيق منتظر الزبيدي الى دول عربية"، مطالبا ب"إطلاق سراح منتظر".
البسام
والقيت الزميلة اوغاريت دندش كلمة مديرة اخبار قناة الجديد الزميلة مريم البسام، بسبب مثولها امام المحكمة، فقالت: "عفوك منتظر، فقد داهمتنا من بعدك دماء غزة، لكننا احتفلنا معك في زنزانتك برحيل الرئيس بوش وتقاعده عن ارتكاب الفحشاء في السياسة".
اضافت: "نجتمع لنهز الضمير من جديد على من ايقظنا من ثبات ارادوه ان يدوم، وحتى لا يصبح منتظر رقما جديدا لأسير عربي جديد"، مطالبة بـ"الافراج عنه فورا".