ارشيف من :أخبار لبنانية
التيار الوطني الحر رد على ما نشر حول موضوع المياه في تنورين : ناقضت البلدية نفسها عندما قالت "إنه ليس من مياه منقطعة في
وزع مكتب الإعلام والعلاقات العامة في "التيار الوطني الحر" بيانا رد فيه على ما نشر حول المياه في تنورين، وقال: "أقرت بلدية تنورين أنها كانت متفقة مع مؤسسة مياه لبنان الشمالي على تسليمها البئر موقتا لمدة عشر سنوات، وإن الاموال مؤمنة، ثم ادعت ان وزير الطاقة والمؤسسة هما من تراجعا عن الاتفاق. ومن جهة ثانية، نعلم أن الوزارة ومؤسسة مياه لبنان الشمالي ملتزمتان الامر، وتطالبان البلدية بتسليمهما البئر بغية تجهيزه. لذا، نضع البلدية أمام التحدي البسيط التالي، وهو ان توافق على الاتفاقية وتضع الوزارة والمؤسسة امام حال الرفض لنرى ونكتشف من الذي يعرقل تأمين المياه لاهالي تنورين".
أضاف: "لقد ناقضت البلدية نفسها عندما قالت "إنه ليس من مياه منقطعة في تنورين"، ثم اعترفت ان هناك حاجة للبحث عن مصدر مياه اضافي، وان نائب البلدة قد أمن الاعتمادات سابقا بهذا الامر. وهنا، نضع الموضوع امام الرأي العام التنوري كي يجيب بنفسه عن "أنه ليس من مياه منقطعة في تنورين"، وليس من مراجعات في البلدة كون نائبها الشيخ قد "سجل له الكثير الكثير من الانجازات التنموية التي لا تحصى". ونترك الامر لكل واحد من ابناء تنورين او زائريها ليعلقوا على المستوى التنموي العالي الذي وضعها فيه نائبها الشيخ منذ نيابته في العام 1972".
وتابع: "نشكر الله لأنه اصبح هناك "طارئين على الحياة السياسية" في البترون، يحاولون تحريك الرتابة فيها لكي لا تبقى في يد نائب لا يجد نيابته الا بقطع المياه عن بلدته إذا لم تمر عبره وقطع الطريق عنها لكي تبقى في بعدها، وقطع العلم عن ابنائها لكي تبقى تحت وصايته. والبرهان ها هو امامنا اذ انه لن يقفل هذا الموضوع، وسيبقى السجال حوله حتى تتأمن المياه في تنورين. وعندها، طبعا سنسمع نائب البلدة الشيخ يتنطح لشكر وزارة الطاقة ومؤسسة مياه لبنان الشمالي لتأمينهما المياه وتجاوبهما مع مساعيه، شأنه في ذلك ما قام به اخيرا من ادعاء لنفسه حول تنفيذ ميناء البترون المتوقف منذ العام 2004، رغم عدم قيامه بأي جهد حينها، ولا خلال حكومة حلفائه بين العامين 2005 و2008، لا بل اكثر من ذلك ذهب الى محاولة عرقلة المشروع وايقافه، ثم محاولة وقف اعلانه البارحة في المرفأ بسبب حضور وزير الاتصالات جبران باسيل الذي ساهم في 6 اشهر بتحريك مشروع نائم منذ 6 اعوام، ليعود بعد استسلامه للامر الواقع الى توزيع بيانات الشكر والمديح لنفسه".
أضاف: "لقد ناقضت البلدية نفسها عندما قالت "إنه ليس من مياه منقطعة في تنورين"، ثم اعترفت ان هناك حاجة للبحث عن مصدر مياه اضافي، وان نائب البلدة قد أمن الاعتمادات سابقا بهذا الامر. وهنا، نضع الموضوع امام الرأي العام التنوري كي يجيب بنفسه عن "أنه ليس من مياه منقطعة في تنورين"، وليس من مراجعات في البلدة كون نائبها الشيخ قد "سجل له الكثير الكثير من الانجازات التنموية التي لا تحصى". ونترك الامر لكل واحد من ابناء تنورين او زائريها ليعلقوا على المستوى التنموي العالي الذي وضعها فيه نائبها الشيخ منذ نيابته في العام 1972".
وتابع: "نشكر الله لأنه اصبح هناك "طارئين على الحياة السياسية" في البترون، يحاولون تحريك الرتابة فيها لكي لا تبقى في يد نائب لا يجد نيابته الا بقطع المياه عن بلدته إذا لم تمر عبره وقطع الطريق عنها لكي تبقى في بعدها، وقطع العلم عن ابنائها لكي تبقى تحت وصايته. والبرهان ها هو امامنا اذ انه لن يقفل هذا الموضوع، وسيبقى السجال حوله حتى تتأمن المياه في تنورين. وعندها، طبعا سنسمع نائب البلدة الشيخ يتنطح لشكر وزارة الطاقة ومؤسسة مياه لبنان الشمالي لتأمينهما المياه وتجاوبهما مع مساعيه، شأنه في ذلك ما قام به اخيرا من ادعاء لنفسه حول تنفيذ ميناء البترون المتوقف منذ العام 2004، رغم عدم قيامه بأي جهد حينها، ولا خلال حكومة حلفائه بين العامين 2005 و2008، لا بل اكثر من ذلك ذهب الى محاولة عرقلة المشروع وايقافه، ثم محاولة وقف اعلانه البارحة في المرفأ بسبب حضور وزير الاتصالات جبران باسيل الذي ساهم في 6 اشهر بتحريك مشروع نائم منذ 6 اعوام، ليعود بعد استسلامه للامر الواقع الى توزيع بيانات الشكر والمديح لنفسه".