ارشيف من :أخبار عالمية
خاص الانتقاد.نت: في "مجدو".. أسرى مرضى يحكون أوجاعهم بلا إمكانية للعلاج
رام الله ـ "الانتقاد.نت"
بعد قليل من تناوله دواء وصفه طبيب سجن مجدو حيث يتم احتجازه، تدهورت الحالة الصحية للأسير فادي صلاح (20 عاما) من قرية كفر دان بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، دون أن ثير ذلك أي اهتمام من قبل إدارة السجن.
والأسير فادي صلاح واحد من مئات الأسرى المرضى في سجن مجدو العسكري شمال فلسطين المحتلة عام 48، والذين يعانون من أمراض مختلفة بينها السرطان والسكري وأمراض نفسية وعضوية متعددة.
وفي مقابلة مع محامية مؤسسة مانديلا لرعاية الأسير، يؤكد المعتقل فادي عصام صلاح أن وضعه الصحي تدهور بشكل سيء بعد تناوله دواء وصفه طبيب السجن دون أن يخضع لأية فحوصات طبية.
ويعاني الأسير فادي من مشاكل في الأعصاب، وكان يحصل على علاج مستمر قبل اعتقاله، إلا أن إدارة سجن مجدو ترفض تقديم العلاج اللازم له منذ اعتقاله في 25/9/2008 أثناء عمله داخل الأراضي المحتلة عام 48، مما فاقم وضعه الصحي.
وأضاف: بعد منع أسرتي من إدخال الدواء المناسب، وصف لي طبيب السجن علاجا ولكنه خلق لي مشاكل صحية مطالبا المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل للسماح لطبيب متخصص بزيارته ووصف العلاج المناسب له.
ظروف مأساوية
وفي السجن ذاته، تمكن محامي مؤسسة مانديلا من زيارة الأسير شادي قرعان من مخيم طولكرم والمعتقل منذ 18/5/2007، والذي ذكر أن عدد الأسرى في قسم 8 من السجن يبلغ 120 أسيرا يعانون من أوضاع سيئة على صعيد المواد الغذائية والمستهلكات اليومية التي يضطرون لشرائها من "الكانتينا".
وقال إن الطعام سيء ولا يمكن تناوله، إضافة لوجود نقص كبير في "بلاطات التسخين" علما أن المتوفر منها معظمها تالفة وترفض إدارة السجن السماح بإدخال بلاطات جديدة.
واشتكى قرعان من نقص شديد في الأغطية والملابس الشتوية مطالبا وزارة الأسرى الفلسطينية بتنفيذ تعهد سابق بإدخال الحرامات الشتوية فورا.
وأشار قرعان إلى المعاناة البالغة من مشكلة الحمامات (المخصصة للاستحمام) والتي تقع خارج الغرف وتفتحها الإدارة لمدة ساعتين فقط يوميا للقسم الذي يحتوي على 120 أسيرا، والذين يقسموا على ثماني محطات (8 دوشات)، ورغم أن الوقت غير كافي فإنها ترفض توفير الماء في هذه الأجواء الباردة.
وتحدث الأسير قرعان عن وضعه الصحي المتدهور، مبينا أنه يعاني من مشاكل في الأعصاب وأوجاع في الرأس وورم وانتفاخ في الخصيتين مع الآم حادة ومستمرة في أنحاء جسده، وهو مصاب برعشة وترفض إدارة السجن علاجه.
انتظار تحويلة المستشفى
ورغم معاناته البالغة لا زال الأسير سليم غسان أبو السعود 20 عاما من مدينة نابلس ينتظر نقله من سجن مجدو إلى مستشفى الرملة كما وعدته الإدارة، و التي رفضت تحديد موعد لذلك رغم تدهور حالته الصحية.
وابلغ الأسير محامي مانديلا أن الإدارة تماطل في تحويله رغم انه يعاني من مشاكل صحية في الكلى وفي عينيه ولم يحصل على أي علاج يخفف معاناته.
وذكر الأسير الذي لا زال موقوفا منذ اعتقاله في 4/4/2008 انه تعرض للشبح لساعات طويلة خلال التحقيق معه في مركزي تحقيق "الجلمه وبيتح تكفا"، كما احتجز طيلة فترة التحقيق في زنزانة ضيقة جدا وحرم من كافة حقوقه.
معاناة ومنع زيارة
والتقى محامي مانديلا الأسير بلال عوض (17 عاما) من مدينة طولكرم، والمعتقل منذ 10-12-2008 وذكر انه لا زال يعاني من الآم حادة في الاسنان بدأت منذ احتجازه في "الجلمة" الذي أمضى فيه شهرا رهن التحقيق والضغوط النفسية والجسدية وعزل خلالها في زنزانة انفرادية ورفض المحققين، رغم معاناته، عرضه على الطبيب ولا زال محروما من العلاج كما منعت عائلته من زيارته في مجدو منذ اعتقاله.
بعد قليل من تناوله دواء وصفه طبيب سجن مجدو حيث يتم احتجازه، تدهورت الحالة الصحية للأسير فادي صلاح (20 عاما) من قرية كفر دان بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، دون أن ثير ذلك أي اهتمام من قبل إدارة السجن.والأسير فادي صلاح واحد من مئات الأسرى المرضى في سجن مجدو العسكري شمال فلسطين المحتلة عام 48، والذين يعانون من أمراض مختلفة بينها السرطان والسكري وأمراض نفسية وعضوية متعددة.
وفي مقابلة مع محامية مؤسسة مانديلا لرعاية الأسير، يؤكد المعتقل فادي عصام صلاح أن وضعه الصحي تدهور بشكل سيء بعد تناوله دواء وصفه طبيب السجن دون أن يخضع لأية فحوصات طبية.
ويعاني الأسير فادي من مشاكل في الأعصاب، وكان يحصل على علاج مستمر قبل اعتقاله، إلا أن إدارة سجن مجدو ترفض تقديم العلاج اللازم له منذ اعتقاله في 25/9/2008 أثناء عمله داخل الأراضي المحتلة عام 48، مما فاقم وضعه الصحي.
وأضاف: بعد منع أسرتي من إدخال الدواء المناسب، وصف لي طبيب السجن علاجا ولكنه خلق لي مشاكل صحية مطالبا المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل للسماح لطبيب متخصص بزيارته ووصف العلاج المناسب له.
ظروف مأساوية
وفي السجن ذاته، تمكن محامي مؤسسة مانديلا من زيارة الأسير شادي قرعان من مخيم طولكرم والمعتقل منذ 18/5/2007، والذي ذكر أن عدد الأسرى في قسم 8 من السجن يبلغ 120 أسيرا يعانون من أوضاع سيئة على صعيد المواد الغذائية والمستهلكات اليومية التي يضطرون لشرائها من "الكانتينا".
وقال إن الطعام سيء ولا يمكن تناوله، إضافة لوجود نقص كبير في "بلاطات التسخين" علما أن المتوفر منها معظمها تالفة وترفض إدارة السجن السماح بإدخال بلاطات جديدة.
واشتكى قرعان من نقص شديد في الأغطية والملابس الشتوية مطالبا وزارة الأسرى الفلسطينية بتنفيذ تعهد سابق بإدخال الحرامات الشتوية فورا.
وأشار قرعان إلى المعاناة البالغة من مشكلة الحمامات (المخصصة للاستحمام) والتي تقع خارج الغرف وتفتحها الإدارة لمدة ساعتين فقط يوميا للقسم الذي يحتوي على 120 أسيرا، والذين يقسموا على ثماني محطات (8 دوشات)، ورغم أن الوقت غير كافي فإنها ترفض توفير الماء في هذه الأجواء الباردة.
وتحدث الأسير قرعان عن وضعه الصحي المتدهور، مبينا أنه يعاني من مشاكل في الأعصاب وأوجاع في الرأس وورم وانتفاخ في الخصيتين مع الآم حادة ومستمرة في أنحاء جسده، وهو مصاب برعشة وترفض إدارة السجن علاجه.
انتظار تحويلة المستشفى
ورغم معاناته البالغة لا زال الأسير سليم غسان أبو السعود 20 عاما من مدينة نابلس ينتظر نقله من سجن مجدو إلى مستشفى الرملة كما وعدته الإدارة، و التي رفضت تحديد موعد لذلك رغم تدهور حالته الصحية.
وابلغ الأسير محامي مانديلا أن الإدارة تماطل في تحويله رغم انه يعاني من مشاكل صحية في الكلى وفي عينيه ولم يحصل على أي علاج يخفف معاناته.
وذكر الأسير الذي لا زال موقوفا منذ اعتقاله في 4/4/2008 انه تعرض للشبح لساعات طويلة خلال التحقيق معه في مركزي تحقيق "الجلمه وبيتح تكفا"، كما احتجز طيلة فترة التحقيق في زنزانة ضيقة جدا وحرم من كافة حقوقه.
معاناة ومنع زيارة
والتقى محامي مانديلا الأسير بلال عوض (17 عاما) من مدينة طولكرم، والمعتقل منذ 10-12-2008 وذكر انه لا زال يعاني من الآم حادة في الاسنان بدأت منذ احتجازه في "الجلمة" الذي أمضى فيه شهرا رهن التحقيق والضغوط النفسية والجسدية وعزل خلالها في زنزانة انفرادية ورفض المحققين، رغم معاناته، عرضه على الطبيب ولا زال محروما من العلاج كما منعت عائلته من زيارته في مجدو منذ اعتقاله.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018