ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز"، أمس، أن عوزي اراد، المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، ممنوع من دخول الولايات المتحدة منذ نحو عامين، لأنه يشكل "خطراً استخباراتياً" على البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن اسم اراد، المسؤول السابق في "الموساد"، ورد في اللائحة الاتهامية ضد المحلل السابق في وزارة الحرب الأميركية لورانس فرانكلين، الذي اعترف في العام 2005 بتقديم معلومات سرية عن إيران في محادثة مع عضوين في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (ايباك).
ونقلت الصحيفة عن اراد تأكيده انه لم يفلح في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تغيير هذا الوضع. وقال إن "المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية أخبر نظراءه الأميركيين أن لا سبب لحرماني من الحصول على تأشيرة دخول".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن السلطات الأميركية حجبت التأشيرات عن أراد منذ حزيران/يونيو العام 2007 عملاً بقانون الهجرة والجنسية الأميركي، الذي يمنح الموظفين القنصليين ووزارة العدل سلطة منع الأشخاص الذين قد يسعون "إلى انتهاك أي قانون في الولايات المتحدة يتعلق بالتجسس والتخريب" من دخول البلد.