غزة ـ الانتقاد.نت

زعمت مصادر عسكرية صهيونية مجدداً أن ما دعته بتعنت حركة حماس حال دون انجاز صفقة تبادل الأسرى ، وإطلاق سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين الذين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال.
وتعليقاً على اعتقال قياديين من حماس في الضفة الغربية المحتلة ، قالت تلك المصادر :" إن تل أبيب لا تفرق بين القيادتين السياسية والعسكرية لهذه الحركة".
وكانت ردود الفعل المنددة بحملة الاختطاف التي شنتها قوات الاحتلال أمس الخميس بحق عدد من قادة ونواب حماس في الضفة توالت ، فبدورها اعتبرت حماس أن اعتقال نواب من الحركة وممارسة انتهاكات على النواب المعتقلين يفتح الباب أمام احتمالات عدة من بينها ثورة للأسرى واحتمالات المساس بحياة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
وقال النائب عن الحركة مشير المصري :" إن قضية الأسرى أكبر من المساومات وأن ممارسات الاحتلال بمثابة "مغامرة ومجازفة بملف شاليط".
نبيل أبو ردينة الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية من جهته اعتبر اختطاف هؤلاء النواب بمثابة تدخل صهيوني لتخريب حوار المصالحة الفلسطينية ، بينما طالب أمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشه الاتحادين البرلمانيين الدولي و الأوروبي بالتدخل الفوري لإطلاق سراحهم.