أكد رئيس اتحاد المحامين العرب، نقيب المحامين في مصر سامح عاشور أنّ المقاومة اللبنانية قدّمت درساً جديداً في التفاوض مع العدو عندما أجبرته على تسليمها كلّ الرهائن الموجودين لديه، وكان هذا الدرس درساً لكل المفاوضات العربية السابقة وهذا ما كنا قلناه سابقاً عن فلسطين وكامب دايفيد ووادي عربة".
كلام عاشور جاء في افتتاح الدورة الأولى لهذا العام لاجتماعات مكتبه الدائم في "بيت المحامي" الملاصق لقصر عدل بيروت برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وتحت شعار" معاً لتعزيز التضامن العربي ودعم الحريات العامة وحقوق الإنسان".
وقال عاشور إنّ ما حدث في الدوحة هو محط تقدير كلّ الشعوب العربية وهو حصيلة كفّ الأذى العربي، وتابع: "ان الاستسلام والخضوع لا يستردان ارضا ولا يعيدان حقاً، وكما قال اللبنانيون لقادتهم عندما ذهبوا الى الدوحة "اذا لم تتفقوا لا تعودوا" نقول للزعماء العرب: "اذا لم تتوحدوا وتمثلوا كرامة شعوبكم اذهبوا ولا تعودوا".
وبدروه قال الامين العام لاتحاد المحامين العرب ابراهيم السملالي إن "اتفاق الدوحة بكل إيجابياته وضع لبنان شعباً وقيادة ووضع العرب جميعهم امام اختبار صعب فالحفاظ على مسيرة الاتفاق والاسراع في خطوات الاصلاح هي مسؤولية كل ا