حذر مركز "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" من "تهديد بالغ" بحدوث اضطراب اجتماعي بسبب حالة الكساد العالمي على مدار العامين المقبلين، وصنفت، في ورقة بحثية، خطر الثورة التي يمكن أن تسبب "اضطراب للاقتصاديات وتطيح بالحكومات" بأنها " مرتفعة أو مرتفعة جدا" في 95 دولة.
واشارت الورقة البحثية التي حملت عنوان "حراسة المتاريس"، الى أن "الغضب الشعبي في أنحاء العالم يتزايد نتيجة لتزايد البطالة وخفض الأجور وتجميد القروض المصرفية وخطط الإنقاذ للمصارف، وانخفاض أسعار المنازل وقيمة المدخرات وصناديق المعاشات"، مضيفة "مع فقدان ثقة الناس في قدرة الحكومات على استعادة الاستقرار، تبدو الاحتجاجات متزايدة على الأرجح".
ويأتي على رأس قائمة البلدان المعرضة لمخاطر "عالية جدا" زيمبابوي وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكمبوديا والسودان. وأعطى التقرير لمصر 5.4 درجات من بين عشر درجات (حيث أن الدرجة صفر تعني لا توجد خطورة والدرجة 10 تعني اعلي درجات الخطورة)، حيث جاءت من بين البلدان التي اعتبرها التقرير "مرتفعة الخطورة".
إلا أن وضع مصر بحسب التقرير أفضل من وضع بلدان أخرى مثل سوريا التي حصلت على 5.8 درجات والمغرب 5.6 درجات والبحرين 5.5  درجات وإسرائيل 5.5 درجات" والكويت 5.5 درجات" وأسبانيا 5.5 درجات".