قضى اللواء كمال ناجي أو كمال مدحت شهيداً بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته عقرب مخيم المية ومية على تخوم مدينة صيدا وهو عائد من تقديم واجب عزاء.
وقد قضى معه أكرم ضاهر مسؤول الرياضة في منظمة التحرير الفلسطينية وثلاثة من مرافقيهما في سيارة المرسيدس جيب ML.
حمود
وفي أول تعليق على الحادث قال إمام مسجد القدس في صيدا سماحة الشيخ ماهر حمود أن على الجميع التروي قبل اطلاق الاتهامات في موضوع اغتيال اللواء ناجي سيما وأن العدو الصهيوني يسعى لشق وحدة الصف الفلسطيني، وتحديداً حركة فتح.
واستذكر الشيخ حمود خصال اللواء الشهيد الاحلاقية، وخبرته سيما أبان معارك بيروت في اجتياح العام 1982 وما بعده، وانه سوياً مع الشهيد ناجي شاهدا إصابة الطائرة التي سقط منها الطيار الاسرائيلي رون آراد من على سطح البناية التي كانا يقطنانها.
حماس
بدوره علق ممثل حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس في لبنان اسامة حمدان على الاغتيال فقال: كان للواء الشهيد كمال ناجي دور كبير في امتصاص الفتنة في المخيمات واستهدافه يمثل خسارة على المستوى الوطني وعلى مستوى الفصائل وأياً كانت اليد التي نفذت الجريمة فهي تعمل لصالح الكيان الصهيوني
المقدح
بدوره علق مسؤول الكفاح الفلسطيني في لبنان العقيد منير المقدح على الحادث مبدياً خشيته من ان يكون طرف ثالث تمكن من الحصول على معلومات كان الشهيد ناجي قدمه للأجهزة الامنية تتعلق باكثر من محاولة اغتيال تعرض لها واستغل الظروف الحالية ونفذ عملية اغتيال ليصنع بلبلة داخل الصف الفلسطيني.
وأدانت حركة فتح على لسان الناطق باسمها فهمي الزعارير حادث اغتيال اللواء مدحت ومرافقيه، واعتبرته جريمة نكراء تستهدف الاستقرار الفلسطيني في لبنان.
وتجدر الإشارة إلى ان اللواء ناجي هو من كبار الضباط، وهو محلل عسكري واستراتيجي خاض معارك بمواجهة العدو الاسرائيلي أبان الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982.
ـ كان يحتل منصب نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ونائب السفير الفلسطيني عباس زكي.
ـ له العديد من المؤلفات والدراسات والمشاركات في المجال العسكري والاستراتيجي وآخرها كان حول حرب تموز/ يوليو 2006 وانتصار المقاومة في لبنان.
ـ مسؤول ملف مخيم البارد
ـ داعم لخيار المقاومة حتى" رفع راية الله اكبر على قبة الأقصى بإذن الله"
ـ حائز على شهادة الدكتوراة في العلوم العسكرية من الاتحاد السوفياتي السابق.