ذكرت أوساط رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة ان هناك اتصالات تجري بخصوص إنجاز التشكيلة الحكومية التي باتت شبه منجزة، حيث أتم توزيع الحقائب على أطراف فريق السلطة ، وقالت الاوساط عينها ان الاتصالات  تتركز حالياً على حل ما أسمته بـ"عقدة قانصو" .
وفي حين تردد ان السنيورة سيزور قصر بعبدا بعد ظهر اليوم، لم تنفِ الاوساط ذلك او تؤكده.
خوري
إلى ذلك شن النائب السابق غطاس خوري هجوماً لاذعاً على أفرقاء قرنة شهوان وقيادات 14 آذار بعد خروجه من لقاء قبل ظهر اليوم مع السنيورة، وبعدما تأكد أنه بات مستبعداً من التشكيلة الحكومية، فقال:
"جئت لأشكر الرئيس السنيورة على الثقة التي اولاني إياها، وأؤكد له أنني لن أكون ولم اكن عقبة امام تشكيل الحكومة، خاصة عندما كان تشكيل هذه الحكومة ينطلق من منطلقات وطنية. اما وقد أصبحت المنطلقات طوائفية بحتة فلا مجال ولا دور لي في هذا الموضوع.
وتابع خوري: "أريد أن ألفت النظر إلى أنه تم استحضار واستعمال شعارات سابقة لـ 14 آذار، ولا تليق بـ 14 آذار وشعاراتها، ومنها العودة إلى لقاء قرنة شهوان الذي ألغى نفسه منذ ثلاثة أعوام ونيف، كل ذلك من أجل التوزير، وأنا أظن أن في ذلك إساءة لجمهور 14 آذار الذي أكد اننا "مسلمين ومسيحيين مجتمعون معاً، فإذا تمت العودة الى التفريق بين المسيحيين انفسهم فذلك يسيء الى جمهور 14 آذار. أنا أؤكد أنه يجب إعادة تصحيح المسار في 14 آذار، وانا سوف اكون في خدمة الوطن وخدمة لبنان".
ورداً على سؤال كيف يكون التصحيح، اعتبر "ان الامر برسم قيادات 14 آذار، وعليها ان تنظر في هذا الموضوع، وأن تصحح المسار كي تعاود الالتصاق بجمهورها".