ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ قاسم: علينا الاستفادة من التحولات في العالم التي كانت ببركات المقاومة والممانعة

افتتح المؤتمر الدولي حول فكر العالمين الكبيرين الشيخين عبد الله العلايلي ومحمد جواد مغنية أعماله في قصر الأونسكو عصر اليوم، برعاية رئيس مجلس النواب دولة الرئيس نبيه بري وبحضور شخصيات علمائية وفكرية وفعاليات اجتماعية وثقافية.
وقد تحدث في الافتتاح راعي المؤتمر دولة الرئيس نبيه بري وكل من الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، ونائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وهنا النص الكامل لكلمة سماحته:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته,
إذا أردنا أن نتحدث عن مجموع الكتب التي صدرت وتحدثنا عن المواقف التي أطلقت وتحدثنا عن الأداء العملي في الحياة اليومية لعالم جليل قدم لهذه المسيرة لما استطعنا أن نميز إن كنا نتحدث عن الشيخ العلايلي أو عن الشيخ مغنية إلا إذا دخلنا في التفاصيل لنتبيّن هذا الخيط الفاصل بينهما في مواقعهما المختلفة, من الملفت أن كلا العالمين قد ولد في أوائل القرن ورحل في الربع الأخير من القرن العشرين وكلاهما تيتم من والده في سن العاشرة وكلاهما أعطى الكثير الكثير لمصلحة الإسلام. وبما أن الوقت قصير لفتني أنهما ركزا على ثلاثة أمور من أمور كثيرة تحدثا بها, الأمر الأول ركّزا على الوحدة الإسلامية وكلٌّ من موقعه, وها نحن نسمع الشيخ مغنية رحمه الله يقول " التعصّب لمذهب هو تعصّب للفرد, تعصّب لصاحب المذهب بالذات لا تعصّب للإسلام ولا مبدأ من مبادئه, وإذا كان لا بد لنا من التعصّب فلنتعصّب للدين, للإسلام , لا لمذهب من مذاهبه على أن يكون معنى "متعصّبا للإسلام" هو الحرص على تعاليمه واحترام شعائره والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة, نتعصّب للإسلام ببثّ روح الألفة والتآخي بين المسلمين جميعا", هذا هو التعصّب في فهم سماحة الشيخ مغنية رحمه الله تعالى. أما الشيخ العلايلي رحمه الله فقد دخل مدخلا له تعبير عملي وواقعي في حديثه عن الإمام الحسين عليه السلام في أكثر من ثلاثة كتب, وهو الذي قال عن الحسين (ع) " هو ملتقى عظمات ومجمع أفذاذ" وهو الذي قال أيضا " فكما أن النبي الجد حارب الوثنية في الفكر فالحسين السبط حارب الوثنية في المجتمع ليوجد صلة مع الماضي تجعله يرى هذا الماضي في رؤية واحدة هي الرؤية الإسلامية " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا", هذه الرؤية الوحدوية للإسلام توصل إلى الوحدة الوطنية, وهو الأمر الثاني, يقول الشيخ مغنية ستكون وحدتنا نحن طريقا لإلغاء الطائفية في لبنان ويقول الشيخ العلايلي رحمه الله بعد تأكيده على إلغاء الطائفية: "لا بحكم الوطنية فقط بل بحكم الإنسانية أيضا وكل تلكأٍ معناه خسران الوطنية والإنسانية جمعاء", هكذا يرى كل منهما الوحدة الإسلامية طريقا إلى الوحدة الوطنية.
أما العنوان الثالث, وربما سيستغرب البعض عندما يرى أن رؤية الشيخين هي رؤية واحدة ترى أن فلسطين هي القضية المركز وهي الأساس, وكيف نحررها, نحررها بالمقاومة وبالقوة, يقول الشيخ مغنية: " من فضول القول أن نعلن بان أحوج ما نحتاج إليه اليوم هو التعاون والتعاضد والوقوف صفا واحدا في وجه العدو المشترك, الاستعمار وربيبته إسرائيل", ثم يقول " لا حق في الأمم المتحدة ولا في مجلس الأمن إلا بالقوة" هذا كلام الشيخ مغنية, ثم يقول الشيخ العلايلي رحمه الله: " ما تمتحن به فلسطين وبالأحرى ما نمتحن به في فلسطين امتحان يراد به محونا, وما لا تمحوه فانه لا بد ان يمحوك, فمعركتنا في مضمار معركة البقاء ضد الفناء ودفاعنا في غماره دفع الحياة في صدر الموت". هكذا نرى ان الشيخ مغنية والشيخ العلايلي ( رحمهما الله تعالى) إنما أكدا على هذه المعاني وهما بعيدان عنا لعشرات السنين, ما يعني أن أزماتنا هي واحدة, لا زالت كما هي, مشكلتنا في التعصّب المذهبي, ومشكلتنا في الطائفية المقيتة ومشكلتنا في إسرائيل التي تتربع في هذه المنطقة, ولذا كان لا بد لنا أن نبحث عن الحل, وهنا نستحضر ما قام به إمامنا الخميني (قدس سره) عندما ركّز "أسبوعا للوحدة" ليتجاوز الشكل إلى المضمون, فإذا كان السنّة يؤرخون للثاني عشر من ربيع الأول وإذا كان الشيعة يؤرخون للسابع عشر من ربيع الأول, فبدل أن نحتفل برسول الله (ص) ليوم واحد فلنحتفل به لأسبوع, من الثاني عشر إلى السابع عشر, وبالتالي نجتمع معا كلٌّ على طريقته لتركيز الوحدة الإسلامية. على هذه الأساس يمكننا أن نطل من خلال هذين العالمين العزيزين الكريمين المبجّلين لنطرح أربعة أمور:
أولا: نحن فتحنا عيوننا على أزمة معقدة اسمها احتلال فلسطين, ورغم كل التآمر والإجرام الدوليين لم تتمكن إسرائيل من ترسيم حدودها ووجودها, وواجبنا في أي موقع من المواقع, سواء كنا في لبنان او ايران او تركيا او أفغانستان او أي دولة عربية او إسلامية, واجبنا أن نكون مع الحق الفلسطيني لنحصل على حقوقنا في أرضنا ومياهنا وكرامتنا, فالخطر علينا جميعا وليس على الفلسطينيين فقط, وبالتالي فان قضية فلسطين ليست قضية فلسطينية, هي قضية عربية وإسلامية وإنسانية, هي قضية الوحدة, من خلال فلسطين نتوحّد عمليا ومن خلال فلسطين تجتمع قوانا ومن خلال فلسطين نحقق العزة وها هي تجربتنا كيف اتحدت مقاومة لبنان مع مقاومة غزة لينتج كل منهما ما يعطي الآخر دفعا وعزة وكرامة, لم نر في لبنان شيعة يقاتلون ولم نر في فلسطين سنة يقاتلون, إنما رأينا إبطالا يوحدون الله تعالى ويعملون لدحر العدو وقد نجحوا بحمد الله تعالى.
ثانيا: علينا الاستفادة من التحولات في العالم التي كانت ببركات المقاومة والممانعة, كنا نرى تباكي مجلس الأمن وكنا نرى تآمر الدول الكبرى ولم نر أمامنا مسببا لهذه التحولات إلا المقاومة والممانعة والصمود والتصدي والتضحيات الكثيرة التي قدمها شعبنا, كم نعتونا بالإرهاب واخطئوا بحقنا وكم احتلوا دولا في العراق وفلسطين وأفغانستان ولبنان وسوريا والأردن واخطئوا بحقنا, وحاصروا إيران وسوريا وحركات المقاومة في المنطقة واخطئوا بحقنا, الآن يطلقون نداءات الحوار نتيجة ثباتنا وتضحياتنا وانتصاراتنا بحمد الله تعالى, هو إعلان للتراجع عن خطوات الماضي, نحن نتقبّل إعلان التراجع عن الأخطاء ولكننا ننتظر الأعمال فلا نريد أن يكون الطرح تكتيكا لمرحلة من الزمن, وعلى كل حال نحن على أهبة الاستعداد لأي طارئ يمكن أن يطرأ.
ثالثا: سوريا شقيق مجاور, نشترك معه بالآمال والمخاطر, وإيران بلد فاعل ومؤثّر يقف إلى جانب قضايانا ضد الاستكبار والصهيونية, والبلاد العربية هي الحضن الطبيعي لقضايانا والبلاد الإسلامية هي الأفق الرحب الذي نحتاج أن نكون معه ويكون معنا, دعونا لا نلعب لعبة الاصطفاف والمحاور, بل أن نكون عاملا مساعدا للتعاون العربي العربي والعربي الإسلامي, فهذا من مصلحة لبنان وهذا من مصلحة المسلمين وهذا من مصلحة المسيحيين, نحن اليوم في فرصة ذهبية يجب أن نستفيد منها لننتقل بلبنان من حالته إلى الحال الأفضل.
رابعا: بكل صراحة يحمينا توافقنا ولا تحمينا لا الدول الكبرى ولا النظريات السياسية المختلفة, تحمينا وحدتنا الإسلامية وتجعلنا نعبر إلى الوحدة الوطنية لتشكّل الوحدة الإسلامية الوطنية حماية لنا ولا يكفي أن نتحدّث عن الوحدة والحماية بعيدا عن العمل, علينا أن نعمل للمصلحة الوطنية لا للطائفية أو المذهبية. أما الانتخابات القادمة, فإذا كان البعض يعتقد أنها ستغيّر المسار وأنها ستقلب الميمنة على الميسرة فهو مخطئ, الانتخابات القادمة خطوة على طريق مسار طويل, ستساهم في تثبيت لمراكز قوى وتعديل لأخرى لكنها لن تقلب الموازين ولن تغيّر المعادلات ولن تعدّل المسار السياسي الذي وصلنا إليه في رفض الوصاية الأجنبية وتحرير لبنان وحماية استقلاله. فلنأخذ من العالمين الجليلين دروس الوحدة والوطنية والدفاع عن فلسطين لنصنع مستقبلنا ونمنع الأجانب من أن يلعبوا بساحتنا, علينا أن نجعل ساحتنا منطلقا لا مكانا للعب الآخرين, ومعكم أيها الشرفاء ومع المقاومة يمكننا أن نكون كذلك وسننتصر بإذن الله , "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصور للزميل موسى الحسيني
وقد تحدث في الافتتاح راعي المؤتمر دولة الرئيس نبيه بري وكل من الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، ونائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وهنا النص الكامل لكلمة سماحته:
بسم الله الرحمن الرحيم

إذا أردنا أن نتحدث عن مجموع الكتب التي صدرت وتحدثنا عن المواقف التي أطلقت وتحدثنا عن الأداء العملي في الحياة اليومية لعالم جليل قدم لهذه المسيرة لما استطعنا أن نميز إن كنا نتحدث عن الشيخ العلايلي أو عن الشيخ مغنية إلا إذا دخلنا في التفاصيل لنتبيّن هذا الخيط الفاصل بينهما في مواقعهما المختلفة, من الملفت أن كلا العالمين قد ولد في أوائل القرن ورحل في الربع الأخير من القرن العشرين وكلاهما تيتم من والده في سن العاشرة وكلاهما أعطى الكثير الكثير لمصلحة الإسلام. وبما أن الوقت قصير لفتني أنهما ركزا على ثلاثة أمور من أمور كثيرة تحدثا بها, الأمر الأول ركّزا على الوحدة الإسلامية وكلٌّ من موقعه, وها نحن نسمع الشيخ مغنية رحمه الله يقول " التعصّب لمذهب هو تعصّب للفرد, تعصّب لصاحب المذهب بالذات لا تعصّب للإسلام ولا مبدأ من مبادئه, وإذا كان لا بد لنا من التعصّب فلنتعصّب للدين, للإسلام , لا لمذهب من مذاهبه على أن يكون معنى "متعصّبا للإسلام" هو الحرص على تعاليمه واحترام شعائره والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة, نتعصّب للإسلام ببثّ روح الألفة والتآخي بين المسلمين جميعا", هذا هو التعصّب في فهم سماحة الشيخ مغنية رحمه الله تعالى. أما الشيخ العلايلي رحمه الله فقد دخل مدخلا له تعبير عملي وواقعي في حديثه عن الإمام الحسين عليه السلام في أكثر من ثلاثة كتب, وهو الذي قال عن الحسين (ع) " هو ملتقى عظمات ومجمع أفذاذ" وهو الذي قال أيضا " فكما أن النبي الجد حارب الوثنية في الفكر فالحسين السبط حارب الوثنية في المجتمع ليوجد صلة مع الماضي تجعله يرى هذا الماضي في رؤية واحدة هي الرؤية الإسلامية " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا", هذه الرؤية الوحدوية للإسلام توصل إلى الوحدة الوطنية, وهو الأمر الثاني, يقول الشيخ مغنية ستكون وحدتنا نحن طريقا لإلغاء الطائفية في لبنان ويقول الشيخ العلايلي رحمه الله بعد تأكيده على إلغاء الطائفية: "لا بحكم الوطنية فقط بل بحكم الإنسانية أيضا وكل تلكأٍ معناه خسران الوطنية والإنسانية جمعاء", هكذا يرى كل منهما الوحدة الإسلامية طريقا إلى الوحدة الوطنية.
أما العنوان الثالث, وربما سيستغرب البعض عندما يرى أن رؤية الشيخين هي رؤية واحدة ترى أن فلسطين هي القضية المركز وهي الأساس, وكيف نحررها, نحررها بالمقاومة وبالقوة, يقول الشيخ مغنية: " من فضول القول أن نعلن بان أحوج ما نحتاج إليه اليوم هو التعاون والتعاضد والوقوف صفا واحدا في وجه العدو المشترك, الاستعمار وربيبته إسرائيل", ثم يقول " لا حق في الأمم المتحدة ولا في مجلس الأمن إلا بالقوة" هذا كلام الشيخ مغنية, ثم يقول الشيخ العلايلي رحمه الله: " ما تمتحن به فلسطين وبالأحرى ما نمتحن به في فلسطين امتحان يراد به محونا, وما لا تمحوه فانه لا بد ان يمحوك, فمعركتنا في مضمار معركة البقاء ضد الفناء ودفاعنا في غماره دفع الحياة في صدر الموت". هكذا نرى ان الشيخ مغنية والشيخ العلايلي ( رحمهما الله تعالى) إنما أكدا على هذه المعاني وهما بعيدان عنا لعشرات السنين, ما يعني أن أزماتنا هي واحدة, لا زالت كما هي, مشكلتنا في التعصّب المذهبي, ومشكلتنا في الطائفية المقيتة ومشكلتنا في إسرائيل التي تتربع في هذه المنطقة, ولذا كان لا بد لنا أن نبحث عن الحل, وهنا نستحضر ما قام به إمامنا الخميني (قدس سره) عندما ركّز "أسبوعا للوحدة" ليتجاوز الشكل إلى المضمون, فإذا كان السنّة يؤرخون للثاني عشر من ربيع الأول وإذا كان الشيعة يؤرخون للسابع عشر من ربيع الأول, فبدل أن نحتفل برسول الله (ص) ليوم واحد فلنحتفل به لأسبوع, من الثاني عشر إلى السابع عشر, وبالتالي نجتمع معا كلٌّ على طريقته لتركيز الوحدة الإسلامية. على هذه الأساس يمكننا أن نطل من خلال هذين العالمين العزيزين الكريمين المبجّلين لنطرح أربعة أمور:

ثانيا: علينا الاستفادة من التحولات في العالم التي كانت ببركات المقاومة والممانعة, كنا نرى تباكي مجلس الأمن وكنا نرى تآمر الدول الكبرى ولم نر أمامنا مسببا لهذه التحولات إلا المقاومة والممانعة والصمود والتصدي والتضحيات الكثيرة التي قدمها شعبنا, كم نعتونا بالإرهاب واخطئوا بحقنا وكم احتلوا دولا في العراق وفلسطين وأفغانستان ولبنان وسوريا والأردن واخطئوا بحقنا, وحاصروا إيران وسوريا وحركات المقاومة في المنطقة واخطئوا بحقنا, الآن يطلقون نداءات الحوار نتيجة ثباتنا وتضحياتنا وانتصاراتنا بحمد الله تعالى, هو إعلان للتراجع عن خطوات الماضي, نحن نتقبّل إعلان التراجع عن الأخطاء ولكننا ننتظر الأعمال فلا نريد أن يكون الطرح تكتيكا لمرحلة من الزمن, وعلى كل حال نحن على أهبة الاستعداد لأي طارئ يمكن أن يطرأ.
ثالثا: سوريا شقيق مجاور, نشترك معه بالآمال والمخاطر, وإيران بلد فاعل ومؤثّر يقف إلى جانب قضايانا ضد الاستكبار والصهيونية, والبلاد العربية هي الحضن الطبيعي لقضايانا والبلاد الإسلامية هي الأفق الرحب الذي نحتاج أن نكون معه ويكون معنا, دعونا لا نلعب لعبة الاصطفاف والمحاور, بل أن نكون عاملا مساعدا للتعاون العربي العربي والعربي الإسلامي, فهذا من مصلحة لبنان وهذا من مصلحة المسلمين وهذا من مصلحة المسيحيين, نحن اليوم في فرصة ذهبية يجب أن نستفيد منها لننتقل بلبنان من حالته إلى الحال الأفضل.
رابعا: بكل صراحة يحمينا توافقنا ولا تحمينا لا الدول الكبرى ولا النظريات السياسية المختلفة, تحمينا وحدتنا الإسلامية وتجعلنا نعبر إلى الوحدة الوطنية لتشكّل الوحدة الإسلامية الوطنية حماية لنا ولا يكفي أن نتحدّث عن الوحدة والحماية بعيدا عن العمل, علينا أن نعمل للمصلحة الوطنية لا للطائفية أو المذهبية. أما الانتخابات القادمة, فإذا كان البعض يعتقد أنها ستغيّر المسار وأنها ستقلب الميمنة على الميسرة فهو مخطئ, الانتخابات القادمة خطوة على طريق مسار طويل, ستساهم في تثبيت لمراكز قوى وتعديل لأخرى لكنها لن تقلب الموازين ولن تغيّر المعادلات ولن تعدّل المسار السياسي الذي وصلنا إليه في رفض الوصاية الأجنبية وتحرير لبنان وحماية استقلاله. فلنأخذ من العالمين الجليلين دروس الوحدة والوطنية والدفاع عن فلسطين لنصنع مستقبلنا ونمنع الأجانب من أن يلعبوا بساحتنا, علينا أن نجعل ساحتنا منطلقا لا مكانا للعب الآخرين, ومعكم أيها الشرفاء ومع المقاومة يمكننا أن نكون كذلك وسننتصر بإذن الله , "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصور للزميل موسى الحسيني