ارشيف من :أخبار عالمية
عقب تصاعد الإجراءات التعسفية بحقه .. وزارة الأسرى الفلسطينية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة القيادي "عبد البرغوثي"
غزة ـ الانتقاد.نت
حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية سلطات الاحتلال وما تسمى بإدارة مصلحة السجون الصهيونية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس عبد الله غالب البرغوثى.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة أن إدارة السجون قامت بنقل الأسير البرغوثى بعد تعثر المفاوضات حول صفقة التبادل من العزل الذي كان يمكث به منذ عدة سنوات بسجن عسقلان إلى عزل سجن ايشل، واحتجزته مع سجناء مدنيين مجانين ومدمني مخدرات، بعد أن صادرت كل أغراضه الشخصية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون داخل السجون ، وخاصة الأسرى الذين وردت أسمائهم ضمن الصفقة حيث يستهدفهم الاحتلال بشكل خاص انتقاماً منهم ، وعقاباً لهم على تمسك فصائل المقاومة بشروطها ومواقفها لإتمام الصفقة.
يشار إلى أن الأسير البرغوثي يقضى حكماً بالسجن المؤبد لمدة 67 مرة، وتتهمه سلطات الاحتلال بأنه صاحب الرقم الأكبر في قتل الصهاينة عبر سلسلة عمليات فدائية كان هو من خطط لها وأمر بتنفيذها ، وكان على رأس الأسماء التي رفضت تل أبيب إطلاق سراحها ضمن صفقة التبادل.
حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية سلطات الاحتلال وما تسمى بإدارة مصلحة السجون الصهيونية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس عبد الله غالب البرغوثى.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة أن إدارة السجون قامت بنقل الأسير البرغوثى بعد تعثر المفاوضات حول صفقة التبادل من العزل الذي كان يمكث به منذ عدة سنوات بسجن عسقلان إلى عزل سجن ايشل، واحتجزته مع سجناء مدنيين مجانين ومدمني مخدرات، بعد أن صادرت كل أغراضه الشخصية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون داخل السجون ، وخاصة الأسرى الذين وردت أسمائهم ضمن الصفقة حيث يستهدفهم الاحتلال بشكل خاص انتقاماً منهم ، وعقاباً لهم على تمسك فصائل المقاومة بشروطها ومواقفها لإتمام الصفقة.
يشار إلى أن الأسير البرغوثي يقضى حكماً بالسجن المؤبد لمدة 67 مرة، وتتهمه سلطات الاحتلال بأنه صاحب الرقم الأكبر في قتل الصهاينة عبر سلسلة عمليات فدائية كان هو من خطط لها وأمر بتنفيذها ، وكان على رأس الأسماء التي رفضت تل أبيب إطلاق سراحها ضمن صفقة التبادل.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018