اختتم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني زيارته الرسمية لدولة قطر، بلقاء مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري احمد بن عبد الله المري، الذي اطلع من المفتي قباني على مشاريع دار الفتوى التعليمية والتثقيفية والدينية والاجتماعية، ودور دار الفتوى الوطني والإسلامي في التوعية والوعظ والإرشاد لمصلحة اللبنانيين جميعا. وتم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز العلاقات بين دار الفتوى في لبنان ووزارة الأوقاف القطرية وتطويرها في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين. وأقام الوزير المري مأدبة غداء على شرف المفتي قباني.
والتقى المفتي قباني ايضا رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، وشارك كضيف شرف في حفل نيل جائزة مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني العالمية لحفظ القران الكريم، وألقى كلمة بالمناسبة عن أهمية حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتعليمه، ووزع المفتي قباني الجوائز على الفائزين.
كما جال مفتي الجمهورية في مركز قطر الثقافي الإسلامي واستمع من المشرفين عليه على كيفية العمل فيه لنشر التوعية الإسلامية والتعريف بالإسلام لغير المسلمين بطرق متطورة والرعاية والاهتمام بشؤونهم، ونوه المفتي قباني بهذا العمل الذي "يهدف إلى نشر رسالة الإسلام وثقافته بمختلف الوسائل ومد جسور التواصل والتقارب بين الثقافات المختلفة لتعزيز التعاون والتعارف بين الشعوب".
والتقى العديد من رجال الأعمال القطريين واللبنانيين وحثهم على تعزيز استثماراتهم في لبنان.